لبنان ٢٤:
2025-05-24@20:15:19 GMT

ضربة أم حرب شاملة؟

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

ضربة أم حرب شاملة؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": الملابسات المحيطة بعملية قصف الملعب الرياضي في مجدل شمس في الجولان المحتل، وسقوط عدد من القتلى والجرحى من الأطفال وأهاليهم، أعادت إلى الأذهان المحاولة الملتبسة لإغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو ارجوف في حزيران عام ١٩٨٢، والتي إتخذها وزير الدفاع الإسرائيلي يومذاك أرئيل شارون مبرراً لغزو لبنان، وصولاً إلى بيروت ومحيط القصر الجمهوري في بعبدا.

 
وليس خافياً أن رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو يتحيّن الفرصة المناسبة لفتح الجبهة في الشمال مع لبنان، لصرف الأنظار عن فشل حربه على غزة في تحقيق أهدافها، سواء بالنسبة لتحرير الرهائن، أو حتى القضاء على قيادة حماس. الأمر الذي يعزز الشكوك حول خلفية عملية مجدل شمس، التي سارع حزب الله إلى نفي مسؤوليته عنها، حيث هذه المنطقة ليست على خريطة المواجهة مع الجيش الإسرائيلي، ولأن التراشق المدفعي والصاروخي مستمر منذ أكثر من تسعة أشهر على جانبيّ الحدود، في الجنوب والجليل الأعلى، والمواقع العسكرية الإسرائيلية في أطراف الجولان الجنوبية. 
لقد سبق لنتنياهو ووزراء اليمين المتطرف أن هددوا أكثر من مرة بشن حرب شاملة ضد لبنان، بحجة إبعاد حزب الله إلى شمالي الليطاني، تاركين بت أمر هذه العملية إلى ما بعد زيارة نتنياهو إلى واشنطن، ليعود ومعه التغطية الأميركية لتوسيع الحرب شمالاً. 
ولكن النتائج المتداولة في الإعلام الإسرائيلي عن محادثات نتنياهو مع كل من بايدن وترامب، تُشير إلى رفض أميركي حاسم لأية محاولة لتوسيع المواجهة في الجنوب اللبناني، تجنباً لإنزلاق المنطقة كلها إلى حرب شاملة، أعلنت واشنطن أكثر من مرة رفضها السماح بمثل هذه المغامرة، لأنها غير مستعدة للتورط في حرب إقليمية، دفاعاً عن إسرائيل، على خلفية الرسائل الإيرانية المتكررة إلى الإدارة الأميركية، حول قرار طهران بالتدخل مباشرة، في أية حرب تشنها تل أبيب ضد حزب الله ولبنان. 
عملية مجدل شمس الملتبسة توقيتاً ومضموناً، أشارت بأصابع الإتهام إلى الجانب الإسرائيلي، الذي يعمل على إثارة الفتن الطائفية، و«إختراع» المبررات للقيام بعملية عسكرية واسعة، براً وجواً ضد لبنان، بعدما فشلت الغارات الجوية المكثفة، وقصفها الوحشي على القرى الآمنة، وتدمير منازل المدنيين، وإتلاف الأراضي الزراعية بقنابل الفوسفور، في إسكات صواريخ الحزب، وإبعاد مقاتليه عن الحدود مسافة ١٣ كلم على الأقل، بحجة إعادة سكان المستوطنات المهجرين منذ تشرين الأول الماضي، إلى منازلهم قبل بدء العام الدراسي.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف أطراف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان.

قصف جنوب لبنان

وأوضح موقع النشرة اللبناني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت النار على أحد رعاة الماشية في بلدة الوزاني مقابل قرية الغجر ما أدى إلى إصابته بجروح.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، استهداف جيش الإحتلال الإسرائيلي فجرًا عددًا من الغرف الجاهزة في بلدة محيبيب في جنوب لبنان".

الجيش اللبناني

وفي نفس السياق، أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودلف هيكل أن قوات الإحتلال تواصل خرقها الفاضح لجميع القرارات الدولية بإحتلالها أجزاء من الأراضي اللبنانية ، الأمر الذي يعرقل الإنتشار الكامل للجيش في الجنوب .

وأضاف قائد الجيش اللبناني "أيها العسكريون، في عيد المقاومة والتحرير، نقف أمام مناسبة تاريخية بإنجازاتها، متمثلة بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا، بعد عقود من احتلال العدو الإسرائيلي، وهو إنجاز وطني يحمل رمزية كبيرة عبر استعادة معظم أراضي الجنوب، بفضل صمود اللبنانيين وثباتهم".

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان قصف جنوب لبنان قائد الجيش اللبناني الجيش اللبناني

مقالات مشابهة

  • الأونروا: مخطط الإمداد الإسرائيلي في غزة وضع لهدف عسكري أكثر منه إنساني
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 53 ألفًا وسط استمرار المجازر
  • الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف 15 موقعًا لحزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى جنوبي لبنان
  • بعد الغارات... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • بعد حادثة التحرش بتلامذتها... هذا ما أوضحته مدرسة راهبات عين نجم
  • إطلاق أول منصة ذكاء اصطناعي قانونية شاملة في لبنان
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن