"الحرب ستدمر المنطقة".. وزير الخارجية اللبناني يطالب بضبط النفس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن أي حرب على بلاده ستتحول إلى حرب إقليمية.
وأضاف بو حبيب أن "الحرب ستكون مدمرة للجميع، وليس فقط للبنان كما يعتقد البعض، إسرائيل تدعي البطولة، لكن كل الدول تُقهر، لذلك من الأفضل ضبط النفس".اتصالات لمنع التصعيدوتابع الوزير اللبناني: "يجب تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، ويمكن التعاون مع اليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية على الحدود)".
أخبار متعلقة 296 يومًا من العدوان.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39324الاحتلال الإسرائيلي يكثف قصف قطاع غزةاستطرد: "نجري اتصالات واسعة لمنع التصعيد، وحكومة لبنان تدعو دائمًا إلى ضبط النفس"، في إشارة إلى المخاوف من اتساع رقعة الصراع وقوته.
في بيان رسمي .. الحكومة اللبنانية تكشف موقفها من هجوم #مجدل_شمس#اليوم | #لبنان https://t.co/UeHPhNiR3E pic.twitter.com/adbJpuS09Z— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2024
وأوضح بو حبيب أن أي حرب على لبنان ستتحول إلى حرب إقليمية، وأن إسرائيل ستتعرض لخسائر، وقال: "يكفينا خرابًا في لبنان وإسرائيل وغزة طبعًا"، مشيرا إلى أنه جرى التواصل مع حزب الله، وأنه ينفي مسؤوليته عن الهجوم.تصاعد التوترويأتي حديث بو حبيب في ظل تصاعد التوتر في أعقاب هجوم مساء السبت، أسفر عن مقتل 12 شخصًا في مجدل شمس بالجولان المحتل، واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن القصف.
ورد حزب الله على ذلك، وقال في بيان إنه "ينفي نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام إسرائيل ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس"، قائلًا إنه "لا علاقة له بالحادث على الإطلاق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام لبنان وزير الخارجية اللبناني مجدل شمس الهجوم على مجدل شمس الجولان مجدل شمس بو حبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.