هل يتراجع تعداد تركيا السكاني؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت توقعات رسمية، أن عدد سكان تركيا سينخفض على المدى البعيد.
وفق نتائج دراسة “توقعات التعداد السكاني للفترة بين 2023 و2100”، الصادرة عن هيئة الاحصاء التركية، هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية ومنخفضة وعالية للتعداد السكاني، على افتراض أن الوضع الحالي في المؤشرات الديموغرافية المتعلقة بالمواليد والوفيات والهجرة سيستمر، وقد يظهر أيضًا اتجاهات نحو الزيادة أو النقصان.
وفقًا للسيناريو الرئيسي، الذي يفترض استمرار الهيكل الحالي في المؤشرات الديموغرافية، من المتوقع أن يصل عدد سكان تركيا، الذي بلغ 85 مليون و372 ألفًا و377 شخصًا في عام 2023، إلى 88 مليونًا و188 ألفًا و221 شخصًا في عام 2030 و93 مليونًا و774 ألفًا و618 شخصًا في عام 2050.
ومن المتوقع أن يزداد تعداد دسكان تركيا حتى منتصف الخمسينيات من ثم ينخفض. وفي هذا السياق، تشير التقديرات إلى أن عدد السكان سينخفض إلى أقل من 77 مليون نسمة في عام 2100.
ووفقًا للسيناريو المنخفض، الذي يفترض أن يستمر الاتجاه الهبوطي السريع في مؤشرات الخصوبة، يقدر أن يصل عدد سكان تركيا إلى أعلى حجم له مع 89 مليون 959 ألفًا و486 شخصًا في عام 2044، بينما من المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 55 مليونًا في عام 2100.
ووفقًا للسيناريو المرتفع، الذي يفترض أن تدابير تعزيز الخصوبة ستكون فعالة، من المتوقع أن يزداد عدد سكان تركيا إلى أكثر من 100 مليون في عام 2056.
ويواصل متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا الازدياد، كما سيستمر السكان في التقدم في السن.
وفقًا للدراسة المشار إليها، تتوقع جميع السيناريوهات أن تزداد نسبة المسنين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ، وهو مؤشر مهم للهيكل العمري للسكان.
وبلغ متوسط العمر 34 عامًا في عام 2023، غير أنه من المتوقع أن يصل إلى 44.8 في عام 2050، و 51.5 في عام 2075 و 52.2 في عام 2100 وفقًا للسيناريو الرئيسي.
في عام 2023، زادت نسبة السكان المسنين من إجمالي السكان بأكثر من 10٪ لأول مرة. ويتوقع السيناريو الرئيسي أن يصل معدل السكان المسنين إلى 23.1 في المئة في عام 2050، و 31.7 في المئة في عام 2075 و 33.6 في المئة في عام 2100.
Tags: التعداد السكاني لتركياهيئة الاحصاء التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: من المتوقع أن شخص ا فی عام فی عام 2100 أن یصل
إقرأ أيضاً:
الجنيه السوداني يتراجع مجددا أمام العملات الأجنبية
لازال الجنيه السوداني يسجل تراجع مقابل العملات الأجنبية، ووصل سعر الدولار في السوق الموازي 3.450 مقابل الجنيه السوداني.
بورتسودان ـــ التغيير
وتشهد أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه تذبذب وعدم ثبات حيث يبلغ سعر الريال مقابل الجنيه السوداني
920 في المتوسط و (950) للكميات التي تزيد عن (1000) ريال وسعر الدرهم (958) الإماراتي.
ويتراوح السعر الرسمي للدولار في معظم البنوك مابين (2400_2420) مقابل الجنيه.
وسجل سعر الجنيه المصري زيادة طفيفة ليصل إلى (75) جنيه مقارنة بــ (73) سابقا.
قراراتوكانت لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، أصدرت قرارات، لضبط الأداء الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر صرف العملة الوطنية .
وشملت القرارات التي أصدرتها اللجنة منع استيراد البضائع دون استيفاء الضوابط المصرفية، وتفعيل دور قوات مكافحة التهريب.
كما شملت القرارات متابعة الصادرات تجنبًا لتهريب الذهب، بجانب حصر شراء وتسويق الذهب في جهة حكومية واحدة، وإنشاء منصة رقمية لمتابعة الواردات، ومراجعة سياسات الصادرات والجبايات غير القانونية، في إطار معالجة الاختلالات الاقتصادية واستعادة التوازن،و مراجعة قرار مجلس الوزراء رقم “154” بشأن تنظيم استيراد السيارات وضبط عمليات الاستيراد غير المقنن “عبر الطبالي” في الموانىء والمعابر.
يقول الدكتور مصطفي أحمد أن سعر الجنيه تراجع بنسبة كبيرة من 600 جنيه قبل الحرب إلى أكثر من 3400 .
و يعود الأرتفاع في أنخفاض أسعار الجنيه السوداني مقابل الدولار والعملات الأخري لإطالة امد الحرب ومايصاحبها من آثار سلبية بتوقف الكثير من الصادرات من انتاج زراعي وثروة حيوانيه ونفط وغيره.
لافتا إلى أن ذلك ادي لترجيح ميزان الواردات على الصادرات (الدولة بتصرف عملة صعبه أكتر من ما بتدخل).
ايضا شح الدولار أو أي عمله صعبه غيره يخلق فراغ في السوق، بالتالي زيادة سعر الصرف ترجع أيضاً إلى (قاعده العرض والطلب).، يقول مصطفي فقدنا الكثير من الأسواق أو بالأحرى توقفت قسرياً بسبب الحرب.
وشدد مصطفي علي أهمية توقف أو إيقاف الحرب كحل نهائي للتدور وقال مهما عملت الحكومة من حلول إسعافية لن تجدي نفعا طالما صوت الرصاص مستمر.
الوسومأسعار العملات الدولار السوق الموازي العرض و الطلب تراجع الجنيه