استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية وتوقعات مراجعة صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
في بداية تعاملات يوم الأحد، 28 يوليو 2024، استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك الرئيسية على النحو التالي:
البنك الأهلي المصري: سجل سعر الدولار 48.29 جنيه للشراء و48.39 جنيه للبيع.البنك التجاري الدولي (CIB): سجل الدولار نفس الأسعار، حيث بلغ 48.29 جنيه للشراء و48.39 جنيه للبيع.بنك الاستثمار العربي: وصل سعر الدولار إلى 48.30 جنيه للشراء و48.40 جنيه للبيع.بنك قطر الوطني: تراوح سعر الدولار بين 48.29 جنيه للشراء و48.39 جنيه للبيع.بنك الإسكندرية: سجل الدولار نفس المستويات، حيث بلغ 48.29 جنيه للشراء و48.39 جنيه للبيع. مراجعة صندوق النقد الدولي وتأثيرها على الاقتصاد المصري
يترقب الجميع اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المقرر عقده غدًا، الإثنين 29 يوليو 2024.
يتناول الاجتماع مراجعة ثالثة لبرنامج التمويل الممدد المبرم مع السلطات المصرية، ويُتوقع أن يُحدد مصير صرف الشريحة الثالثة من القرض بقيمة 820 مليون دولار.
التفاصيل المتعلقة ببرنامج التمويلسبق لمصر أن استلمت شريحتين من القرض وفقًا للبرنامج المبرم مع صندوق النقد الدولي:
الشريحة الأولى: تم صرفها في ديسمبر 2022 بقيمة 347 مليون دولار.الشريحة الثانية: تم صرفها في أبريل 2024.الدفعة الثالثة من القرض تعد جزءًا من إجمالي التمويل الذي يبلغ 8 مليارات دولار، بعد الموافقة على المراجعة الثالثة، من المتوقع أن يتم صرف الشريحة الرابعة بقيمة 1.2 مليار دولار في منتصف سبتمبر 2024.
مراجعة صندوق النقد الدولي على مستوى الخبراءقبل منتصف يونيو 2024، انتهت بعثة صندوق النقد الدولي من إعداد المراجعة الثالثة على مستوى الخبراء، وهي خطوة أساسية لإطلاق الدفعة الثالثة من القرض.
كما أصدرت بعثة صندوق النقد الدولي، بقيادة إيفانا فلادكوفا هولار، بيانًا أكدت فيه أن التوترات الجيوسياسية لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا لمصر، لكنها أشادت بالجهود التي بذلتها الحكومة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.
أداء الاقتصاد المصري وتوقعات مستقبليةتشير التقارير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد المصري، حيث شهد الاحتياطي الأجنبي ارتفاعًا ملحوظًا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مسجلًا أكثر من 46 مليار دولار بنهاية يونيو 2024.
هذا الارتفاع يعكس تحسنًا في مؤشرات الاقتصاد وسوق الصرف والنقد الأجنبي.
من جهة أخرى، أعلن صندوق النقد الدولي عن انخفاض معدل التضخم في مصر للشهر الرابع على التوالي إلى أقل من 28% في يونيو 2024، بعد أن كان 35.6% في فبراير الماضي. هذا الانخفاض يعكس نجاح جهود الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة.
الإجراءات المستقبليةأكد صندوق النقد الدولي أن تطبيق سياسات قوية هو أمر بالغ الأهمية لمعالجة المخاطر الرئيسية والتحديات الهيكلية المحلية.
تشمل هذه التحديات تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، والتعامل مع التضخم المرتفع، والديون الحكومية المتزايدة، واحتياجات التمويل الإجمالية.
يُتوقع أن تكون الإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تحسين بيئة الأعمال وتعزيز إدارة الديون، ضرورية لتحقيق نمو مستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار صندق النقد مراجعة صندوق النقد النقد الدولي صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی الاقتصاد المصری سعر الدولار من القرض
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: سوريا تحتاج مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها
واشنطن – أفاد صندوق النقد الدولي إن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، امس الثلاثاء، عقب زيارة مسؤولين فيه، سوريا لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة أولويات السياسات، وإعداد خريطة طريق لتنمية القدرات للمساعدة في صياغة السياسات الاقتصادية وتنفيذها.
وأعلن الصندوق أن وفده برئاسة رون فان رودن زار دمشق في الفترة من 1 إلى 5 يونيو/حزيران الجاري، لأول مرة منذ عام 2009.
وأكد أن السلطات السورية عازمة على استعادة اقتصاد البلاد عافيته، وأنه من المهم استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تطبيق سياسات مالية ونقدية سليمة على المدى القصير، وتهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص للقيام بدور قيادي في تنمية البلاد ونموها.
ولفت إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة دولية كبيرة لتحسين اقتصادها، وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإعادة بناء المؤسسات والبنية التحتية الأساسية، وأن هذا لا يشمل الدعم المالي بشروط مناسبة فحسب، بل يشمل أيضا مساعدة شاملة في بناء القدرات.
وذكر أن مؤسسات الدولة ضعفت، وتعطلت الخدمات الأساسية، وتضرر أو دُمّر جزء كبير من البنية التحتية للبلاد، وأن الاحتياجات الإنسانية واحتياجات إعادة الإعمار هائلة.
وشدد على التزام الصندوق بدعم سوريا، وأن مسؤولي الصندوق وضعوا خريطة طريق مفصلة لأولويات السياسات وبناء القدرات للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية، لا سيما وزارة المالية والبنك المركزي.
الأناضول