"لإنذار المبكر والترصد والسيطرة على الأمراض الحيوانية" ورشة عمل بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة انتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية إحتياجات السوق المحلي وذلك من خلال الإستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للوقاية من الأمراض من خلال رفع كفاءة الأطباء البيطريين وتطوير مستوى الأداء للحفاظ على الصحة الحيوانية.
وفي هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت بتنظيم ورشة عمل بعنوان "الإنذار المبكر والترصد والسيطرة علي الأمراض الحيوانية والداجنة الوبائية والمشتركة" بديوان عام المديرية، وذلك بحضور الدكتور خالد فوزي مدير عام الشئون الوقائية بمديرية الصحة، والدكتور فتحي عبد العال مدير عام الإدارة العامة للوقاية بالمديرية، ومديري الإدارات الداخلية وأطباء قسم الابيدميولوجي بجميع الإدارات الخارجية، وعدد من العاملين بمديريتى الصحة و الزراعة.
وألقت الدكتورة ماجدة محمد عاطف "مسئول الابيدميولوجي بالمديرية" محاضرة عن أهمية الترصد الوبائي والانذار المبكر للأمراض والاوبئة للمساعدة في الإحتواء المسبق والاستجابة السريعة لمكافحة الأمراض الوبائية ووضع التدابير المطلوبة لمنع انتشار المرض أو إصابة الإنسان في حالة الأمراض المشتركة "أنفلونزا الطيور - البروسيلا الدرن" ويتم ذلك من خلال المراقبة الوبائية والتحري والإستجابة السريعة والتشخيص المعملي.
وتحدثت الدكتورة رحاب فاضل "مسئول الكاهو بالمديرية" عن أهمية عمل فريق الكاهو في رصد البؤر المرضية للأمراض العابرة للحدود بالقرى وتجميع معلومات وبائية عن القرى "كثافة الحيوانات بأنواعها المختلفة - نظم التربية - عوامل الخطر وتوعية المربين من خلال المقابلات الجماعية بأهمية الذبح الآمن".
وأكد مدير مديرية الطب البيطري، علي أهمية دور أطباء الابيدميولوجي والكاهو في جمع المعلومات المطلوبة لعمل ترصد مبني على أساس علمي لتحديد الإجراءات التي لها الأولوية في التحكم والسيطرة على الأمراض الوبائية، وتحديد معدل الإصابة وأسباب وعوامل الخطر و وضع الإستراتيجية المطلوبة لمكافحة المرض، وتحديد أفضل الطرق للوقاية والعلاج حفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة انتاجيتها وتوفير غذاء أمن وصحي حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية ورشة عمل مديرية الطب البيطرى الشرقية الانذار المبكر من خلال
إقرأ أيضاً:
متحور جديد لكورونا يظهر بآسيا.. المصل واللقاح تحذر المصريين بالحج
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن هذا التوقيت من كل عام، تظهر أنواع كثيرة من الأمراض التنفسية، موضحًا أن هذا لآن البلاد في فصل الربيع الذي يعتبر أشهر فصل في التقلبات الجوية.
وأضاف رئيس قسم الحساسية بهيئة المصل واللقاح، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المواطنين خلال هذه الفترة تقوم بتشغيل المروحة فترة، وبعدها تقوم بتشغيل المكيف، وبعد ذلك يتم غلقه ويتم الخروج في الجو الطبيعي فتحدث الإصابة بالبرد.
ولفت إلى أن الفترة الحالية هناك عدوات تنفسية، وأن البرد موجود، والإصابات بفيروس كورونا موجودة، ولكن من نعمة الله أن 80% من الأمراض التنفسية التي تصيب المواطنين خلال هذه الفترة تكون بسيطة.
وتابع:" لا داعي للقلق ولا للخوف، وأن المصابون بالأمراض التنفسية ويتواجدون في المستشفيات هم من كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة".
متحور جديد لفيروس كوروناوأشار إلى أن نسب دخول المستشفيات بسبب دور البرد الحالي ضعيفة، وكشف أن هناك بعض المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، من في آسيا، وأن المواطنين في الحج يجب الحذر من الإصابة بالفيروسات التنفسية.
قال الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن برد الصيف أحد من السيف، موضحًا أن هذا المثل كان يردد في الماضي، وكان مثلا صحيحًا.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن الفترة الحالية نجد أدوار قوة لحالات البرد، وأن البرد أصبح صورة من فيروس كورونا.
ولفت إلى أن الدور الحالي يعتبر عدوى فيروسية، وأن هناك حالات يتم حجزها في المستشفيات، ولكن المتخصصين في الأمراض التنفسية يؤكدون أن الدور الحالي ليس المنتشر في بعض دول العالم.
ووجه بعض النصائح للمواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة، منها: عدم التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الخروج للضرورة، يجب أن يكون هناك غطاء على الرأس، وأن تكون الملابس قطنية وفاتحة.
وأشار إلى أن تناول المياه بشكل مستمر في أثناء السير في الشارع، حتى وإذا لم يشعر الشخص بالعطش، حتى لا يتعرض لـ دوخة وهبوط في الشارع وقد ينتج عن ذلك سكتات دماغية.