زنقة 20 ا أنس أكتاو

اندلعت احتجاجات شعبية واسعة في فنزويلا بعد إعلان فوز الرئيس الفنزويلي المنتهية ولايته نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثانية، حيث اتهمته المعارضة بتزوير نتائج الانتخابات للفوز بها.

وأثارت هذه الاتهامات غضبًا شعبيًا كبيرًا، مما دفع الآلاف من الفنزويليين للخروج إلى الشوارع تعبيرًا عن رفضهم لنتائج الانتخابات.

وقام المتظاهرون بإسقاط ملصقات مادورو فضلاً عن تماص الرئيس السابق هيوغو تشافيز، في إشارة إلى رفضهم للسياسات المتبعة منذ عهد تشافيز وحتى عهد مادورو.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مطالبين بتنحي مادورو وإجراء انتخابات نزيهة بإشراف دولي.

وفي تطور مفاجئ، أعلن الحرس الجمهوري الفنزويلي انضمامه للاحتجاجات الشعبية، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الشعب في مطالبه المشروعة.

وأعطى هذا الانضمام دفعة قوية للحراك الشعبي، وزاد من الضغوط على نظام مادورو. وشهدت البلاد موجة من الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، حيث حاولت السلطات قمع التظاهرات باستخدام القوة.

ويتابع المجتمع الدولي الأحداث في فنزويلا بقلق، حيث دعت العديد من الدول إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، معتبرة فوز نتائج الانتخابات وفوز مادور صعب تصديقها.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن بلاده تساورها مخاوف حقيقية من أن النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات في فنزويلا بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، لا تعكس إرادة الشعب.

وكانت قالت لجنة الانتخابات إن مادورو حصل على 51 في المئة من الأصوات رغم استطلاعات رأي متعددة أجريت بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تشير إلى فوز مرشح المعارضة.

من جانبه صرح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة إكس قائلا “اقترع الشعب الفنزويلي لمستقبل بلاده بشكل سلمي وبأعداد كبيرة.. ضمان الشفافية التامة في العملية الانتخابية، بما في ذلك الفرز المفصّل للأصوات والاطلاع على سجلات التصويت في مراكز الاقتراع، هو أمر حيوي”.

وطالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بـ”الشفافية التامة” من خلال “نشر النتائج في كل مركز اقتراع على حدة حتى نتمكن من التحقق من النتائج”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد

أعلن رئيس الوزراء الإنتقالي، دكتور كامل إدريس أن برنامج الدولة للمرحلة المقبلة سيركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد، فضلا عن نبذ الجهوية والعنصرية.وتعهد رئيس الوزراء الإنتقالي في خطاب للشعب السوداني يوم الأحد بالعمل على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة، مشيرا الى إعطاء الأولوية لاستتباب الإستقرار والسلام والأمن في كافة ربوع البلاد.وابدى كامل في خطابه اهتماماً بالاقتصاد ومعاش الناس وأمن المواطن، داعيا الى استنفار كافة الإمكانيات الداخلية لزيادة الصادر وتفعيل الصناعات والزراعة، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.واضاف ان من الاولويات العاجلة، إعادة الإعمار وجبر الضرر، بل وإعادة هيكلة الدولة السودانية مما يتطلب تضافر الجهود واستنفار كافة الإمكانيات المحلية الممكنة لتحقيق ذلك.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • عاجل. الانتخابات الرئاسية في بولندا: نسب مشاركة مرتفعة وترجيحات بفوز ترزاسكوفسكي
  • رئيس لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: القوانين محفزة والمنصة الاستثمارية الموحدة قريبًا
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يشدد على سرعة الانتهاء من أعمال التصحيح وإعلان النتائج للطاب
  • رئيس اقليم كوردستان يهنئ الاتحاد الوطني بالذكرى الـ50 لليوبيل الذهبي
  • عاجل .. رئيس المعارضة النيابية يعلن امكانية استخدام البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • الرئيس السوري يستقبل سمو وزير الخارجية
  • توتنهام يتخلص من «الحرس القديم»
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الكرواتي بالعيد الوطني
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية