نزيف الشرج يشير إلى احتمالية سرطان القولون
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
كشفت دراسة علمية أن نزيف الشرج ربما يكون من المؤشرات القوية على الإصابة بسرطان القولون.
وفي إطار الدراسة التي نُشرت خلال المؤتمر السنوي لأطباء الجراحة الأميركيين استعرض الباحثون سجلات أكثر من 400 مريض تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وتبين من النتائج أن المرضى الذين يعانون من النزيف الشرجي تتزايد احتمالات إصابتهم بسرطان القولون بواقع 8.
وتبين أيضا من النتائج أن 70% ممن تم تشخيصهم ليس لديهم تاريخ وراثي للمرض، وأن 90% منهم خضعوا لعملية منظار للقولون بسبب الأعراض التي ظهرت عليهم، وليس في إطار فحص روتيني.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في الرعاية الصحية تتعلق بهذا المرض الخطير، نظرا لأن صغار السن الذين لا يحرصون على إجراء فحوصات بصفة دورية تتزايد مخاطر إصابتهم بسرطان القولون.
وتوصلت الدراسة إلى أن بعض الممارسات مثل التدخين تزيد احتمالات الإصابة بسرطان القولون، وأن العوامل الوراثية تلعب دورا أقل من المتوقع في الإصابة بالمرض.
وحث الباحثون الاشخاص في الفئة العمرية ما بين الثلاثينيات والأربعينيات على النظر بجدية أكبر إلى أي أعراض مرضية يتعرضون لها، ونصحوا الأطباء بضرورة التفكير بجدية في إجراء عملية منظار للقولون لأي شخص يتعرض لنزيف شرجي حتى لو كان أصغر سنا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم، وتكمن خطورته في أن أعراضه قد تكون غير واضحة في مراحله الأولى.
أعراض سرطان الثدي المبكرةوبحسب ما أكده موقع Mayo Clinic، فإن الانتباه المبكر لأي تغيّرات غير طبيعية في الثدي يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في سرعة التشخيص ونجاح العلاج.
وتظهر علامات سرطان الثدي في المراحل الأولى، وقد لا تكون مؤلمة في كثير من الأحيان، ومن أبرزها :
ـ ظهور كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط
غالبًا تكون الكتلة صلبة وغير مؤلمة وتختلف عن النسيج الطبيعي للثدي.
ـ تغيّر في حجم أو شكل الثدي مثل عدم التناسق المفاجئ بين الثديين أو تغيّر واضح في الشكل.
ـ تغيّرات في جلد الثدي
كالتجعد أو التنقّر الذي يشبه قشرة البرتقال، أو احمرار وتقشّر الجلد.
ـ انقلاب الحلمة أو تغيّر شكلها خاصة إذا كان التغير حديثًا وغير معتاد.
ـ إفرازات غير طبيعية من الحلمة خصوصًا إذا كانت دموية أو حدثت دون حمل أو رضاعة.
ـ ألم مستمر في الثدي
رغم أن الألم ليس دائمًا علامة على السرطان، إلا أن استمراره يستدعي الفحص الطبي.
أعراض سرطان الثدي المتأخرة
في حال تطور المرض وانتشاره، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا وخطورة كـ :
ـ تورم الغدد اللمفاوية
خاصة تحت الإبط أو حول عظمة الترقوة.
ـ ألم في العظام أو الظهر
قد يشير إلى انتشار السرطان إلى العظام.
ـ ضيق في التنفس أو سعال مزمن في حال وصول المرض إلى الرئتين.
ـ فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية من العلامات الشائعة في المراحل المتقدمة.
ـ صداع شديد أو اضطرابات عصبية قد تظهر عند انتشار السرطان إلى الدماغ.
ـ إرهاق شديد ومستمر
لا يتحسن مع الراحة.
أهمية الكشف المبكر
وتشير المواقع الطبية إلى أن بعض حالات سرطان الثدي لا تظهر عليها أعراض واضحة في البداية، لذلك يُنصح بإجراء الفحص الذاتي بانتظام، إلى جانب الفحوصات الدورية، مثل الماموغرام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين أو من لديهن تاريخ عائلي مع المرض.