جامعة مسقط تستعرض البرامج الأكاديمية الجديدة بـ"المعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استعرضت جامعة مسقط البرامج الأكاديمية الجديدة ضمن مشاركتها في المعرض الدولي لمؤسسات التعليم العالي 2024 برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إذ تتماشى هذه البرامج مع أحدث متطلبات سوق العمل.
وكشفت الجامعة عن ستة برامج تخصصية جديدة تشمل 3 برامج دراسات عليا وهي: ماجستير العلوم في التكنولوجيا المالية (FINTECH)، ماجستير العلوم في المحاسبة المهنية والتدقيق والإدارة المالية المعتمد من جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) والذي يعد البرنامج الأول الذي تنفرد به الجامعة في المنطقة، وماجستير الإدارة العامة باللغة العربية الأول في جامعة مسقط والذي يتمز بمساراته التابعة لحاجة سوق العمل في مسارات إدارة الأعمال والقيادة والإدارة التربوية، وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الجامعة ماجستير العلوم في تطوير وإدارة الطاقة المستدامة.
أما على مستوى البكالوريوس، فقد طرحت الجامعة برامج جديدة في الأمن السيبراني والأول من نوعه في قضايا الإدارة الجنائية السيبرانية، أما على صعيد الاستدامة فقد طرحت برنامجها الأول في مجال إدارة الموانئ والشحن المستدام.
وقال الأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي رئيس جامعة مسقط: "نحن سعداء بالإقبال الواسع على برامجنا الجديدة، والتي تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات سوق العمل وتطلعات المستقبل، إذ تنوعت برامجنا بين الدراسات العليا والبكالوريوس، مما يعكس التزامنا بتقديم تعليم متميز وشامل، وتتميز البرامج الماجستير الجديدة بارتباطها بشهادات مهنية عالمية وتأهيلها العالي للخريجين لشغل العديد من الوظائف التخصصية في المجال والاكتشاف المبكر لسوق العمل فضلا عن الثراء المعرفي واستشراف التطورات المستقبلية وتركيزها على مهارات المستقبل، وتسعي الجامعة لطرح برامج في الدكتوراة لتواكب نظيراتها من الجامعات العالمية الرائدة".
وتعتبر جامعة مسقط من الجامعات العصرية التي تتميز بتنوع برامجها وتوافقها مع التطورات التنموية والاقتصادية في السلطنة، وتشهد برامج الجامعة تزايدا مستمرا وإقبالا واسعا نظرا للجودة العالية والشمولية، سواء من حيث المحتوى التعليمي أو أساليب التدريس الحديثة.
وبالإضافة إلى ذلك، تتيح الجامعة لطلبة البكالوريوس فرصة التدريب العملي في سوق العمل لمدة سنة تدريبية إلزامية بهدف تطبيق المعارف المتحصلة وتمكينهم من كسب خبرات جديدة من خبراء الصناعة، مما يعزز فرص توظيفهم بشكل أكبر ويشكل سماتهم الوظيفية.
وقد أتاح المعرض الفرصة للزوار للاستفسار عن الخدمات والعروض التي تقدمها الجامعة، بالإضافة إلى التسهيلات التمويلية المرنة المناسبة لمختلف الفئات الطلابية الراغبة في الدراسة بالجامعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة مسقط سوق العمل
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.