بتوجيهات ورعاية أحمد بن محمد.. نادي دبي للصحافة ينظم قمة الإعلام العربي في مايو 2025
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.. أعلن نادي دبي للصحافة عن انعقاد “قمة الإعلام العربي” المنصة الجامعة “لمنتدى الإعلام العربي” و “منتدى الإعلام العربي للشباب”، و”قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، في قاعة زعبيل 5 و6 بمركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 26 حتى 28 مايو 2025.
وستعقد فعاليات الحدث الأهم من نوعه على خارطة الإعلام العربي بمشاركة رؤساء مجلس الوزراء والخارجية والإعلام، ونخبة من المفكرين والكتاب وطلبة الإعلام وصناع القرار الإعلامي في المنطقة، والمسؤولين في كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وعدد من أبرز الإعلاميين والصحافيين وصُنّاع المحتوى في المنطقة العربية والعالم، وبحضور أكثر من 6000 من رموز العمل الإعلامي في المنطقة والعالم، استمراراً لنهج المنتدى ورسالته كأكبر تجمُّع سنوي للقائمين على الإعلام العربي والعاملين في مختلف قطاعاته.
وفي هذه المناسبة أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن المسؤولية تتضاعف عام بعد الآخر بخصوص أبعاد المشهد الإعلامي في المنطقة والمؤثرات التي تساهم في تحديد مساره إلى جانب رسم ملامح مستقبله، وهذه المسؤولية تشكل دافعاً لفريق العمل وتحدياً جديداً للتقصي وتحليل المشهد وإيجاد الموضوعات التي ستشكل أساساً لأجندة شاملة تعكس واقع ومستقبل وفكر المجتمع الإعلامي العربي.
وقالت إن الاستعدادات للدورة المقبلة بدأت بالفعل من حيث توجيه الدعوات الرئيسية لحضور الدورة الــ 23 لمنتدى الإعلام العربي وتحديد الموضوعات التي ستتضمنها أجندة الحدث، من خلال التواصل واشراك المجتمع الإعلامي العربي للتعرف على أهم المحاور التي تفرض نفسها على الساحة في الوقت الراهن وتستدعي طرحها على طاولة النقاش بهدف تحليل المشهد الإعلامي العربي وما ينتظره من فرص وما يواجهه من تحديات.
وأضافت أنه يتم تشكيل ملامح أجندة المنتدى على مستويين الأول داخلي من خلال اجتماعات مركزة تعقدها اللجنة التنظيمية العليا للقمة لتحديد النقاط الأجدر بالنقاش، فضلاً عن استطلاع آراء المؤسسات والكوادر الإعلامية العربية للتعرف على أهم الموضوعات التي يأملون في أن يناقشها المنتدى، وذلك عبر تواصلنا الدائم مع المؤسسات الإعلامية، لاستعراض الأفكار والمقترحات والتي تؤخذ جميعها في الاعتبار.
وقالت مديرة نادي دبي للصحافة ” تمثل قمة الإعلام العربي وما يُقام ضمن أعمالها من فعاليات ومبادرات ساحة الحوار الأشمل والأوسع نطاقاً على الصعيد العربي والدولي، حيث لا تقتصر قيمة المنتدى على ما تتناوله جلساته من موضوعات حيوية، بل تمتد إلى وراء ذلك بما تشهده أروقة المنتدى من نقاشات تضم رواد العمل الإعلامي في المنطقة وكذلك الأجيال الإعلامية الشابة التي تجد في هذا التجمع المهني الفريد فرصةً نادرة للقاء قامات إعلامية رفيعة ورموز لها مكانتها في ساحة الإعلام ضمن احتفالية فكرية ومهنية متجددة كل عام”.
يُذكر أن منتدى الإعلام العربي قد واكب على مدار أكثر من عقدين من الزمان أهم القضايا والتطورات الإعلامية التي شهدتها المنطقة والعالم، وبناءً على انجازاته خلال السنوات الماضية، توج المنتدى العام الماضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، بإطلاق “قمة الإعلام العربي” كمظلة جديدة تندرج تحتها المبادرات الإعلامية التي يتولى نادي دبي للصحافة تنظيمها منذ تأسيسه في العام 1999، في خطوة من شأنها مواكبة نمو وتطور تلك المبادرات والفعاليات التي تضم: “منتدى الإعلام العربي”، و”المنتدى الإعلامي العربي للشباب”، و”قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب”، وكذلك تندرج تحت مظلة “قمة الإعلام العربي” ثلاث جوائز هي: “جائزة الإعلام العربي”، و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” و “جائزة إبداع لطلبة الإعلام” وهي الجائزة الجديدة التي أعلن عنها العام الماضي خلال منتدى الإعلام العربي للشباب، وتهدف الجائزة لمواكبة التطور الحاصل في قطاع الإعلام وتشمل جميع طلبة الإعلام العرب”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الخميس، وذلك جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين المتواجدة في مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.
واستشهد يوم أمس الخميس، ثلاثة صحافيين، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، ناهيك عن إصابة أربعة آخرين بجروح تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.
وكان الشهيد الصحفي أحمد قلجة، محبّا لعمله، إذ كان يخرج كل يوم من منزله حاملا الكاميرا، ليتوجه إلى موقع الحدث سيرا على الأقدام، وذلك بحسب ما رواه علاء قلجة، وهو والد الصحفي الشهيد، اليوم الجمعة.
وأبرز قلجة، في حديث إلى "التلفزيون العربي" الذي كان يتعاون معه ابنه الشّهيد، أنّ: "أحمد قد أصيب ودخلت شظايا في رأسه، فيما استشهد وهو متأثرا بإصابته في ظل عدم توفر الخدمات الطبية اللازمة، فضلا عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة".
"إن أحمد كان شغوفا بعمله ومحبوبا بين زملائه ومقبلا على الحياة" استرسل والد الصحفي الشهيد، مردفا: أنه من أجل نقل الصورة عبر عدسة الكاميرا إلى العالم، كان يرافق المراسل إسلام بدر الذي أصيب بدوره خلال الغارة ذاتها.
إلى ذلك، تابع علاء بأنّ ابنه البالغ 23 عاما، كان مصرّا على مواصلة عمله على الرغم من الخطر المحدق بكافة الصحفيين في قلب قطاع غزة المحاصر، وفي خضمّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا وضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، باستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.
وأدان المكتب، بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، فيما دعا في الوقت نفسه، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتابع البيان: "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وأردف: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وختم المكتب بيانه بالقول: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".