رئيس جامعة عدن يدعو إلى العمل على تحديث البرامج وفق المواصفات العالمية والاعتماد الأكاديمي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شمسان بوست / جهاد وادي – ت/ صقر العقربي
أكد الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن أن الجامعة تعول كثيراً على هذه اللقاءات الأكاديمية التي تساهم في تطوير المكونات الأساسية في كليات الجامعة ومراكزها العلمية، والتي تضع على عاتق الجامعة مسؤوليات عالية للاستفادة من جميع خبرات أساتذتها بما يخدم العملية التعليمية فيها بصورة عامة وتطويرها والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العربية والعالمية.
جاء ذلك في الاجتماعٍ الاستثنائي للجنة العليا للمناهج بالجامعة الذي عقد اليوم الإثنين 29 يوليو بحضور الأستاذ الدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة، والأستاذ الدكتور/ محمد عقلان نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وأعضاء اللجنة، وذلك لمناقشة جملة من القضايا الأكاديمية بالجامعة.
ودعا الأخ رئيس جامعة عدن أعضاء اللجنة العلمية للمناهج إلى تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والعمل على تحديث البرامج وفق المواصفات العالمية والاعتماد الأكاديمي والخروج برؤية مشتركة تساهم في توصيف المناهج في الكليات بجميع أقسامها العلمية للنهوض بالعملية التعليمية فيها بما يتواكب مع مجريات العصر ومتطلبات سوق العمل.
فيما أشار الأستاذ الدكتور/ عادل عبدالمجيد علوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية رئيس اللجنة في كلمته أن هذه اللجنة لديها عديد من الرؤى الأكاديمية التي من شأنها تطوير وتوصيف المناهج في كليات الجامعة لتواكب التطورات في مختلف المجالات، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت من رئيس الجامعة وحرصه الدؤوب في وصول جامعة عدن إلى مصاف الجامعات محلياً وإقليمياُ ودولياً، معتبراً لقاءات هذه اللجنة الخطوة الصحيحة نحو توصيف وتطوير المساقات ومتطلبات الكليات وفق الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة العالمية.
وناقش الاجتماع عديد من المحاور الأكاديمية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا في الكليات فيما يتعلق بتحديث البرامج، واستحداث برامج أخرى، وكذا تحديث الخطط الدراسية لبعض الكليات وتعديلها، وتوصيف المقررات والآليات المتبعة، فضلاً عن تغيير لمسمى بعض البرامج، وإقرار كتب مرجعية لطلاب بعض الأقسام العلمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس الجامعة جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
في إطار استعدادات جامعة المنيا، للإحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على مسيرتها العلمية والثقافية؛ تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة، والقاعات الملحقة به.
وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ، ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة ، لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا ، بإعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا ، يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ، ويونانية ، ورومانية ، وبيزنطية ، وقبطية ، وإسلامية.
ورافق رئيس الجامعة خلال الجولة ، الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الإستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة ، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي ، موضحًا فرحات ، أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي ، يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات ، إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الإنتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق ، وأقسام الآثار ، والفنون الجميلة ، والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة ، بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة ، تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم ، والوسيط ، والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة ، وتماثيل ، ولوحات ، وقطع فنية وأثرية معبرة ، عن كل حقبة تاريخية.
وأشار ، إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي ، من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي ، بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة ، وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا ، كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟