كيفين عمر بطل «عربية» محاربي الإمارات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
حصد كيفين عمر من جزر القمر لقب النزال الرئيس للنسخة 51 «العربية» من بطولة «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، التي أقيمت بصالة «أدنيك مارينا» في العاصمة أبوظبي، وذلك على حساب السوداني محمد جمعة، بقرار الحكام، في وزن الحر، وشهدت الأمسية 13 نزالاً قوياً.
شهد المنافسات وشارك في تتويج الفائزين الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، والشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ عبدالله بن مكتوم بن راشد آل مكتوم.
كما حضر المنافسات وتوج الفائزين عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس الاتحاد الآسيوي للجو جيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وصالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لبالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة، والبريطاني كريث براون، رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
كما تابع منافسات الختام طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، عمران الخوري، عضو مجلس إدارة برجيل القابضة، يعقوب السعدي مدير قنوات أبوظبي الرياضية، سهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي.
وشهدت نتائج النزالات الأخرى، فوز الفلسطيني عبدو حسين على المصري، محمد عبدالرؤوف، بالإخضاع في وزن الديك، كما فاز الجزائري خالد العلام على الجنوب أفريقي دييجو باندو، بقرار الحكام في وزن الحر، كما تغلبت الأردنية ليزا زيمة على المصرية روان ياسر، بالضربة الفنية القاضية في وزن الريشة.
من جهته، أعلن فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة، إقامة نسخة من البطولة قبل نهاية 2024 في دولة عربية يتم التنسيق بشأن استضافتها للبطولة، بعد إقامة نسخة البرازيل مطلع العام الجاري، تنفيذاً لخطة إقامة بطولتين استكمالاً للنجاحات المتتالية، والتي كان لها أثر كبير في جذب أبطال العالم للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تستضيفها إمارة أبوظبي.
وأضاف: «النسخة العربية حققت نجاحاً جديداً على المستويين الفني والجماهيري، وارتفاع المستويات الفنية للمشاركين، وهذا أكبر دليل على التطور الذي تحققه، كما أن المتنافسين أظهروا قدرات مهارية كبيرة خلال المنافسات المثيرة، والشيء المهم أن نمضي قدماً في الطريق ذاته لتعزيز تميز البطولة في جميع نسخها خلال السنوات المقبلة».
وأثنى الخبير العالمي هينزو جريسي على النجاح اللافت للنسختين العربية والدولية من سلسلة محاربي الإمارات للفنون القتالية، وقال: إن البطولة بزخمها الكبير تشهد نمواً متسارعاً، ومشاركة أبرز أبطال اللعبة على مستوى العالم، بما تفرزه من مستويات متطورة كان لها الأثر الملموس في منح المنافسات إثارة كبيرة بحضور جماهيري يعزز نجاحاته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محاربي الإمارات اتحاد الجو جيتسو فؤاد درويش أبوظبي رئیس الاتحاد فی وزن
إقرأ أيضاً:
«فنون نيويورك أبوظبي» يكشف عن العرض العالمي الأول لـ«مذكرات المترو»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن العرض العالمي الأول للعمل الجديد «مذكرات المترو» من إبداع مجموعة 63 كوليكتب الفنية، وذلك يوم السبت 21 يونيو الساعة 2:30 عصراً والساعة 7:30 مساءً، ويوم الأحد 22 يونيو الساعة 2:30 عصراً في مسرح الصندوق الأسود.
ويأتي العرض بتكليفٍ من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ليكون ختام موسم الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس المركز. وتتمحور موضوعات العمل الفني حول مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات.
ويستمد «مذكرات المترو» إيقاعاته من تنقلات الركاب اليومية في المترو، ليقدم عرضاً فنياً يحمل في طياته مجموعة من المعاني القيمة والمشاعر المرهفة، وهو من إبداع مجموعة من فناني المسرح الفلبينيين المقيمين في دولة الإمارات، وهم تريكسي دانييل وخوان جونزاليس وجومل دوران رييس. ويمزج العرض المميز بين الكلمات والحركات الراقصة والموسيقى الحية، حيث يجسّد اللقاءات العابرة والرحلات الشخصية في انعكاسٍ فريد للتجارب العالمية للمهاجرين وهم يتكيفون مع الحياة في وطنهم الجديد.
وقال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «تابعت أعمال مجموعة 63 كوليكتب الفنية لعدة سنوات، حيث شارك ثلاثة من أعضائها في برنامج «نمو» لتطوير الفنانين، ما وفّر لنا فرصة فريدة للتعرف عليهم عن كثب على الصعيدين الشخصي والمهني، ومدى التزامهم بمشاركة وجهات نظر العمال الفلبينيين في دولة الإمارات مع مجتمعهم والجمهور الأوسع. وعندما طرحت تريكسي دانييل فكرة «مذكرات المترو» في إطار برنامج «نمو»، شعرنا بحماس كبير لدعمهم في تحقيق رؤيتهم وتحويلها إلى إنتاجٍ عالي المستوى يرقى إلى أهمية العمل. ويأتي إطلاق هذه المسرحية في وقتٍ مثالي، حيث تحمل في طياتها مجموعة مميزة من الأحاسيس المرهفة والشاعرية، مصورة آمال وأحلام الكثيرين الذين قدموا من أماكن مختلفة لبناء مستقبلٍ مشرق. وفي ضوء احتفال دولة الإمارات بعام المجتمع، يمثل العرض العالمي الأول لهذا العمل المسرحي خاتمةً فريدة لفعاليات موسم الذكرى السنوية العاشرة لمركز الفنون».
ويتمحور جوهر العمل المسرحي حول رحلةٍ استكشافية لمواضيع الخسارة والأمل، والمرونة والتواصل، وفي حين يسلط العمل الضوء على القصص الفلبينية، إلا أنه يخاطب جميع الذين هاجروا من بلدانهم بحثاً عن فرصٍ أفضل وعن التواصل وتعزيز الشعور بالانتماء.