"سهلناها عليك".. مبادرة لتسريع إصدار شهادات الامتثال بالشرقية قبل 16 أغسطس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، مبادرة تحت عنوان ”سهلناها عليك“، بهدف حث المواطنين على سرعة إصدار شهادة الامتثال قبل انتهاء الفترة التصحيحية، في 16 أغسطس المقبل، وتصبح إلزامية.
وقالت الأمانة إن المبادرة تأتي امتثالًا لمبادرات وزارة البلديات والإسكان، للإسهام بشكل فاعل في تنمية مدن المملكة وأنسنتها، وانطلاقًا من حرص الأمانة على رفع مستوى جودة الحياة بمختلف الأحياء بالمدن والمحافظات بالمنطقة.
أخبار متعلقة صور.. 43 مشروعًا نوعيًا تتوج فعاليات "تكامل" الصيفية في الأحساءبتوجيه محافظ الأحساء.. قبول مبكر لطلاب "بصمات" بجامعة الملك فيصلوتركز المبادرة التي انطلقت وفق مسار محدد يستهدف جميع المحاور التجارية في المناطق ذات الأولوية، حيث يقدم المختصين كل المعلومات المتعلقة بإجراءات إصدار شهادة الامتثال، وتذليل كل الصعوبات، كما يمكن لملاك المباني التقديم على استخراج شهادة الامتثال من خلال زيارة المختص لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "سهلناها عليك".. مبادرة لتسريع إصدار شهادات الامتثال قبل 16 أغسطسمعالجة التشوه البصريوبدأت المبادرة في مرحلتها الأولى بحصر جميع المباني المستهدفة لإصدار الشهادة والتواصل مع ملاك العقار بشكل مباشر وشرح إلزامية إصدار الشهادة والمعالجات اللازمة للتشوهات إن وجدت في العقار، وتحديد موعد للخروج على المبنى الممتثل وتقديم الخدمة فورا للمستفيد لإصدار شهادة الامتثال.
من جانبه أوضح رئيس بلدية محافظة بقيق المهندس محمد الظفيري، بأن شهادة الامتثال تأتي تماشياً مع القرار الوزاري الهادف إلى معالجة «19» عنصراً من عناصر التشوه البصري التي قد تحتوي المباني القائمة عليها.
وأشار المهندس الظفيري إلى أن مبادرة سهلناها عليك، التي تنفذها بلدية بقيق تشمل الطرق المستهدفة، وهي: طريق الملك عبد العزيز رحمه الله، وطريق الخليفة أبو بكر رضي الله عنه، وشارع الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وشارع الملك فيصل رحمه الله، وشارع الأمير نايف رحمه الله، إضافة إلى شارع «القطيف، جدة، الطائف، المنتزه»
وأضاف أن هدف المبادرة التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية وتنفذها البلديات، رفع نسبة وعي التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري، ورفع مؤشرات الامتثال والارتقاء بمستوى جودة الحياة وتوفير بيئة عمرانية آمنة، وعكس صورة جمالية عن المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام أمانة الشرقية إصدار شهادة الامتثال شهادة الامتثال
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.