ارتفاع قيم الكبد: الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أوضحت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي أن ارتفاع قيم الكبد ينتج عن عدة أسباب، من أبرزها شرب الخمر والفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي مثل فيروس C. وتشمل الأسباب الأخرى أمراض الصفراء مثل تكدس الصفراء وحصوات المرارة، بالإضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمستحضرات الهرمونية ومسكنات الألم وأدوية الغدة الدرقية وأدوية مرض السكري.
تتمثل الأعراض الدالة على ارتفاع قيم الكبد في تغير لون بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر، والحكة، وآلام البطن، واللون الداكن للبول، والشعور بالإرهاق والإنهاك. تعتبر هذه الأعراض مؤشراً على الحاجة إلى استشارة الطبيب فور ملاحظتها للتحقق من الإصابة بارتفاع قيم الكبد من خلال إجراء فحص الدم والخضوع للعلاج المناسب.
يؤكد الخبراء أن التشخيص المبكر وبدء العلاج في الوقت المناسب ضروريان لتجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على ارتفاع قيم الكبد، مثل الكبد الدهني، وتليف الكبد، وسرطان الكبد. لذا، ينبغي عدم تجاهل هذه الأعراض والسعي للحصول على الرعاية الطبية فوراً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
أورد موقع "أبونيت.دي" أن التهاب الأذن الوسطى الحاد يعد مزعجا للغاية للأطفال؛ حيث إنهم يعانون من ألم شديد في الأذن وحمى وصعوبة في النوم.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون سببه فيروسيا، مشيرا إلى أنه من الأنسب في معظم الحالات الانتظار ومراقبة الالتهاب.
ومع ذلك، توجد حالات يكون فيها استخدام المضادات الحيوية مفيدا، ومنها الأطفال دون سن الثانية المصابون بالتهاب الأذنين، والأطفال الذين يعانون من إفرازات قيحية من الأذن.
كما أن المضادات الحيوية تعمل على خفض احتمالية تمزق طبلة الأذن أو انتشار الالتهاب.