شرطة أبوظبي تحذّر من «الإطارات الرديئة»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة فحص إطارات مركباتهم، والتأكد من سلامتھا، وعدم وجود أي تلف، أو تشققات یمكن أن تتسبب بوقوع الحوادث المرورية الجسیمة، بخاصة خلال فترة الصیف نتیجة الارتفاع في درجات حرارة الجو، ضمن حملتها «صيف بأمان»، وحملة وزارة الداخلية «صيف بلا حوادث».
كما ناشدت السائقین ضرورة استخدام الأصناف المطابقة للمواصفات، والتأكد من ملاءمة الإطار المستخدم، وقياسه، ودرجة الحرارة التي یتحملھا، والحمولة المناسبة، وسنة الصنع، وملاءمة الإطارات للرحلات الطويلة في حالات السفر براً.
وأكدت مديرية المرور والدوريات الأمنية، تكثيف الرقابة المرورية وتطبيق القانون على المخالفين ضمن الأولوية الاستراتيجية أمن الطرق، وتطبيق المادة 82 من قانون المرور، بالغرامة 500 درھم، و4 نقاط مرورية، وحجز المركبة أسبوع لعدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات
أبوظبي- سلّمت الإمارات السلطات الفرنسية شخصين مطلوبين دولياً لتورطهما في قضايا شروع بالاحتيال والاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، على ما أفادت السلطات الإماراتية الجمعة، بعد أقل من اسبوعين على تسليمها بلجيكا ثلاثة اشخاص متهمين بجرائم مماثلة.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنّ القيادة العامة لشرطة دبي سلّمت المتهمين للسلطات الفرنسية "عقب إصدار نشرات حمراء بحقهما من الإنتربول ووكالة اليوروبول، وإدراجهما على قوائم المطلوبين في الجرائم الدولية المنظمة".
وذكرت أنه "بهذا التسليم، يرتفع عدد المطلوبين الذين سلّمتهم شرطة دبي إلى فرنسا منذ بداية عام 2025 إلى عشرة، تورطوا في جرائم منظمة شملت القتل العمد، وتزعم منظمات إجرامية، وغسل الأموال، والسطو المسلح، والاتجار بالمخدرات".
وأكدت شرطة دبي أن "إجراءات التسليم تمت تحت مظلة وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع النيابة العامة في دبي، وبناء على مذكرتي ضبط دوليتين وردتا إلى إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل، الجهة المركزية المختصة بتلقي طلبات التعاون القضائي الدولي".
وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية استفادت من "التقنيات المتقدمة في مركز تحليل البيانات لتحديد هويتهما وموقعيهما، وصولاً إلى تسليمهما للعدالة".
في 13 تموز/يوليو، سلّمت الإمارات ثلاثة أشخاص متهمين بارتكاب جرائم منظمة عابرة للحدود من بينها الإتجار بالمخدرات والبشر إلى السلطات البلجيكية.
ويُعتقد أن العديد من أباطرة المخدرات يختبئون في دبي بعدما نجح فريق من المحققين البلجيكيين والهولنديين والفرنسيين عام 2019 في اختراق نظام شبكة الاتصالات المشفرة الذي يستخدمه المهربون.
وتفخر دولة الإمارات، الغنية بالنفط، بأمنها واستقرارها الملائمين لقطاع الأعمال ومحاربتها للجريمة المنظمة.