مراد مكرم يرد على مهاجمي فيلم "الملحد": "النقد بعد المشاهدة"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
عبّر الفنان مراد مكرم عن استيائه من التعليقات السلبية التي طالت فيلم "الملحد" بطولة الفنان أحمد حاتم.
وأكد مراد مكرم أن هذه التعليقات جزء من حملة هجومية ممنهجة ومتعمدة، مشيرًا إلى أنه من غير الطبيعي مهاجمة عمل قبل عرضه في السينمات أو مشاهدته.
تعليق مراد مكرم عبر فيسبوك
شارك مراد مكرم منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، علق فيه على مهاجمي فيلم "الملحد" قبل طرحه في السينمات.
وأوضح مراد مكرم استيائه من هؤلاء الأشخاص، معتبرًا أن هذه الهجمات الممنهجة دليل على جهل المنتقدين الذين يحكمون على العمل من مجرد اسمه فقط.
كتب مراد مكرم في منشوره: "زي كل مرة يتم الهجوم الممنهج على فيلم قبل عرضه لمجرد الخوف من الاسم بل أن هناك من يدعي معرفته بالقصة الكاملة ويحكيها بكل أريحية وكأنه جابها من الكنترول..المنطق والعقل يقول النقد بعد المشاهدة ألا تعقلون؟".
ردود الفعل والهجمات على الفيلم
منذ الإعلان عن اسم فيلم "الملحد" وبدء العمل عليه وتصوير مشاهده، تعرض الفيلم لحملة هجومية حادة، وانتقد الجمهور الفيلم معتبرين أنه غير متماشي مع كوننا دولة إسلامية، وأنه لا يجب عرض تلك الأعمال في البلاد.
رغم ذلك، استمر صناع الفيلم في العمل عليه وتم طرح البرومو الرسمي للفيلم، ومن المقرر طرحه في 14 أغسطس، يشارك في بطولة فيلم "الملحد" أحمد حاتم، محمود حميدة، شيرين رضا، صابرين، أحمد السلكاوي وغيرهم من الفنانين، والفيلم من إنتاج السبكي.
آخر أعمال مراد مكرم
آخر أعمال الفنان مراد مكرم كان مشاركته في مسلسل "إلهي" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، بطولة النجمة روجينا.
شارك في بطولة مسلسل "سر إلهي" إلى جانب روجينا، مراد مكرم، رنا رئيس، محمد ثروت، مي سليم، وغيرهم من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان مراد مكرم الملحد أحمد حاتم النقد البرومو الرسمي الهجوم التعليقات السلبية السينما مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
أجرت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الإطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنته المؤسسة مساء أمس الثلاثاء.
واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".
تحدياتونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله إن "سوريا تواجه تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلّف معاناة إنسانية كبيرة وقلّص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقا.. الاحتياجات الإنسانية وتلك المتّصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدا".
وأقر الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".
وتابع فان رودن: "يتطلّب ذلك دعما ماليا بأفضل الشروط الممكنة ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".
وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس/آذار الماضي في واشنطن.
إعلانوكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".
والشهر الماضي، أعلن البنك الدولي استئناف برامح مساعدة سوريا، بعدما سدّدت السعودية وقطر ديونا مستحقة على الحكومة السورية بنحو 15.5 مليون دولار.
رفع العقوباتجاء ذاك الإعلان في ختام جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلالها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عام 1979، والتي تم تشديدها على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للسلطات اعتبارا منذ عام 2011.
وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا خففوا العقوبات عن سوريا، وأعلن التكتل القاري رفع كل العقوبات الاقتصادية عن البلاد في مايو/أيار الماضي.
ويشمل رفع العقوبات، خصوصا عن النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدا من الأسواق الدولية، بجانب رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي.