أصدر برنامج تحول القطاع الصحي، تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2023م، مشتملاً على منجزات تكاملت الجهات المعنية بالقطاع الصحي في تحقيقها على ضوء تطلعات رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى المبادرات التي عملت الجهات على تنفيذها في سبيل الارتقاء بصحة الإنسان.

وتضمن التقرير السنوي إسهامات ملموسة، وإشادات عالمية، وأرقامًا ضخمة، تسهم في تحقيق أهداف البرنامج الاستراتيجية التي تتلخص في تسهيل الحصول على الخدمة الصحية، وتحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، بجانب تعزيز السلامة المرورية، من أبرز هذه المنجزات: ارتفاع نسبة رضا المستفيدين لتجربة الخدمات الصحية خلال التنويم في المستشفيات من 82.

41% في عام 2019 إلى تحقيق نسبة تقدّر بـ 87.45%، وارتفاع عدد العاملين المؤهلين في التمريض لكل 100,00 من السكان من 581.6 في عام 2019 إلى 733، بجانب ارتفاع نسبة التجمعات السكنية بما فيها الطرفية المغطاة بخدمات الرعاية الصحية الأساسية إلى 96.41%، وغيرها من المنجزات التحولية المذكورة بالتقرير.

وفيما يتعلق بمؤشرات ومستهدفات البرنامج فقد حقق تقدّمًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات خلال العام، إذ ارتفع متوسط العمر المتوقع للإنسان في المملكة إلى 77.6 سنة، ويأتي رفع هذا المتوسط نظيرًا لحزمة من التحسينات والإسهامات؛ من بينها تبنّي مبدأ تعزيز الصحة في كل السياسات وجميع جوانب الحياة، بالإضافة إلى ما طبقته المملكة من سياساتٍ وقرارات تُعنى بتعزيز مستوى الصحة العامة مثل: نشر ثقافة المشي، وخفض الملح بالأطعمة، والإفصاح عن السعرات الحرارية، وإيقاف الزيوت المهدرجة وغيرها من السياسات، بالإضافة إلى جهود تحسين الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.

وشهدت منجزات التحول لعام 2023م موافقات وإطلاقات عدة؛ تسهم في تعزيز قدرات القطاع، وترسم ملامحه المستقبلية، تضمنت موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المعهد الوطني لأبحاث الصحة، واكتمال مجموعة من المراحل والمبادرات فقد اكتملت المرحلة الأولى من مبادرة التحول المؤسسي لوزارة الصحة بإطلاق جميع التجمعات الصحية لتقوم بدورها كتجمعات صحية مسؤولة عن صحة السكان، وتدشين منصة "نفيس" على هامش ملتقى الصحة العالمي وغيرها من الإطلاقات والمبادرات.

الجدير بالذكر أن برنامج تحول القطاع الصحي يأتي ضمن برامج رؤية المملكة 2030 ليحقق تطلعاتها في تمكين مجتمع حيوي ينعم فيه المواطن والمقيم بحياة صحية وعامرة، نتاجًا لدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت تضع صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية التقرير السنوي القطاع الصحي أخر أخبار السعودية برنامج تحول القطاع الصحي القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية

انتقد الناشط النقابي الحسين اليماني، عدم تطبيق الحكومة قرار مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصادر في يوليوز 2019، والذي يقضي بالرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية، ومن نسبة التعويضات، معتبرا أن ذلك يعد « تناقضا تاما » مع شعار الدولة الاجتماعية.

وقال اليماني إن هذا الوضع يمثل « واقعة مادية وملموسة، تكذب الخطاب الحكومي في تعميم التغطية الصحية »، مضيفا أن ورش التغطية الصحية « لن يعرف النجاح المنشود، بدون الرفع من نسبة التعويضات، والتصدي للممارسات الاحتكارية لقطاع الصحة، وبدون الرفع من مستوى الخدمات في القطاع العام، والحد من زحف وسيطرة القطاع الخاص على المشهد الصحي ».

وأوضح المصدر ذاته أن السبب في ضعف التعويضات عن الملفات الطبية، يرجع إلى « تجميد التعرفة المرجعية الوطنية منذ سنة 2005، حيث تنص على أن ثمن زيارة الطبيب العام لا يتجاوز 70 درهما »، وكذلك إلى « تنامي جشع لوبي المصحات والأدوية وارتفاع أرباحهم واستثماراتهم، مع إجبار المرضى على دفع المصاريف خارج الفواتير ».

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أصدر قرارا بتاريخ 17 يوليوز 2019، وافق بموجبه على الرفع من التعريفة الوطنية المرجعية للأعمال الطبية التي ستعتمدها الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وعلى إقرار تعويض بنسبة 100% عن الأجهزة التعويضية والبدائل الطبية وأدوات الانغراس الطبي المقبول إرجاع مصاريفها أو تحملها.

كما وافق القرار على التعويض عن الأدوية الجنيسة بنسبة 90%، وعن النظارات الطبية بمبلغ 400 درهم للإطار، و400 درهم للزجاج العادي، و800 درهم للزجاج التدريجي، إلى جانب التعويض عن البدائل المتعلقة بعلاجات الأسنان، في حدود سقف 3000 درهم في السنة الواحدة، عوض سنتين، ورفع التعويض عن العلاجات الخارجية والاستشفاءات إلى نسبة 80%.

وحدد القرار فاتح يناير 2020 كتاريخ لدخول هذه التعويضات حيز التنفيذ، كما نص على العمل على تقييم آثارها بعد سنتين من ذلك، على أن يتم تمويل هذه الإصلاحات خلال تلك الفترة « بواسطة الفائض المالي الناتج عن نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دون اقتطاعات إضافية في اشتراكات المشغلين والشغالين ».

كلمات دلالية التغطية الصحية الحسين اليماني الدولة الاجتماعية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • الصندوق الأممي للسكان: نصف مليون شخص يواجهون المجاعة بغزة
  • تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
  • مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
  • “دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب
  • تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024: 99.58% مستوى الثقة بالخدمات الأمنية
  • اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
  • تحولات في القطاع الصحي الأمريكي: براساد يغادر إدارة الغذاء والدواء وموناريز تقود مراكز مكافحة الأمراض
  • اليماني ينتقد تجميد الحكومة للتعويضات الطبية ويعتبره "واقعة" تكذب "شعار" تعميم التغطية الصحية
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • فعاليات توعوية لطلبة برنامج الانضباط العسكري لعام ٢٠٢٥م