قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه استهداف في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس. وأضاف في بيان: "استهدف الجيش الإسرائيلي في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين".

وتابع أنه "في هذه المرحلة، لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

إذا كانت هناك أي تغييرات سنقوم بتحديثها".

واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله نقلا عن وكالة "فرانس برس"، وذلك بعد ثلاثة أيام من توعد إسرائيل بالرد على هجوم مميت في الجولان المحتل نسبته إلى الحزب.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت مسيرات للدراجات النارية نظمها مناصرون لحزب الله، في تعبير واضح عن رفضهم قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة. 

جاء ذلك وسط انتشار أمني كثيف للجيش اللبناني في عدد من المناطق الحيوية ومداخل العاصمة، في محاولة لضبط الأوضاع وضمان الأمن العام. 

على مدى الأيام الأربعة الأخيرة، جاب أنصار حزب الله شوارع الضاحية الجنوبية بالدراجات النارية، حاملين الرايات والشعارات الرافضة للقرار الحكومي، في مشاهد تعكس تحديًا علنيًا لسلطة الدولة. 

قوات الاحتلال الاسرائيلي تنفذ عملية تفجير بجنوب لبنانالخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل

في المقابل، أكملت القوات العسكرية انتشارها المكثف، حيث تمركزت وحدات الجيش عند كل مفرق ومدخل من مداخل بيروت، بمن في ذلك المناطق الجنوبية ومنطقة المشرفية، وطرق تؤدي إلى وسط العاصمة، في محاولة لمنع أي توسع في تحركات المحتجين. 

في تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، عبّر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، عن رفض حزبه القاطع للحركة، مشددًا على عدم إمكانية الحكومة فرض نزع السلاح.

وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها"، مؤكدًا أن سحب السلاح أمر “مستحيلٌ”. 

هذا المشهد يُعدّ بمثابة اختبار صعب لبسط الدولة سيطرتها على الساحة اللبنانية، إذ يشكل القرار الحكومي محطّة فاصلة بين تفعيل الدولة ورفض قوى مسلحة خارجة عن هيكلها، وبين احتمال انزلاق البلد إلى مواجهة داخلية. في هذا السياق، يبدو الجيش اللبناني كقوة ضابطة للأمن، غير متورطة في التجاذبات السياسية، بل تلتزم بمهمتها في حفظ الاستقرار.

من جهة أخرى، توضح هذه الاحتجاجات أن حزب الله يمتلك شبكة دعم اجتماعي قوية، قادرة على تنظيم استعراض علني لقوتها في الشارع، وهو ما قد يردعه الجيش عبر عدم السماح للتوتر بالتمدد إلى مناطق جديدة.

ويعكس ما يحدث في الضاحية الجنوبية اليوم أزمة ثقة بين الدولة وجناح مسلح سياسي، حيث لا يبدو أن هناك توافقًا قريبًا على شروط التسوية أو ضبط السلاح، وهو ما يضع لبنان في مهب احتمالات تصعيد أو تسوية—والخيار الوطني يبقى بحساسية الوضع السياسي ومستوى تضافر الجهود لبناء دولة سيادة ونظام.

طباعة شارك بيروت الضاحية الجنوبية أنصار حزب الله حزب الله جناح مسلح سياسي

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يوافق على المفهوم الرئيسي لخطة هجوم جديد في غزة
  • الجيش السوري يعلن مقتل أحد عناصره خلال هجوم لـقسد في حلب
  • الجيش اللبناني يقيل أحد مسؤوليه الكبار في ضاحية بيروت الجنوبية
  • تعيين العقيد سامر حمادة رئيسا لمكتب مخابرات الجيش في الضاحية الجنوبية
  • اللافي: استحداث المناصب داخل الجيش اختصاص تشريعي وندعو لاجتماع عاجل للمجلس الرئاسي
  • توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
  • هجوم إسرائيلي على فشل المنظومة الدعائية أمام نجاح حملة حماس الإعلامية
  • مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية ببيروت
  • مسيرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت
  • إعلام إسرائيلي: قائد المنطقة الجنوبية يعرض قريبا خطة السيطرة على غزة