انتخابات فنزويلا تثير الجدل داخل الاتحاد الأوروبي ومن المستبعد فرض عقوبات جديدة على كاراكاس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
منعت المجر صدور بيان مشترك للاتحاد الأوروبي يدين "المخالفات" التي شابت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، ممّا دفع جوزيب بوريل إلى نشر بيانه الخاص.
وانضم الاتحاد الأوروبي إلى الأصوات المتعالية باتّباع الشّفافية لتحديد الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد. علما وأنّ بروكسل تعتبر أنّه "شابتها عيوب ومخالفات عدّة".
وتبقى الدّعوات لفرض عقوبات جديدة "سابقة لأوانها" في هذه المرحلة، حسبما صرّح به متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم، مشدّدًا على ضرورة "إيجاد مخرج للأزمة السياسية" في فنوزيلا.
وأضاف: "المناقشات بين الدول الأعضاء مستمرة. نحن منخرطون أيضًا في تفاعلات مع الشركاء، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لتقييم العملية برمّتها وتحديد الخطوات التالية المحتملة... لكنّ أيّ نقاش وأيّ قرار بشأن العقوبات يتم اتخاذه في سرّية بين الدول الأعضاء، لذا فإنّ هذا سابق لأوانه".
نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة في فنزويلا يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية.. والمواجهة تلوح الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائجالاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يثبت انتصار مرشحها فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟من جهته دعا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان له مساء الاثنين، اللجنة الوطنية للانتخابات في فنزويلا إلى "ممارسة أقصى قدر من الشفافية في عملية جدولة النتائج، بما في ذلك منح إمكانية الوصول الفوري إلى سجلات التصويت في كل مركز اقتراع".
وسرد البيان سلسلة من "العقبات“ و"الظروف غير المتكافئة" في العملية الانتخابية، مثل الاعتقالات التعسفية وترهيب أعضاء المعارضة والقصور في تسجيل بعض الناخبين وعدم التوازن في الوصول إلى وسائل الإعلام.
وينذر الفيتو المجري بإحباط أيّ جهود مستقبليّة لتعزيز العقوبات ضد نظام مادورو. ويعود تاريخ العقوبات الحالية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي إلى عام 2017 وتشمل حظر تصدير الأسلحة والمعدات المستخدمة في قمع الاحتجاجات في الشوارع والقائمة السوداء التي تضم 54 شخصًا مُتّهمين بتقويض الديمقراطية وسيادة القانون في فنزويلا.
يُذكر أنّ المجلس الوطني للانتخابات، الذي يسيطر عليه حلفاء الحكومة، أعلن فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في السباق الانتخابي في فنزويلا بنسبة 51.2% مقابل 44.2% لمرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس.
واعترض غونزاليز، وتحالفه السياسي "المنصة الموحدة"، بشدة على النتائج، بحجّة أنّ الأرقام الصّادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات لا تتطابق مع استطلاعات الرأي والتقديرات الإحصائيّة.
في حين تقول المعارضة إنّها حصلت على 73% من أوراق الفرز التي تُظهر أنّ غونزاليس حصل على 3.5 مليون صوت أكثر من مادورو. ما جعل المتظاهرين يخرجون إلى الشوارع ويشتبكون مع الشرطة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زعيم حزب الشعب الأوروبي ينتقد قرار المجر تخفيف قيود التأشيرة على الروس لأوّل مرة.. فاغنر تعلن عن مقتل عشرات من جنودها في قتال مع مسلحي الطوارق في مالي رسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارق الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نيكولاس مادورو السياسة المجرية انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا نيكولاس مادورو الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نيكولاس مادورو انتخابات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس ضحايا شرطة روسيا فيضانات سيول قطاع غزة كلاب بريطانيا السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة الاتحاد الأوروبی نیکولاس مادورو یعرض الآن Next فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
اشتعلت الأجواء الإعلامية مؤخرًا بين أحمد شوبير، الإعلامي الرياضي المعروف، وأحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، في حرب تصريحات مليئة بالتوجيهات والانتقادات المتبادلة بينهما.
حيث بدأت الأزمة مع تعليقات شوبير الأخيرة حول الجهاز المعاون لحلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري، قبل أن يتبادل الطرفان الاتهامات والانتقادات في برنامج "الكابتن" على قناة دي إم سي، يوم 12 ديسمبر 2025.
بدأت الأزمة عندما تحدث شوبير عن اختيارات طولان للجهاز المعاون، مشيرًا إلى أنه كان قد حذر المدرب من اختياراته غير المثالية، وخاصةً الجهاز المعاون الذي يضم أحمد حسن وحارس مرمى المنتخب السابق، عصام الحضري.
وتابع شوبير بانتقاد واضح قائلاً إن هناك ما يسمى بـ "شغل المكيدة والتلقيح" داخل الجهاز الفني.
رد أحمد حسن على شوبير بشكل حاد، مشيرًا إلى أن شوبير كان يهدف إلى "شخصنة الأمور" و"تلقيح" المواقف لصالح جهات معينة.
وقال حسن: "شفت بعض الناس شخصنت الأمور، ومنهم كابتن شوبير، ولقيت الناس بعثوا لي فيديو وهو مصمم يشخصن الأمور. لكن تمام، معنديش مشكلة، ومحدش يرجع يزعل بعد كده، لسه المشوار مع بعض مكملين".
وأضاف أنه إذا كان شوبير يعتقد أن اختياراته كانت سيئة، فإنه كان يجب عليه أن يتعامل مع الموضوع بطريقة أكثر احترامًا.
أحمد حسن لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكمل هجومه قائلًا: "قال لي: أنا حذرت الكابتن حلمي من الجهاز المعاون، وهو قصده طبعًا الجهاز المعاون اللي أنا والحضري فيه، مش قصده حد تاني. وقال شغل المكيدة والتلقيح.
وتابع: "عايز أقول له يا كابتن شوبير: إنت تعرفني كويس، وأنا لو قليل الأصل هقول في وشك إنك قليل الأصل".
ثم وجه رسالة مباشرة لشوبير، قائلاً: "إحنا مبنخافش من حد، وعمرنا ما كنا بنغلط في حد، لكن دي مش أسلوبنا، والأسلوب ده معروف أسلوب مين. ده سنة كاملة تلقيح على جمهور الزمالك ونادي الزمالك".
وفي المقابل، رد شوبير على الاتهامات بأن حسن يحاول تبرير تصرفات جهازه المعاون بأسلوب غير مهني، مؤكدًا أن تلك التصريحات لا تعني له شيئًا، وأنه كان من الأفضل التركيز على الأداء داخل الملعب بدلًا من هذه الحروب الإعلامية.
أحمد حسن أضاف أيضًا: "عيب، مش إحنا اللي بنعمل ده لينا اسمنا وتاريخنا، بنحترم كل الناس، واللي يحترمنا نشيله على دماغنا من فوق، إنما هنشخصن الأمور؟ محدش يزعل بعد كده، لأن إحنا كمان بنعرف نرد، وبنعرف نرد بأدب وباحترام، وبنعرف ناخد حقنا بأدب وباحترام".