تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً من وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي جرى خلاله عرض الوضع في لبنان في ضوء التهديدات الاسرائيلية الاخيرة والعدوان المستمر على جنوب لبنان. وخلال الاتصال، شدد رئيس الحكومة على أن الحل يجب ان يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701. بدوره عبّر الوزير المصري عن تضامن بلاده مع لبنان، ووقوفها الى جانبه ورفض اي اعتداء يطاله.

وشدد على أنّ "هذا الموقف تم إبلاغه الى جميع المعنيين، مع التشديد على ان الحل السياسي هو وحده كفيل بانهاء الازمات والحروب".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً  إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة. 

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدااليابان تنفي توجيه رادارات مقاتلاتها نحو طائرات صينيةالولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادارالبرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".

وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.

وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.

وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".

في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.

واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".

وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.

ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.

وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه". 

طباعة شارك عراقجي الخارجية وزارة الخارجية طهران إيران

مقالات مشابهة

  • السيسي يتلقى اتصالاً من ماكرون لمناقشة العلاقات الثنائية.. والملفين الفلسطيني والسوداني
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير خارجية لبنان يرفض دعوة من نظيره الإيراني لزيارة طهران: الأجواء غير متوفرة
  • الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الشرع
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران