الوزير الميراوي يمدد ولاية عميد بنمسيك الذي رفض تسليم جائزة إلى طالبة ترتدي كوفية "حتى تقاعده"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تعيين عميد كلية العلوم بنمسيك بمدينة الدار البيضاء الذي رفض تسليم جائزة لطالبة متفوقة خريجة المدرسة العليا للتكنولوجيا كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية، عميدا بالنيابة إلى حين تقاعده.
وفي مراسلة من عبد اللطيف ميراوي، موجهة للعميد » إنه بناء على رسالة من رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تقرر تعيينكم عميداً بالنيابة لكلية العلوم ابن امسيك إلى حين إحالتكم على التقاعد بتاريخ 31 غشت 2024”.
ولقي تصرف العميد استياءً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع الطالبة المتفوقة وشجبهم لتصرف الصادر من عميد كلية العلوم بنمسيك، الذي رفض تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية.
وقد أصدرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، فرع الدار البيضاء، بيانًا نددت فيه بسلوك عميد كلية العلوم بنمسيك، وطالبت بفتح تحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العميد. كما أكدت نقابة على دعمها الكامل للطالبة المتفوقة وحقها في التعبير عن آرائها ومواقفها
كلمات دلالية الدار البيضاء الكوفية المدرسة العليا للتكنولوجيا فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء الكوفية فلسطين
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.