أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة انتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية إحتياجات السوق المحلي وذلك من خلال الإستمرار في تكثيف عقد الندوات وتنظيم حملات التوعية الإرشادية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية للوقاية من الأمراض من خلال رفع كفاءة الأطباء البيطريين وتطوير مستوى الأداء للحفاظ على الصحة الحيوانية.

وفي هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت بتنظيم ورشة عمل بعنوان "الإنذار المبكر والترصد والسيطرة علي الأمراض الحيوانية والداجنة الوبائية والمشتركة" بديوان عام المديرية، وذلك بحضور الدكتور خالد فوزي مدير عام الشئون الوقائية بمديرية الصحة، والدكتور فتحي عبد العال مدير عام الإدارة العامة للوقاية بالمديرية، ومديري الإدارات الداخلية وأطباء قسم الابيدميولوجي بجميع الإدارات الخارجية، وعدد من العاملين بمديريتى الصحة و الزراعة.

وألقت الدكتورة ماجدة محمد عاطف "مسئول الابيدميولوجي بالمديرية" محاضرة عن أهمية الترصد الوبائي والانذار المبكر للأمراض والاوبئة للمساعدة في الإحتواء المسبق والاستجابة السريعة لمكافحة الأمراض الوبائية ووضع التدابير المطلوبة لمنع انتشار المرض أو إصابة الإنسان في حالة الأمراض المشتركة "أنفلونزا الطيور - البروسيلا الدرن" ويتم ذلك من خلال المراقبة الوبائية والتحري والإستجابة السريعة والتشخيص المعملي.

وتحدثت الدكتورة رحاب فاضل "مسئول الكاهو بالمديرية" عن أهمية عمل فريق الكاهو في رصد البؤر المرضية للأمراض العابرة للحدود بالقرى وتجميع معلومات وبائية عن القرى "كثافة الحيوانات بأنواعها المختلفة - نظم التربية - عوامل الخطر وتوعية المربين من خلال المقابلات الجماعية بأهمية الذبح الآمن".

وأكد مدير مديرية الطب البيطري، علي أهمية دور أطباء الابيدميولوجي والكاهو في جمع المعلومات المطلوبة لعمل ترصد مبني على أساس علمي لتحديد الإجراءات التي لها الأولوية في التحكم والسيطرة على الأمراض الوبائية، وتحديد معدل الإصابة وأسباب وعوامل الخطر و وضع الإستراتيجية المطلوبة لمكافحة المرض، وتحديد أفضل الطرق للوقاية والعلاج حفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة انتاجيتها وتوفير غذاء أمن وصحي حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية ورشة عمل مديرية الطب البيطرى الشرقية الانذار المبكر من خلال

إقرأ أيضاً:

الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟

يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان

أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.

ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.

وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.

ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.

Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات

وتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.

كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.

وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.

ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.

أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.

ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.

ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.

ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • يجب أن يدير كيكل عملياته من غرفة عمليات في مكان آمن، من داخل غرف التحكم والسيطرة
  • وكيل أوقاف الوادى الجديد يشدد على الانضباط ورفع كفاءة العمل الإداري بالمديرية
  • قافلة بيطرية مجانية للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة المربين بقرى أسوان
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وزير المالية يؤكد أهمية الشراكة بين الإدارة الضريبية والجمركية وجمهور المكلفين
  • ورشة بريطانيّة لتوسعة مركز الجيش في تلة النبي عويضة
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية