سوناطراك تُوقع إتفاقية مع شركة كندية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وقعت سوناطراك اليوم بمقر المديرية العامة للشركة، على مذكرة تفاهم واتفاقية السرية مع الشركة الكندية ستريم فلو إنداستريز ليميتد.
وحسب ببيان للشركة، سيسمح التوقيع على هذه المذكرة لكل من سوناطراك والشركة الكندية ستريم فلو إنداستريز ليميتد. بتأطير الأشغال المتعلقة بتقييم فرصة إنشاء شركة مختلطة تختص بتصنيع رؤوس الآبار.
وتعد شركة ستريم فلو إنداستريز ليميتد، شركة معترف بها عالميًا، وتتمتع بقدرات تقنية وتكنولوجية كبيرة. فضلاً عن خبرتها في تصنيع وصيانة وتسويق مكونات رؤوس الآبار، ورؤوس الإنتاج وملحقاتها. بالإضافة إلى الخدمات ذات الصلة.
ويندرج توقيع هذه المذكرة في إطار استراتيجية سوناطراك الرامية إلى تعزيز التحكم في العمليات المتضمنة في مخططها التنموي. لاسيما من خلال إبرام شراكات ذات قيمة مضافة عالية. تهدف إلى تصنيع المعدات البترولية ذات التكنولوجيا العالية محليا. وتقديم الخدمات ذات الصلة، إلى جانب التكوين المتخصص ونقل المعارف والخبرة والتكنولوجيا.
وحضر توقيع الإتفاقية، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي. والرئيس المدير العام لشركة ستريم فلو إنداستريز ليميتد مارك ماكنيل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الناتو يستبعد شركة إسرائيلية من عمليات شراء وسط تحقيق بالفساد
قرر حلف شمال الأطلسي "الناتو" استبعاد شركة "إلبيت سيستمز"، إحدى أكبر مقاولي الدفاع الإسرائيليين، من عمليات شراء مع استمرار تحقيقات في شبهات فساد، حسبما ذكرت مصادر بالحلف.
وكانت وسائل إعلامية مثل “فولو ذا ماني” وو”لا ليتر” و”ناك” و”لو سوار” قد نشرت في وقت سابق نتيجة تحقيق مشترك بشأن “إلبيت”، حيث وجد أنها ربما تورطت في ممارسات غير قانونية للحصول على عقود.
وجرى اتخاذ قرار استبعاد شركة “إلبيت” في الصيف الماضي في أعقاب الكشف عن شبهات الفساد وعمليات اعتقال في أيار/ مايو. وفي ذلك الوقت، قال ممثلو الادعاء البلجيكيون إن موظفين في وكالة الدعم والمشتريات بالناتو قد مرروا معلومات سرية لشركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وقالوا أيضا إن هناك أدلة على أنه قد جرى غسل أموال من هذه التعاملات غير القانونية، من خلال تأسيس شركات استشارات.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، تحدثت وسائل إعلام عبرية أن الشركة الإسرائيلية فازت بعقد بقيمة 120 مليون دولار، لتوريد طائرات بدون طيار لمهام الدوريات البحرية طويلة المدى لعميل دولي.
والطائرات المسيرة من إنتاج شركة "إلبيت سيستمز"، وصممت لأداء مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك السيطرة الميدانية وجمع المعلومات الاستخبارية المستمرة والاستطلاع وتحديد الأهداف ومراقبتها في الساحتين البرية والبحرية.
وذكرت صحيفة "معاريف" آنذاك أنه "جرى طلب طائرات هيرمس 900 المسيّرة، لأول مرة عام 2011، واختارها أكثر من20 عميلا حول العالم، فيما وقعت وزارة الدفاع الأسترالية عقدا خلال العام الجاري مع شركة إلبيت، بالتزامن مع اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية.