الظفرة: «الخليج»

يحتفي مهرجان ليوا للرطب بموسم خرف الرطب ويروج لمنتجات النخيل وتراث دولة الإمارات عبر 197 جناحاً وركناً ومحلاً تحتضنها الدورة العشرون التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

ويتصدر مشهد فنجان القهوة والدلة كافة أرجاء المهرجان، إذ يجدهم الزائر ملازمين لأطباق الرطب التي تقدم للزوار تعبيراً من الأجنحة والمحال عن الترحيب بضيوف المهرجان وزواره، وانعكاساً لكرم الضيافة والسنع الإماراتي وما يحمله من معاني الترحاب والاحترام والتقدير.

الصورة

ويتواجد هذا المشهد في معظم المواقع التي تتوزع بين 56 محلاً لبيع الرطب ومنتجات التمور، و21 جناحاً للجهات الحكومية والخاصة، و98 محلاً للأسر المنتجة في السوق الشعبي، و12 ركناً للحرفيات وركن حشمة المرأة وورشة قرض البراقع في جناح هوية المرأة الإماراتية، إلى جانب معرض المجسم التراثي وموقع مزاينة الرطب والفواكه والمسرح وأركان قرية الطفل.

وعبر مسابقات المهرجان، يتعرف الزوار إلى أنواع الرطب وفواكه الصيف التي تزرع في الإمارات، حيث شهدت مسابقات نخبة الرطب أكثر من 100 صنف غير مكرر، وتنوعت الفواكه المعروضة في مسابقة سلة فواكه الدار لتسجل عشرات الأصناف، حيث يستقبل المهرجان مشاركات المتسابقين من مختلف مناطق الدولة.

الصورة

ويتميز رطب الإمارات بأنواع وأصناف متعددة، منها: المبكرة بالنضج مثل النغال والغر وتعرف بالمتقدمة، ويتبعها الخشكار، ثم اليردي، وهناك أصناف تنضج في منتصف الموسم وتحتوي على أجود الأصناف ومنها: الخنيزي وبومعان والخلاص والشيشي والسكري والصقعي والزاملي وأم الدهن والدباس والفرض، وهناك أنواع أخرى تسمى بالمتأخرة، أي التي تنضج في نهاية فصل الصيف ومن أهمها: الفرض والبرحي والشهل والهلالي.

ويلقي المهرجان الضوء على النخيل وما يرتبط به من منتجات تراثية وتقليدية وحديثة، ويجد الزائر المنتجات التي استخدمت في الإمارات منذ القدم في صناعة عدد كبير من المنتجات الهامة والحرف اليدوية والتي تتميز بجمالها وروعتها، حيث ما زالت تنتج من قبل حاميات وحراس التراث، وهي منتجات اشتهر بها الآباء والأمهات والأجداد والجدات في الماضي منها «سف الخوص» حيث يحاك ويرتب الخوص بطريقة هندسية مدهشة لإنتاج المخرافة والمجبة والسرود والحصير والمهفة، إضافة لصناعة الحبال من ليف النخيل، وبناء العريش والعديد من الاستخدامات والمنتجات التي تنتج من شجرة النخيل، فضلاً عن ثمارها والمنتجات الغذائية الكثيرة المرتبطة بها.

 

الصورة

 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الظفرة مهرجان ليوا للرطب

إقرأ أيضاً:

سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟

(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.

وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".

ديفيد ميليبان خلال مقابلة CNN

وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".

ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".

مقالات مشابهة

  • علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
  • تأثير القهوة على الصحة يعتمد على جيناتك
  • الظفرة يوقع عقد رعاية مع «برجيل القابضة»
  • ملّاك النخيل بالأحساء يتلقون معلومات مهمة للتعامل الآمن مع المبيدات
  • «درع الأولى» و«النجمة الثالثة» بين الظفرة ودبا في جولة الحسم غداً
  • منها احترام دور الأردن.. 5 نقاط ابلغتها الإمارات لسفير إسرائيل عند استدعائه الأربعاء
  • أحزاب تعز: التحرير وإسقاط الإنقلاب المخرج من الأزمات التي يعاني منها الشعب
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • مهرجان سباق دلما التاريخي يواصل نجاحاته بمشاركة 14 راعياً