جامعة طنطا تشارك بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن مشاركة جامعة طنطا في فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 تحت شعار (العالم علمين)، و ذلك فى اطار مشاركة الجامعات المصرية بالمهرجان تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المتحدة وجامعة طنطا وقطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 29 / 7/ 2024 حتى 31/7/2024.
أكد الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة حرص الجامعة على المشاركة في المهرجان بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل، والترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي والـتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.
أضاف الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن وفد طلاب من الجامعة، يضم 12 من طلاب الكليات المختلفة، يشارك في فعاليات المهرجان بمدينة العلمين، وذلك في أنشطة في الفنون التشكيلية، والأنشطة الرياضية والموسيقة والأشغال الفنية والتطوير والتصميم وكرة القدم.
وكان الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا قد أعلن فى وقت سابق عن حصول الجامعة على المركز الأول والميدالية الذهبية في دوري الجامعات المصرية لكرة اليد طلبة (الشهيد الرفاعي) 51 بعد فوزها في المباراة النهائية على جامعة القاهرة بنتيجة 46 / 41، فى المستوى B والذى يضم جامعات
طنطا.القاهرة..المنوفية..الألمانية الدولية... الزقازيق...الأمريكية..بنى سويف...قناة السويس.
هنأ الدكتور محمود ذكي الطلاب الحاصلين على المركز الأول، مشيداً بأدائهم طوال فترة البطولة، مؤكدا حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية وخاصة الأنشطة الرياضية لدورها في اكتشاف وتنمية مواهبهم، وصقل هذه المواهب والقدرات، وتعزيز الروح التنافسية والتعاون والتفاعل الإيجابي بين الطلاب.
من جانبه أوضح الدكتور محمد حسين حرص الجامعة الدائم على توفير كافة الإمكانيات المتاحة بالجامعة للطلاب وتوفير الدعم اللازم لمواصلة تحقيق المراكز المتقدمة للجامعة، موجهاً الشكر للإدارة العامة لرعاية الشباب، وإدارة النشاط الرياضي على ما تبذله من مجهودات في تدريب وتأهيل الطلاب.
ضم الفريق الطلابي مهند رضا المرسي نواره المقيد بكلية التمريض، ومحمد زكي حامد ميدان المقيد بكلية الحقوق، وادهم محمد محمد الصباغ المقيد بكلية التجارة، وصلاح محمد صلاح جابر المقيد بكلية التربية الرياضية، وعمار ياسر رمضان عبدالسلام المقيد بكلية التجارة، ويوسف ايهاب السيد الشريف المقيد بكلية الحقوق، ويوسف عاطف محمد رشاد المقيد بكلية التربية الرياضية، ومحمد سامح المحمدي عصر المقيد بكلية التربية، وعمر عبدالغني عبدالعزيز مرسال المقيد بكلية الأداب، ومصطفي خالد الجوهري بدير المقيد بكلية الهندسة، ومعاذ نبيل مليجي سيد المقيد بكلية التربية الرياضية، ومحمد هشام عبدالرحيم نور الدين المقيد بكلية التربية الرياضية، وعمر محمد عبد التواب إسماعيل المقيد بكلية التربية الرياضية، وعبدالرحمن محمد لطفي مصطفي المقيد بكلية التربية الرياضية، ومحمود احمد احمد احمدى المقيد بكلية الأداب، واحمد رجب ابو العلا مسعود المقيد بكلية الحقوق، ومحمد وليد احمد ابراهيم المقيد بكلية التربية الرياضية، وحازم رضا سعد الفرماوى المقيد بكلية التربية الرياضية، وياسر وليد السعيد العقاد المقيد بكلية التربية الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: في الفن اعلن الدكتور جامعة طنطا تشارك الترويج للفرص الاستثمارية التعليم العالي والبحث الدکتور محمود ذکی جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على