بكت حين رأت رجال اليمن.. حقيقة فيديو شهير لفعلة مذيعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة فيديو قيل إنّه يُظهر مذيعة وهي تبكي تأثّراً بمشاهدة مسلحين يمنيّين، في ظلّ تواصل العمليّات التي ينفّذها الحوثيون وخصوصاً على سفن في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزّة.
ويُظهر الفيديو مذيعة تبكي ومن خلفها مشاهد لمسلحين في استعراض عسكريّ.
لكن هذا الفيديو مركّب، والنسّخة الأصليّة منه تُظهر المذيعة تبكي لدى حديثها عن قصف للقوات الحكوميّة السوريّة على مناطق في شمال سوريا، قبل سنوات.
وجاء في التعليقات المرافقة "المذيعة المسكينة لم تتمالك نفسها حين رأت رجال اليمن".
ويأتي تداول هذه المنشورات في ظلّ اشتداد التوتّر بين المتمرّدين الحوثيين في اليمن وإسرائيل.
فمنذ نوفمبر الماضي، يشنّ الحوثيون هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
وفي 20 يوليو الجاري، قصفت إسرائيل ميناء الحُديدة في اليمن ردّاً على قصف الحوثيين غداة شنّهم هجوماً بطائرة مسيّرة على تلّ أبيب.
وبعد أشهر من الهجمات على سفن قبالة اليمن وفي البحر الأحمر وخليج عدن، توعد الحوثيون، حلفاء حركة حماس في حربها ضد إسرائيل على غزة، بأن يجعلوا من تل أبيب "هدفاً رئيسياً" في هجماتهم المقبلة.
وفي هذا السياق، ظهر الفيديو الذي ادّعى ناشروه أنّه يُظهر مذيعة تبكي تأثّراً عند مشاهدتها استعراضاً عسكرياً لمسلحين يمنيين. حقيقة الفيديولكن هذا الفيديو مركّب.
فسرعان ما تعرّف صحفيو فرانس برس إلى الفيديو الأصليّ، وقد نشرته قناة "أورينت" السوريّة التي تبثّ من الخارج في يوليو 2019، ويُظهر المذيعة دالين مهرات تبكي أثناء قراءتها تقريراً عن قصف لقوات النظام السوري على شمال البلاد.
وبكت المذيعة تحديداً أثناء عرضها صورة - لم يتسنّ لوكالة فرانس برس التثبّت من ملابساتها - قيل إن جندياً في قوات النظامة التقطها بنفسه من مروحيّة، كانت تقصف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
وسبق أن استُخدم الفيديو نفسه في سياقات مضلّلة عدّة، منها أن المذيعة كانت تبكي على خروج الجزائر من كأس الأمم الأفريقيّة في العام 2022، أو تبكي على خروج البرتغال من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، ومنها أيضاً أنّها كانت تبكي بعد مثول متّهم ليبيّ أمام محكمة أميركيّة، أو عقب مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مايو 2024.
وأصدرت خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس تقارير لتفنيد تلك الادّعاءات في حين ظهورها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان ينتصر قضائيًا على مبابي بعد إلغاء الحجز على أمواله
نواف السالم
أصدر قاضي تنفيذ الأحكام في المحكمة القضائية بباريس، اليوم الإثنين، قرارًا برفع الحجز الاحتياطي عن ثلاثة من حسابات نادي باريس سان جيرمان، وذلك في إطار النزاع المالي القائم مع نجم ريال مدريد الحالي، كيليان مبابي.
وكان مبابي قد حصل في وقت سابق على قرار قضائي بالحجز على نحو 55 مليون يورو من أموال النادي، كمستحقات متأخرة تشمل رواتب ومكافآت، بعد انتقاله إلى النادي الإسباني في صفقة مجانية خلال صيف 2024.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، فإن المحكمة وافقت على طلب محامي النادي، الذين تقدموا في 12 مايو بطلب إلغاء الحجز، مؤكدين أن اللاعب “لم يقدم ما يثبت وجود ديون مستحقة أو خطر فعلي لعدم سدادها”.
ووفقًا لمصادر قانونية، فإن الحجز كان يمكن تنفيذه فعليًا فقط على مبلغ 14 مليون يورو، بينما لا تزال الإجراءات القضائية مستمرة في ملفات أخرى ذات صلة.
ويزعم سان جرمان أن الطرفين توصلا إلى اتفاق شفهي في صيف عام 2023 ينص على أن اللاعب الذي كان من المتوقع أن يرحل من دون مقابل انتقالي، سيتنازل عن جزء من المبالغ المستحقة له في نهاية عقده للحفاظ على الميزان المالي للنادي، لكن بحسب معسكر مبابي فإن ما يتحدث عنه النادي مجرد خيال.
وكان من المفترض أن تنعقد جلسة استماع أمام المحكمة يوم الإثنين، لكن تم تأجيلها، وفق ما أفادت به “فرانس برس” عن مصدر مطلع، على أن تتواصل الإجراءات أمام محكمة العمل في الفترة المقبلة.