لبنان.. رحلات جوية بين التأجيل والإلغاء وسط مخاوف من الرد الإسرائيلي على هجوم الجولان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، عن تأجيل العديد من رحلاتها من وإلى لبنان، الإثنين، لأسباب قالت إنها تتعلق بتوزيع "المخاطر التأمينية على الطائرات"، فيما تتزايد التوقعات بضربة إسرائيلية انتقامية، بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف قرية مجدل الشمس بالجولان.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن شركة طيران الشرق الأوسط أجرت تعديلات على بعض الرحلات من وإلى بيروت ليوم 29 يوليو، بعد أن أجرت جدولة للرحلات أيضا في اليوم السابق.
وحسب موقع "Flightradar24" لتتبع الرحلات الجوية، فإن مطار رفيق الحريري في بيروت يشهد تأخيرات تصل في المتوسط إلى أكثر من 400 دقيقة للمغادرة وأكثر من 150 دقيقة للقادمين. كما شهد المطار عددا قليلا من عمليات الإلغاء، لكن معظم جداول الرحلات الجوية لا تزال كما هي، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولفتت وكالة رويترز إلى أن "لوفتهانزا" الألمانية و"يورووينغز" التابعة لها، قامتا بإلغاء 3 رحلات إلى بيروت كانت مقررة بعد ظهر الإثنين، حسب لوحة المعلومات في المطار، وموقع تتبع "Flightradar24".
وتعهدت إسرائيل الأحد، بالرد على هجوم صاروخي على هضبة الجولان، أودى بحياة 12 طفلا، متهمة جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الضربة، فيما نفت الجماعة المتحالفة مع إيران مسؤوليتها.
وفوض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، الأحد، الحكومة برئاسة بنيامين نتانياهو، بتحديد "طريقة وتوقيت" الرد على الهجوم.
وكان مطار رفيق الحريري، وهو المطار الدولي الوحيد في لبنان، قد تعرض للقصف في الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.
وخلال الساعات الماضية، نصحت دول عربية وأجنبية رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان، فيما حثت بعض الدول على "ضرورة المغادرة فورا"، خوفا من التصعيد المحتمل بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم وتمنع انتشار الجيش جنوبا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة دائمة من التوتر العسكري وتمنع عمليا انتشار الجيش اللبناني الكامل في جنوب البلاد.
وأضاف مرقص في تصريحات صحفية أن الجيش اللبناني كشف على المواقع التي زعمت إسرائيل وجود أسلحة فيها ولم يعثر على أي معدات عسكرية
ولفت إلى أن لجنة المراقبة التابعة للأمم المتحدة كانت قد أُبلغت مسبقا بعدم وجود أسلحة في المواقع قبل تنفيذ القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية
وشدد مرقص على أن اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2006 يمنع إسرائيل من تنفيذ أي أعمال عسكرية دون تنسيق مع لجنة المراقبة الدولية
وأضاف : "لا يحق لإسرائيل اتخاذ أي خطوات عسكرية أحادية بل عليها الالتزام بمسار التبليغ المسبق وفق الأطر الدولية المعتمدة".
وشدد على أن "لبنان ليس لديه مصلحة في إشعال أي حرب والدولة تعمل على حصر السلاح بيد الجيش".