استطلاع لوفيغارو: 72% من الفرنسيين مع دعم باريس لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة20 | أنس أكتاو
في استطلاع رأي أجرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أعربت الغالبية العظمى من الفرنسيين عن تأييدها لسيادة المغرب على الصحراء.
وصوت 72.15% من المشاركين بـ”نعم”، معتبرين أن موقف الرئيس إيمانويل ماكرون في هذا الشأن كان صائباً، في المقابل، رأى 26.23% من المشاركين أن موقف ماكرون غير ذلك.
هذا الاستطلاع يأتي في ظل تطورات سياسية هامة، حيث بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إلى الملك محمد السادس أكد فيها اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء.
ونشر الديوان الملكي المغربي جزءًا من هذه الرسالة اليوم الثلاثاء، حيث أكد ماكرون للملك محمد السادس أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية في ظل السيادة المغربية”.
ويعتبر هذا التأييد من قبل الفرنسيين تعزيزًا محوريا للعلاقات الثنائية بين البلدين، كما يبرز الاعتراف الدولي المتزايد بسيادة المغرب على الصحراء. وتأتي رسالة ماكرون كجزء من سلسلة من الخطوات الدبلوماسية التي تعزز موقف المغرب على الساحة الدولية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب على
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.