الأردن يؤكد وقوفه مع لبنان وأمنه وسلامة مواطنيه ويرفض أي عدوان عليه
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، وقوف الأردن مع لبنان وأمنه وسلامة مواطنيه ومؤسساته، ورفض بلاده لأي عدوان على لبنان وسيادته.
جاء ذلك خلال، اتصال هاتفي، أجراه الصفدي اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية الجمهورية اللبنانية عبد الله بوحبيب.
وحذر الصفدي من التبعات الخطيرة لأي تصعيد إسرائيلي ضد لبنان على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا ضرورة تكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية، وشدد على ضرورة التزام قرار مجلس الأمن ١٧٠١.
العدوان الإسرائيلي على غزةوشدد الصفدي على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع، مطالبًا بضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان ويلزم إسرائيل احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد بو حبيب تثمين بلاده لمواقف الأردن التاريخية في الوقوف إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن لبنان عدوان عليه أيمن الصفدي تصعيد إسرائيلي مجلس الأمن القانون الدولي حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة إنهاء حرب غزة وخفض التصعيد بالمنطقة
عمان- أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الإثنين 19 مايو 2025، على ضرورة إنهاء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وخفض التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، حسب البيان.
وأكد الملك على أهمية زيارة رئيس الوزراء المالطي في تعزيز العلاقات بين البلدين.
واعتبر أن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقية إطارية بين الحكومتين يعكس التزام الجانبين بتطوير التعاون.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين البلدين، وثلاث مذكرات تفاهم في مجالات المياه والطاقة، والسياحة، والأرشفة وتبادل اللغات، حسب البيان.
وشدد ملك الأردن على أن "التصعيد بالضفة الغربية والقدس، ومحاولات تهجير الفلسطينيين، يهدد استقرار المنطقة بأكملها".
وأكد التزام الأردن بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لتحقيق السلام، مثمنا دور مالطا في هذا الإطار، حسب البيان.
وشدد على "ضرورة إنهاء الحرب على غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة".
من جانبه، ثمن رئيس وزراء مالطا جهود الأردن في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيدا بدور المملكة في تقديم الرعاية الطبية لأطفال غزة، والخدمات المقدمة للاجئين السوريين.
وخلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض، في 11 فبراير/ شباط الماضي، قال الملك عبد الله إن الأردن "سيستقبل 2000 طفل من المرضى من غزة"، وهو ما اعتبره ترامب "خطوة جيدة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا أهمية التنسيق المشترك لاستقبال أطفال مرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن ومالطا.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول رئيس وزراء مالطا إلى المملكة أو مدة زيارته.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.