وزير خارجية لبنان: أي هجوم على بلادنا سيتحول إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الأحد، أن أي حرب على بلاده ستتحول إلى حرب إقليمية.
وقال بو حبيب في تصريح لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن الحرب ستكون مدمرة للجميع، ليس فقط للبنان كما يعتقد البعض، لذلك من الأفضل ضبط النفس.
ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويمكن التعاون مع اليونيفيل «قوات حفظ السلام الدولية على الحدود»، مضيفًا: «نحن نجري اتصالات واسعة لمنع التصعيد».
وكانت الحكومة اللبنانية قد أدانت كافة أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات.
يذكر أن حزب الله اللبناني نفى في بيان، نفيًا قطعيًا ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بضلوعه في الهجوم على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، والذي أسفر عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة 24 بينهم 6 بحالة خطرة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية اللبناني يتقدم بشكوى ضد إسرائيل في مجلس الأمن
وزير الخارجية اللبناني: يجب التوقف عن تمويل الحرب في الشرق الأوسط
وزير الخارجية اللبناني يثمن دعم إسبانيا لقوة اليونيفيل لحفظ السلام في الجنوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني حزب الله وزير خارجية لبنان هضبة الجولان المحتلة مجدل شمس الخارجیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وعلى وقع ضغوط أميركية وتخوف من تصعيد إسرائيل ضرباتها، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله في خطوة عارضها الحزب وطهران.
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".