اختبار منزلي بسيط يقلل خطر الوفاة بسرطان شائع لدى البشر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن فحصا منزليا بسيطا لسرطان القولون يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بسبب المرض بنسبة 33٪.
وتشير النتائج التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية إلى أن الخضوع للفحص السنوي في المنزل (اختبار البراز المناعي الكيميائي) "جيد مثل الحصول على تنظير القولون كل 10 سنوات لفحص الأشخاص المعرضين لخطر متوسط"، وفق كبير مؤلفي الدراسة الدكتور شايك دوبيني، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو.
وأضاف دوبيني في بيان صحفي للجامعة: "يجب أن تمنح هذه الدراسة الأفراد وأطباءهم الثقة لاستخدام هذا الاختبار غير الجراحي للفحص وإيجاد طرق لنشر هذه الاختبارات في المجتمعات المحرومة حيث تكون معدلات فحص سرطان القولون والمستقيم منخفضة للغاية".
ويستخدم فحص "FIT" الأجسام المضادة للكشف عن الدم في براز الشخص، وهو علامة على سرطان القولون أو الأورام السرطانية، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقام الباحثون بتقييم البيانات من ما يقرب من 11000 مريض الذين خضعوا للفحص في المنزل في شمال وجنوب كاليفورنيا بين عامي 2002 و 2017 ، إذ يجمع الأشخاص عينة البراز في خصوصية ثم يرسلونها إلى المختبر لتحليلها.
وقال دوبيني إن بعض الناس لا يشعرون بالراحة أثناء تنظير القولون، والذي يعتبر المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون، حيث يتم تخدير المرضى بينما يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا في المستقيم لعرض بطانة الأمعاء".
قلل الفحص المنزلي من الخطر العام للوفاة بسرطان القولون بنسبة 33٪، وقلل من خطر حدوث سرطان على الجانب الأيسر من القولون بنسبة 42٪. ويحدث سرطان القولون الأيسر بشكل متكرر أكثر من سرطان الجانب الأيمن.
قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور دوغلاس كورلي "تؤكد الدراسة أن هذه الطريقة هي أداة فعالة. يمكن إجراؤها في المنزل، ونتوقع أن الاستخدام السنوي المنتظم ، على النحو الموصى به، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض أكبر في وفيات السرطان بمرور الوقت ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تصل إلى الثلث، كما تساهم بشكل فعال في منع عودة الأورام إلى المرضى، وهي أكثر فعالية مقارنة بالأدوية. اعلان
عادةً ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للوقاية من السرطان. ومع ذلك، لم تكن هناك حتى الآن أدلة كافية حول كيفية تأثير النشاط البدني على المرضى المصابين بهذا الداء.
غير أن تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها، أثبتت أن اتباع نظام تمارين رياضية منظم بعد العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو حتى الإصابة بنوع جديد من أنواع السرطان.
وقد شارك في التجربة مرضى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وكندا وإسرائيل. وعُرضت النتائج في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، كما نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ولأول مرة في تاريخ الطب، وُجد دليل واضح على أن التمارين الرياضية أكثر فعالية في الوقاية من الأدوية التي توصف حاليًا للمرضى، وفقًا لأحد أبرز أطباء الأورام في العالم.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتافضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوفي التفاصيل، تبين أن المرضى الذين بدأوا نظامًا منظمًا للتمارين الرياضية بمساعدة مدرب شخصي أو مدرب صحي بعد الانتهاء من العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37٪ وخطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسرطان جديد بنسبة 28٪ مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا نصائح صحية فقط.
كما ثبت أن الأنشطة الصباحية والمسائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11٪.
في هذا السياق، قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في Asco، إن النتائج ستؤدي إلى "تحول كبير في فهم أهمية النشاط البدني أثناء العلاج وبعده".
وأضافت: "في السابق، كنا نقول للمرضى: لا ترهقوا أنفسكم أثناء العلاج الكيميائي. لكن النتائج الجديدة قلبت هذا المفهوم رأسًا على عقب. أعتقد أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية".
من جهته، قال البروفيسور تشارلز سوانتون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الجزء البريطاني من الدراسة، إن النتائج تُحتِّم على أطباء الأورام التوصية ببرنامج تمارين منظم بعد الجراحة لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح: "لكن من المهم أن نتذكر أن التمارين الرياضية ليست الخيار الأفضل للجميع. نصيحتي لمرضى السرطان هي التحدث إلى طبيبهم قبل البدء في أي نشاط بدني جديد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة