سودانايل:
2025-10-14@03:25:36 GMT

أولومبيات باريس…وحالنا التعيس

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

د.فراج الشيخ الفزاري
========
من أسوأ تداعيات حربنا التعيسة..علمتنا الحسد..
الحسد المتعدي للقارات..
أصبحنا نحسد الشعوب والأمم والناس وحتي حيوانات المراعي علي نعمة الأمن والأمان التي تعيشها.. ناهيك عن البهجة والسرور والشعور بالكينونة والرفاهية والحرية والانسانية التي نراها في أفراح غيرنا.
تحسرت علي وطني الضائع بين أبنائه بين كر وفر وصياح ونباح عندما يغرس حربته في صدر ابن جلدته وهو يهلل ويكبر بعد أن افرغ كل حقده وضغينته في فريسته ولو كانت منزوعة السلاح.

..
تحسرت علي وطني المهزوم بين حصونه والمكلوم في أبنائه و حاضره.. والمهوم بغده والتائه بين القوم وسدنته وحلاك ليله
وغياب شمسه ونجومه..
تحسرت...وتحسرت..والكل يشاهد أولمبيات باريس 2024...قمة البهجة والاناقة والمشاهدة وحضارة الشعوب..وقد غاب وافتقدنا مشاركة بلادنا الحبيبة بينما كانت معظم الدول المتحضرة والمتخلفة من شتي بلاد الدنيا حضورا وانتعاشا..
فأدركت حينها كم هي مظلومة ومقهورة بلادنا الحبيبة...وماذا فعلت فينا هذه الحرب اللعينة..والقوم لا زالوا يتقاتلون !!
باريس الجميلة...زادت جمال وبهاء وطيب..فتحولت في ليلة الافتتاح الي صالة عرض مفتوحة..وتلألأ نهر السين واصبح سيفا مرصعا بالنجوم بغير انتظام..وألف حبيب وحبيبة يتراقصون بانسجام.. يتبادلون الهدايا والمناديل باحترام...فتذكرت ( الطير المهاجر) و( النيل المساهر )...والسودان وشعبه الصابر..
فقد كنا باريس والسين والفرحة والبهجة والأمن والامان...كنا مهرجانات واحتفالات..وزوار وسواح ورؤساء دول وأحلي الذكريات...حتي حلت بنا الكارثة ..وتبدل بنا الحال وأصبحنا نحسد غيرنا علي نسمة الهواء الصافية..ونومة القيلولة العابرة ...بل اصبحنا ندمن النار والبارود ونكره الجلوس للتفاكر ما بيننا...وغاب نجمنا بين الشعوب..
لك الله يا وطني ..كم اذلوك وظلموك وضيعوا سمعتك..
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس

نظمت وزارة الثقافة، اليوم، موسم الندوات لأول مرة خارج دولة قطر، في العاصمة الفرنسية باريس، بالشراكة مع "معهد العالم العربي".

وحضر هذه النسخة الدولية الأولى من موسم الندوات، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، وسعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، إلى جانب عدد من السفراء ونخبة من الأكاديميين والباحثين.

وأوضح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، في كلمة خلال الحدث، أن هذه النسخة الاستثنائية من موسم الندوات تؤكد حرص الوزارة على أن يكون الموسم فضاء للحوار الممتد بين النخب الثقافية، بما يجسد الدور العميق للثقافة وأهميتها.

وأشار إلى أن تنظيم الموسم في معهد العالم العربي بباريس يفتح آفاقا جديدة للتلاقي والإبداع بين الشرق والغرب، ويرسخ الاعتراف المتبادل بالخصوصيات الثقافية، قائلا: "نأمل أن يكون هذا الموسم خطوة جديدة في مسيرة التعاون الثقافي".

ولفت إلى أن التعاون مع المعهد يجسد هذا المعنى، مضيفا أن الغاية الأسمى هي إقامة جسور التواصل مع المفكرين والمثقفين في إطار دبلوماسية ثقافية تعكس مكانة دولة قطر إقليميا ودوليا.

من جانبه، أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أن زيارة سعادة وزير الثقافة إلى باريس تسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين قطر وفرنسا، مشيرا إلى أن معهد العالم العربي يعد منبرا مثاليا لبناء جسور التواصل الثقافي بين البلدين.

وبين أن تنظيم هذه النسخة الدولية من الموسم في المعهد يعكس أهمية الشراكة مع هذا الصرح الثقافي الكبير، باعتباره من أبرز المؤسسات الثقافية في العالم.

بدوره، أكد سعادة السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، أهمية الثقافة في بناء جسور الحوار، مشيدا بدور دولة قطر في تحقيق السلام العالمي ودعمها للوساطات الدولية، مشيرا إلى أن "موسم الندوات" يمثل نجاحا استثنائيا ومنصة إبداعية مهمة للحوار والتواصل بين الشعوب.

وتناولت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان "مستقبل الحوار الثقافي العربي الأوروبي"، محاور متعددة، حيث استعرض الدكتور حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، أبرز العوائق التي تواجه الحوار بين الثقافتين العربية والغربية، داعيا إلى تطوير أدوات الحوار الحالية والانتقال به إلى مستوى أكثر عمقا وتبادلية.

وبدورها، تحدثت بينيديكت ليتلييه، الأستاذة بجامعة " لا ريونيون" الفرنسية، عن دور اللغة العربية والترجمة في نشر القيم الثقافية العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات، داعية إلى إشراك الشباب الفرنسي في البرامج الثقافية العربية ودعم تدريس اللغة العربية، وإزالة الحواجز اللغوية والثقافية.

وفي مداخلته، أشار سعادة السيد علي الزينل، الدبلوماسي والأكاديمي القطري البارز الذي شغل سابقا منصب الممثل الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى وجود سبعة مقومات أساسية للحوار العربي الأوروبي المستدام، أبرزها الحوار المتبادل، والاحترام، والندية، والتوازن، والانفتاح، والتسامح، والدعم المؤسسي والإعلامي، والتركيز على القيم المشتركة.

كما تطرق إلى الدور المتميز للمرأة القطرية ومساهمتها البارزة في الحياة الثقافية، منتقدا الصورة النمطية التي يروجها الإعلام الغربي عن العرب، لا سيما خلال تغطيته تنظيم دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022.

وفي السياق ذاته، تناول البروفيسور جان باتيست برينيه، الباحث في العصور الوسطى وأستاذ الفلسفة العربية بجامعة باريس، الجذور التاريخية للصورة المشوهة عن العرب في الفكر الغربي، مشيرا إلى أن الثقافة العربية كانت دائما جزءا من عمق الهوية الأوروبية.

وخلص المشاركون، بعد نقاش مثمر مع الجمهور، إلى أهمية تبني مقاربات عملية لتعزيز الحوار الحضاري، والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، وتمكين الشباب من الإسهام في هذا المسار.

وفي الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة العربية في العواصم الأوروبية"، التي أدارها الإعلامي وسيم الأحمر، أكدت الدكتورة العنود عبدالله آل خليفة، الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث، أن الحضور الخليجي في الفضاء الثقافي الفرنسي يشكل آلية لإعادة بناء الصور وإنتاج سرديات جديدة قادرة على تفكيك الثنائيات التقليدية.

وبينت أن الحضور الثقافي القطري في فرنسا اكتسب دورا معرفيا مؤثرا في إعادة تشكيل الوعي الثقافي الفرنسي من خلال الحوار والتعاون المؤسسي.

بينما أوضح الكاتب والمسرحي الفرنسي محمد قاسمي أن الحوار الحضاري رغم تعقيده التاريخي، يبقى ركيزة للتبادل الثقافي والإبداع المشترك، مؤكدا أن التراث الأدبي والفني العربي الأوروبي المشترك يشكل فسيفساء ثقافية لا تنضب.

ودعت الباحثة نعيمة يحيى إلى احترام تنوع الهويات واللغات لبناء نموذج ثقافي جامع قادر على دمج التعدد الحضاري ضمن إطار ثقافي عالمي مشترك.

وشهدت فعاليات الموسم حضورا واسعا لنخب ثقافية وإعلامية فرنسية وعربية، حيث أشاد المشاركون بمستوى الطرح الجاد وعناوين الموسم الواعدة، مؤكدين أهمية استمرارية الموسم وتوسيع آفاقه بما يعزز الحوار والتبادل الثقافي المثمر بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات في باريس
  • رسالة الي “قحاتي جاهل”… ” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله
  • إطلاق سراح 1968 فلسطينيا بموجب اتفاق غزة… مقابل 20 رهينة إسرائيلية
  • أحمد شوبير عن احتفالات تأهل منتخب مصر: يا بلادنا يا حلوة
  • يا بلادنا يا حلوة..شوبير يعلق علي احتفالات استاد القاهرة بعد الفوز علي غينيا بيساو
  • إي فواتيركم يكسر حاجز الـ11 مليار دينار… أرقام قياسية في المدفوعات الرقمية
  • «الثورة » ترصد انطباعات اللاعبين:حماس مرتفع وجاهزية جيدة في استعدادات لاعبي بلادنا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • اليمن تشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025” بأربعة ألعاب
  • باريس سان جيرمان يضع أوديجارد على راداره.. وبايرن ميونخ يترقب
  • وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس