جياكيريني: كونتي قادر على إعادة نابولي إلى الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تحدث إيمانويل جياكيريني، لاعب نادي يوفنتوس السابق عن تعاقد نادي نابولي مع أنطونيو كونتي ليكون مديرا فنيا جديدا للفريق.
كونتي أصبح مدربا جديدا لنادي نابولي وفي عقد مدته عامين.
ويرى جياكيريني في تصريحات لصحيفة كوريري ديلو سبورت أن كونتي سيعيد نابولي للطريق الصحيح.
وقال جياكيريني: "نابولي حمى نفسه من خلال التعاقد مع كونتي، المدرب الوحيد القادر على سد الفجوة مع إنتر في الوقت الحالي.
وأضاف جياكيريني في تصريحاته: "يمكن أن يفعل كونتي الكثير من أجل الفريق، لكن اللاعبين مطلوبون أيضًا. نابولي قادر على المنافسة في التشكيلة الأساسية، لكنهم لا يزالون بحاجة إلى بعض التعزيزات ليصبحوا أكثر اكتمالاً. عمل المدرب جيد، لكنهم بحاجة إلى نفس جودة وعمق الفريق مثل إنتر".
أوضح: "دعونا نفعل ذلك بهذه الطريقة: نابولي هو منافس محتمل إذا أكملوا المجموعة قليلاً. إن غيابهم عن أي بطولة أوروبية يساعد الإدارة الأسبوعية للفريق، لكن نشاط الفريق خلال الميركاتو يجب أن يظل مرتفعًا. للفوز، نحتاج إلى إحراز تقدم".
وأتم: "أنت لا تعرف حتى ما إذا كان بإمكانك الاعتماد على أوسيمين. إنه شخص يغير التوازن. حتى في خط الوسط والدفاع، هناك شيء مفقود، لكن بونجيورنو صفقة رائعة. ركيزة مستقبلية للمنتخب الوطني. مع كونتي، يمكنه النمو بشكل كبير ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوفنتوس أنطونيو كونتي كونتي نابولي نادي يوفنتوس نادي نابولي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.
وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الدعاء، وإن تنوعت ألفاظه، فإن معانيه ومقاصده تتجه جميعها إلى الله عز وجل، متابعًا: "مش لازم كل الناس تحفظ صيغة سيد الاستغفار، يكفي أن يخاطب العبد ربه بإخلاص وصدق، وأن يسأله الهداية والمغفرة".
خالد الجندي: فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحةوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الإنسان يمر يوميًا بعشرات المشاهد والصور في الطريق، مشيرًا إلى أن كل مشهد منها قد يكون سببًا لدخوله الجنة أو النار، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".
وأوضح الجندي أن على الإنسان أن يتأمل في كل ما يشاهده في يومه ويسأل نفسه: "هل هذا المشهد يدخلك الجنة أم يقودك إلى النار؟"، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالمواقف التي قد تكون طريقًا للخير أو الشر، والقرار بيد الإنسان وحده.
وفي معرض حديثه عن "التفرغ للعبادة"، قدّم الجندي تشبيهًا بليغًا، قائلًا: "القلب مثل كوب ممتلئ بالأرز، لا يمكن ملؤه بالسكر إلا بعد إفراغه"، وأضاف: "فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحة".
وشدد على ضرورة الدخول في العبادة بقلب خالٍ من الانشغالات الدنيوية، مستشهدًا بقوله تعالى: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"، مؤكدًا أن الانشغال أثناء الصلاة بالمشاكل أو الشئون المادية يفقد الإنسان روح العبادة.