حكم استخدام أدوات العمل فى أمور شخصية.. الإفتاء تحسم الجدل«فيديو»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية مساء اليوم الأحد، أن أدوات العمل تعد أمانة في يد الشخص، لافتا إلى أن استخدام أدوات العمل في الأمور الشخصية تعد من الغلول، كاشفا خلال حديثه عن معنى الغلول.
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، ضمن إجابته على سؤال متصل قال فيه: «ما حكم استعمال أدوات العمل في الحاجات الشخصية؟».
وأوضح أمين الفتوى أن الأصل في هذه المسألة هو قول الله تعالى: «وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأتِ بما غل يوم القيامة»، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من بعثناه على عمل فغل جاء يوم القيامة يحمله على ظهره».
واسترسل: «نفهم أن كلمة «غل» تعني أخذ في خفية واستتر، ولذلك، حذر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام من الغلول، وقال: «لا ألفين أحدكم يأتِ يوم القيامة، وذكر الغلول»، سيدنا النبي يعني مثلًا، إذا كان غل بعيرًا أو شاةً أو شراكًا، والشراك هو الخيط الذي نربط به النعال، فينادي: «يا محمد، يا محمد»، يعني يستغيث بحضرة سيدنا النبي في هذا الموقف العظيم، ليُنقذه من هذا الذي يحمله على ظهره يوم القيامة وقد غله في الدنيا، فيقول له صلى الله عليه وسلم: «لا أغني عنك من الله شيئًا، قد بلغتُك»، يعني قلت لك إن هذا حرام، وأنك ستأتي حاملا هذا يوم القيامة، فماذا يمكنني أن أفعل لك؟ أنا حذرتك، وقد أعذر من أنذر».
وتابع: «دعونا نطبق هذا عمليًا على ما هو متعلق بالعمل، والأصل أنني مؤتمن على هذه الأشياء، وأنه عندما أعمل، إذن صرف، يعني أطلب أوراقًا وأقلامًا واستيكرات وما إلى ذلك، ثم يأتي لي في الإمضاء في مصلحة العمل لأقرّ بأنني قد استعملت هذا الهاتف في المكالمات المصلحية، نحن موظفين نعرف هذه الإقرارات التي نقرّها.
وأشار إلى ضرورة الصدق مع النفس وإلى وجوب محاسبة النفس أولا بأول وتحديد الأشياء التي تضر بمصلحة العمل وعدم فعلها، مبينا أن استخدام قطعة ورق أو أي شيء لا يضر بمصلحة العمل ليس به مشكلة، ولكن آخذ رزمة ورق من مكان العمل للمنزل واستخدامها لغرض شخصي فهو لا يجوز.
اقرأ أيضاًتُوفي صباح اليوم.. مَن هو الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا؟
هل عدم الزواج بعد وفاة الزوج أو الزوجة يُعد برا؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
الفنان تامر ضيائي طلب عدم قرائتها على روحه.. «الفتوى» تحسم الجدل حول ختمة القرآن للمتوفى «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فتاوى الناس أدوات العمل أدوات العمل یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته "أنا مريضة، ولا أستطيع صيام رمضان وأخرج كفارة، فهل يجب أن أخرج كفارة أيضًا عن يوم عرفة إذا لم أصمه؟".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "صيام يوم عرفة سنة وليس فرضًا، فلا إثم على من لم يصمه، وخاصة إن كان معذورًا كالمريض. فالصوم فيه مستحب للمقيم القادر، وليس للحاج، إذ لا يُندب له الصيام يوم عرفة".
هل لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبى؟.. أمين الإفتاء يجيب
موعد عيد الأضحى 2025 .. هل اختلفت رؤية الهلال عن السعودية؟ الإفتاء: العيد في هذا اليوم
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق "حقي وحقك"
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صوم يوم عرفة: "يكفر السنة الماضية والباقية"، في إشارة إلى عظيم أجر هذا اليوم، لكن ترك صيامه لا يستوجب كفارة ولا إثمًا، بل فقط يُفوّت الإنسان على نفسه فضلًا عظيمًا.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "من كان مريضًا ولا يقدر على الصيام، سواء في رمضان أو في التطوع، يُعذر، ولا يطلب منه إلا ما أوجبه الله، وهو في حالة رمضان: إما القضاء أو الكفارة إن كان المرض مزمنًا. أما صوم التطوع فلا كفارة فيه أبدًا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "إن صيام يوم عرفة وغيره من الأيام الفاضلة في العشر الأول من ذي الحجة، هو من أعمال الخير العظيمة، لكن لا يُكلف بها من لم يقدر عليها، فالله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، والمريض إن لم يستطع الصيام، فله أجر النية إن نوى الخير وعجز عنه، ولا شيء عليه بإجماع العلماء".
أعمال العشر من ذي الحجة- الإكثار من فعل الخيرات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
- كثرة الذكر
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، لقول الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).
- التهليل والتكبير والتحميد
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
- صيام أول ذي الحجة
وذهب الفقهاء إلى استحباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- صوم يوم عرفة
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
- نحر الأضحية
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.