سودانايل:
2025-05-10@19:53:07 GMT

فرقة حسب الله!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أبحث عن عدو خارجي ومؤامرة وعن معارضين داخليين سمهم ( عملاء) وعن اعلام تقوده ( فرقة حسب الله) يوزع بطاقات الخيانة وصكوك الوطنية لمن يشاء، وبغير حساب!
الغرض من كل ذلك هو السيطرة على عواطف الناس، وقيادة القطيع من خفيفي العقل ليرقصوا على موسيقى فرقة حسب الله.
وهي فرقة للغناء الشعبي نشأت في القرن التاسع عشر ايام الحكم التركي في مصر، وسميت على قائدها الشاويش محمد حسب الله.


واليوم تستخدم الفرقة ( مجازا) ذات الألحان القديمة، والتي كانت روشتة صالحة قبل ثورة التكنولوجيا وانتشار وسائط الاتصال الاجتماعي الحديثة، حيث كانت المعلومات حكراً على نخبة السلطة.
مثلاً عندما ترفع أنت شعار ( لا للحرب) كمواطن عادي سئم الحرب بعد ان فقد بيته، او أحد افراد اسرته، لكن يهاجمك في ذات الوقت احد افراد فيالق الحمقى ويعتبرك ( عميلاً) ويرفع في وجهك احد اوراق التلاتة ورقات).
أنت عميل لأنك تريد العودة لمنزلك وعملك ، لكن من وجهة نظره تظل أنت عميلاً في وقت لا تملك فيه ثمن إيجار مسكنك، ستضحك مؤكد.
بهذا المقياس كم هم عدد العملاء ( الزيف) مثلك؟.
هل ستصدق بسهولة حال إن قالوا لك فلان ( عميل؟).
المضحك المبكي أن فرقة حسب الله، لا تزال تعزف ألحان القرن التاسع عشر، وتتنقل في ازقة وحواري الحكام البئيسة.
تعزف ألحانها الجنائزية المسجلة في استديوهات مدن تنوم وتصحى على محطات الطرب.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قواعد من الحياة

“مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”

في الحديثِ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرو رضي الله عنه قال: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكَرُ لِزَوْجِهَا. وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ”.

ما أعظم هذا الحديثَ، فَشُكْرُ الناسِ منْ شكرِ اللهِ تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لمْ يشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يشْكُرِ الله”.

إن كثيرا من مشكلات البيوت تقع بسبب عدم الإقرار بالإحسان، ونكرانه، فمع إحسان كثير من الأزواج فهي لا تشكره ولا تشعره بفضلِه. وإذا كان على الزوج ألا يَمُنَّ فيما يُعطيه لزوجته. لقوله تعالى: “وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ”.

وفي المقابل على المرأة أن تشكر زوجها، وأن تُبادِرَ بشكره فلا تَضْطّرَهُ إلى أن يتحدثَ عما فعلَ. وكذلكَ على الرجلِ أنْ يشكرَ زوجتَه إذا أحسنت، فمهما يكن الرجل أبدا لا يستغنِي عن المرأة. ولا المرأةُ تستغني عن الرجل. لقوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ”.

فالشكر من قواعد الحياة الجميلة، التي من شأنها أن تجعل الاحترام السعادة ينتشران في أرجاء المنزل. فعلى الرجل أن يُبادِرُ بشكر زوجته، وهي تُبادِرُ بشكره. فمن الواجب أن يقوم كل منهما بواجبه، ولابد أن يكون شعارنا الشكر بيننا وبين الآخرين من أهلها وأولادنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • سطيف.. ضبط عدد من الأشخاص يشعلون مواقد الشواء بغابات العلمة
  • قواعد من الحياة
  • في العمق
  • كاريكاتير.. هكذا هم أبواق مرتزقة العدوان قبحهم الله
  • فرقة المسرح المصري تحتفل بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بعرض “الست” في ليبيا
  • بعد 7 أشهر على وفاته.. بدء تصفية ثروة ليام باين
  • أسوان في 24 ساعة| كليات الجامعة تستعد لامتحانات نهاية العام.. وفرقة الفنون تشارك بمهرجان أفلام المرأة
  • نجاح فرقة أسوان للفنون الشعبية بتقديم عروضها بهرجان أفلام المرأة
  • دعاء يوم عرفة 2025
  • كرايكتير عمر دفع الله