أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أطلع على تفاصيل الحادث الذي وقع في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، ويجري مشاورات أمنية من واشنطن.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول مرافق لنتنياهو بواشنطن قوله: "يجري رئيس الوزراء حاليا مشاورة أمنية مع سكرتيره العسكري العام رومان غوفمان، وسيجري لاحقا تقييما للوضع الأمني ​​مع جميع رؤساء المؤسسة الأمنية".

وأوضح مسؤول كبير مع الوفد المرافق لرئيس الوزراء، أن "القرار النهائي بشأن عودة نتنياهو إلى إسرائيل خلال السبت لن يتم اتخاذه إلا بعد التقييم الهاتفي للوضع والذي سيتم إجراؤه بعد نحو ساعة، مشيرا إلى أنه يمكن إدارة الحدث من واشنطن، كما يمكن إدارته من الكرياه".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن "الحدث في مجدل شمس لن يمر مرور الكرام والرد سيكون قاسيا"، فيما أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "حزب الله يقف وراء إطلاق القذيفة الصاروخية التي أصابت ملعبا في مجدل شمس وأسفرت عن سقوط مدنيين".

كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن الجيش: "تقديراتنا تشير إلى أن الهجمة تمت بصاروخ ثقيل كان من الصعب إسقاطه والرد على ذلك سيكون شديدا جدا"، وأشارت مصادر عسكرية إلى أن "سيكون هناك رد فعل واسع النطاق على كارثة مجدل شمس".

هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بمقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.

وفي حين أوضحت تقارير محلية بأن القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة، لم يتضح لماذا لم تعترض دفاعات الاحتلال الجوية القذيفة، كما أنه لا يمكن التأكد في هذه المرحلة مما إذا كان الحديث عن مسيرة أو قذيفة أو صاروخ اعتراضي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر في الجيش أن "الحادثة خطيرة للغاية ونحن نستعد للرد بشكل قوي"، ولفتت إلى أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس كان صاروخا ثقيلًا، وأضافت أن سلاح الجو يحقق في سبب عدم اعتراضه.

ومن جانبه، أكد مصدر مطلع في "حزب الله" اللبناني اليوم السبت، لـ RT، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.

وأشار الحزب في بيان رسمي إلى أن "المقاومة الاسلامية غير مسؤولة ولا علاقة له أبدا بهذا الحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الجولان السوري المحتل القناة 12 الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حكومة بنيامين نتنياهو مجدل شمس إلى أن

إقرأ أيضاً:

مشاورات سورية – إسرائيلية لاحتواء التصعيد

البلاد (باريس)
كشف مصدر دبلوماسي سوري عن لقاء غير معلن جرى مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس بين وفدين من سوريا وإسرائيل، بوساطة أمريكية، تمحور حول سبل “احتواء التصعيد” الأمني في الجنوب السوري وتفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، دون أن يسفر عن أي اتفاقات نهائية، وفقًا لما أوردته القناة السورية الرسمية.
وأوضح المصدر أن اللقاء الذي ضمّ ممثلين عن وزارة الخارجية السورية وجهاز الاستخبارات، جرى في أجواء”تشاورية أولية”، وهدفه خفض التوتر المتصاعد منذ ديسمبر الماضي وإعادة فتح قنوات التواصل المباشر بين الطرفين. وأكد أنه تم التطرق إلى “إمكانية تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية، والمطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرًا”.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم برّاك، قد أعلن في وقت سابق عبر منشور على منصة”إكس” أنه التقى بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس، مشيرًا إلى أن اللقاءات تأتي ضمن مساعي الإدارة الأمريكية لتفادي انفجار الوضع في الجنوب السوري.
كما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق لوكالة الأنباء الفرنسية بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني التقى بنظيره الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في لقاء نادر هو الأول من نوعه منذ عقود، على هامش تحركات دبلوماسية بدأت خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان منتصف يوليو.
يأتي هذا التقارب الحذر عقب تصاعد الاشتباكات في محافظة السويداء منذ 13 يوليو، التي تخللها تدخل عسكري إسرائيلي مباشر عبر شن غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا وفي العاصمة دمشق. وتؤكد إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح بأي وجود عسكري معادٍ في الجنوب السوري، خاصة قرب حدود الجولان.
المصدر السوري شدد على أن الوفد المشارك في اللقاء”رفض أي نقاش حول وحدة الأراضي السورية”، مؤكدًا أن” السويداء وأهلها جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، ولا يمكن المساس بمكانتهم تحت أي ذريعة”.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على عقد جولات مشاورات إضافية خلال الفترة المقبلة، لبحث سبل تعزيز الاستقرار وتخفيف التوتر في المناطق الحدودية، بحسب المصدر.
وكانت السلطات السورية الجديدة قد أقرت منذ وصولها إلى السلطة في ديسمبر 2024 بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، تهدف إلى احتواء التصعيد واستعادة العمل باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974، الذي يشمل وقف الأعمال القتالية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بإشراف قوة الأمم المتحدة.
وتشير هذه التطورات إلى تحوّل تدريجي في استراتيجية دمشق التي باتت تعتمد الحوار غير المعلن كوسيلة لكبح التدهور الأمني جنوب البلاد، في ظل الغارات المتكررة وتراجع الدعم الإقليمي، مع دخول لاعبين دوليين مثل واشنطن على خط الوساطة الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • ترامب يتعهد بتصحيح الأمور في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل على خلفية حرب غزة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
  • المقاومة ليست خيارا ديمقراطيا
  • مشاورات سورية – إسرائيلية لاحتواء التصعيد
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة