طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المدعية العسكرية برفع يدها عن جنود الاحتياط المتورطين في اقتحام معسكر سديه تيمان. 

 

جاءت تصريحات بن غفير بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المعسكر، حيث أكد أنه يجب منح الجنود الدعم الكامل وعدم محاسبتهم على تصرفاتهم في الظروف الراهنة. وأضاف بن غفير: "إنه من غير المقبول أن يتم التضحية بالجنود الذين يحمون دولتنا في ظروف صعبة ومعقدة".

 

من جهتها، لم تصدر المدعية العسكرية أي تعليق رسمي حتى الآن حول مطالب بن غفير، فيما يتوقع أن تثير تصريحاته جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل.

 

تجدر الإشارة إلى أن اقتحام معسكر سديه تيمان أثار موجة من الانتقادات والجدل حول تعامل الجيش الإسرائيلي مع الجنود وأهمية مراعاة الضغوط النفسية التي يواجهونها.

 

الشرطة البريطانية: عدد من المصابين في حادث طعن بمدينة ساوثبورت شمال غربي بريطانيا

 

أعلنت الشرطة البريطانية عن إصابة 8 أشخاص في حادث طعن وقع في مدينة ساوثبورت شمال غربي بريطانيا. وأكدت السلطات أن الجاني تم القبض عليه، وتمت مصادرة سكين كانت بحوزته.

 

وقال متحدث باسم الشرطة: "تم القبض على الجاني ومصادرة السكين التي استخدمت في الحادث. هناك ضحايا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لكن لا يوجد تهديد أوسع للجمهور في هذه المرحلة."

 

وأضاف المتحدث أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث ودوافع الجاني. وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع الحادث بجدية بالغة وتعمل على تأمين المنطقة وضمان سلامة السكان.

 

وأوضح المتحدث: "نطلب من المواطنين التعاون مع الشرطة وتقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيق. نتفهم أن الحادث قد يثير قلق المجتمع، لكن نؤكد أن الوضع تحت السيطرة."

 

وأشار المتحدث إلى أن الأجهزة الأمنية تم نشرها في المنطقة لضمان عدم حدوث أي تصعيد إضافي ولتقديم الدعم اللازم للمصابين وأسرهم.

 

وسائل إعلام إسرائيلية: محتجون إسرائيليون يقتحمون معسكر سديه تيمان بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجموعة من المحتجين الإسرائيليين اقتحمت معسكر سديه تيمان اليوم، وذلك عقب الإعلان عن التحقيق مع 9 جنود متهمين بتعذيب أسرى فلسطينيين.

 

وذكرت التقارير أن المحتجين، الذين كانوا يعبرون عن غضبهم من الاتهامات الموجهة إلى الجنود، قاموا بالدخول إلى المعسكر رغم الإجراءات الأمنية المشددة. ورفع المحتجون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الجنود ووقف التحقيقات ضدهم.

 

وقال أحد المحتجين: "هؤلاء الجنود يدافعون عن أمننا ويخاطرون بحياتهم لحمايتنا. نحن هنا لدعمهم والوقوف ضد أي محاولات لتجريمهم على أفعال قاموا بها في سياق مهامهم العسكرية."

 

وأضافت وسائل الإعلام أن قوات الأمن داخل المعسكر حاولت احتواء الموقف وإخراج المحتجين دون وقوع أي اشتباكات. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمنع تكرار الحادث.

 

وكانت الشرطة العسكرية قد أعلنت في وقت سابق عن توقيف 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم بتهم تعذيب أسرى فلسطينيين، مما أثار جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي وأدى إلى انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الإجراءات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير المدعية العسكرية برفع يدها جنود الاحتياط المتورطين اقتحام معسكر سديه تيمان معسکر سدیه تیمان بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تشتري تمديد خدمة جنود الاحتياط بالمال.. وتتهرب من تجنيد الحريديم

قال الكاتب في موقع "آي سي"، ماتان خودوروف، إنّ: "خطة المزايا التي قدمتها حكومة الاحتلال للجنود الاحتياطيين، ما زالت تثير الانتقادات المتلاحقة، لأنها تعرض عليهم ثلاثة مليارات شيكل أخرى من جهة، وفي الوقت ذاته تستمر بتجاهل الاستنزاف، وعدم المساواة في العبء مع الحريديم، وحاجتهم الملحة للعودة لأعمالهم".

وأضاف خودوروف، في مقال ترجمته "عربي21"، أنّ: "الصورة التي خرج بها أربعة من وزراء الحكومة بنيامين نتيناهو، يسرائيل كاتس، بيتسلئيل سموتريتش، ياريف ليفين، لإعلان هذه المزايا الجديدة لجنود الاحتياط، تبدو مُتعرّقة كثيرا من الجهد المبذول، وتنمّ عن ضغط شديد، لأن المليارات الثلاثة الجدد تضاف الى تسعة مليارات أخرى مُخصّصة للمجندين في الأشهر الأولى من الحرب".

وتابع بأنه: "لفترة من الوقت، يتساءل المشاهد العادي حين يرى الصورة عمّا إذا كان أمامه مجموعة من مقدمي برامج الادخار البنكي المربح، وليس من يرسلون آلاف الجنود للقتال الخطير في غزة، والأهم من ذلك أنه كيف حدث مع هذا "الكرم" أن انتهى الأمر بالعديد من العسكريين لضائقة مالية وتعقيدات بيروقراطية".

وكشف أنّ: "ما لم يذكره الوزراء أن هذا الإغداق المالي على الجنود لم يحسّن معدلات استجابتهم لأوامر الاستدعاء الآخذة في الانخفاض، حتى وصل ببعض الوحدات لـ60 في المئة، بالنظر للعبء الهائل الذي يقع على عاتقهم لعام ونصف".

"مع أنه في الغالبية العظمى من حالات الاستنكاف عن اللحاق بالجيش، لا يتعلق الأمر بالرفض الأيديولوجي، أو الشعور بعدم الجدوى، بل يتعلق باعتبارات يومية شخصية: التعب والإرهاق، والأزمات العائلية، والصدمات النفسية، والأعمال التجارية التي تواجه خطر البقاء بعد غياب صاحبها لمئات الأيام" بحسب المقال نفسه. 

إلى ذلك، نقل عن أحد جنود الاحتياط قوله: "إنني وصلت إلى النقطة التي كان عليّ فيها الاختيار بين الزي العسكري أو سبل العيش، لذلك كان عليّ الاختيار، صحيح أن الدولة تعرف كيفية تعويض الغياب عن العمل على أساس حجم الراتب، والنشاط التجاري للشخص العامل لحسابه الخاص على أساس دورة الإيرادات السنوية، لكنها لا تأخذ في الاعتبار أنواعاً أخرى من الخسارة الاقتصادية، تتعلق بمكوث رب العمل فترة طويلة في الجيش، دون متابعة يومية لأعمال شركته".

وأكّد أن "هذه مجرد أمثلة على الأضرار التي يصعب دعمها بالأدلة، أو تحديدها بأرقام دقيقة، لكن بالنسبة لأفراد الاحتياط أنفسهم فهي حقيقة ملموسة، وتظل بلا إجابة، لذلك، فإن ما يحتاجونه بوضوح هو تخفيف العبء، ومساحة للتنفس بين نداءات الجيش والاستمرارية المهنية".


أوضح: "لأن عودتهم للإطار المدني هي المساعدة الاقتصادية الرئيسية التي يمكنهم الحصول عليها، لكنها مساعدة لا يستطيع نتنياهو وشركاؤه تقديمها لأن زيادة الجيش النظامي عبرتجنيد الحريديم سيؤدي لانهيار الائتلاف، كما أن وقف الحرب خارج تفكيرهم".

وختم بالقول إنّ: "هذه المزايا إذا استُخدمت صحيح أنها ستؤدي إلى تحسين الوضع المالي لبعض الجنود، لكنها في الوقت ذاته ستزيد الأعباء العسكرية الموجهة إليهم، وبهذا المعنى، يبدو أن نتنياهو ووزراءه اختاروا، وليس للمرة الأولى، آلية ضخ الأموال السهلة بدلاً من الحل الضروري المتمثل في إصلاح الجيش المتمثل بعدم إعفاء قطاعكامل من اليهود من التزام الخدمة العسكرية وهم الحريديم".

مقالات مشابهة

  • جنود احتياط يحذّرون: استنزاف متواصل وعبء يفوق القدرة على الاحتمال
  • المقاومة توقع جيش الاحتلال بكمين في حي الشجاعية.. مروحيات تخلي الإصابات
  • حدث أمني في الشجاعية.. إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي وطائرات عمودية لإجلاء الجنود
  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلى أو جرحى خلال حرب غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في جباليا.. ونتنياهو: قلوبنا تتألم
  • حكومة الاحتلال تشتري تمديد خدمة جنود الاحتياط بالمال.. وتتهرب من تجنيد الحريديم
  • جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
  • جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • بن غفير يقود حملة لمنع الأذان في مساجد فلسطين وسط تصاعد التوترات