أموال الشعب في باريس: الوفد العراقي الأكبر أم تبذير المال العام؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يوليو 27, 2024آخر تحديث: يوليو 27, 2024
المستقلة/- يثير حجم الوفد العراقي المشارك في أولمبياد باريس 2024 تساؤلات حول تكلفة الرحلة ومدى جدواها في دعم الرياضة العراقية.
يعتبر الوفد العراقي الأكبر بين جميع الوفود المشاركة، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن من يدفع الأموال اللازمة لهذه المشاركة الضخمة.
تكلفة كبيرة على حساب المال العام
تشير التقارير إلى أن تكاليف السفر والإقامة للوفد العراقي في باريس تتحملها الدولة، مما يثير استياء الشارع العراقي.
إمكانيات مهدرة
يرى البعض أن الأموال التي تُصرف على سفرات الوفود الكبيرة كان يمكن أن تُوجه نحو تطوير البنية التحتية الرياضية في العراق، أو لتحسين برامج التدريب والتطوير الرياضي. بهذه الطريقة، كان يمكن للعراق أن يزيد من فرصه في تحقيق عدة أوسمة أولمبية بدلاً من الاكتفاء بمشاركة ضخمة غير فعالة.
الفعالية مقابل الكمية
من المهم أن تركز اللجان الرياضية على تحقيق فعالية أكبر بدلاً من التركيز على حجم الوفود. يمكن لعدد أقل من الرياضيين والكوادر أن يحقق نتائج أفضل إذا تم توجيه الموارد بشكل صحيح نحو التدريب والتحضير الفعلي.
دعوة للمساءلة
هناك دعوات متزايدة لمساءلة المسؤولين عن إدارة هذه الأموال ومعرفة كيفية توزيعها. الشفافية والمساءلة يمكن أن تضمن أن الموارد تُستخدم بشكل فعال لتعزيز الرياضة وتحقيق إنجازات ترفع اسم العراق عالمياً.
بينما تستمر الوفود العراقية الكبيرة في المشاركة في البطولات العالمية، يبقى السؤال حول جدوى هذه المشاركات وتكلفتها على المال العام. إذا ما أُعيد النظر في كيفية توزيع الموارد وتوجيهها نحو تطوير الرياضيين بشكل أفضل، يمكن للعراق أن يحقق إنجازات رياضية تليق بتاريخه وإمكانياته.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005.
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.