زيارة بارولين مجددا: هدفان للحوار
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال مصدر كنسي إن زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الى لبنان قبل أسابيع كانت لها أهداف محددة لا يدركها حتى الساعة إلا رعاة الكنيسة، فهذه الشخصية سعت الى الجمع بين مختلف مكونات الوطن، وبطلب منها وجّهت بكركي معظم الدعوات. كما أن الكنيسة تلقت إرشادات وأفكار لتثبيت فكرة لبنان والعيش المشترك، من هنا كان هناك طلب للحوار على محورين :
الأول: العمل الدائم على تطوير مصالحة الجبل وتعزيزها الدائم بين مكوّنين صنعا كيان لبنان وخاصةً لبنان الكبير.
الثاني: هو السعي الى فتح نقاش هادئ مع المكوّن الشيعي وخاصة حزب الله سعيا الوصول الى قواسم مشتركة، بالرغم من الإختلاف في وجهات النظر .
واشار المصدر الى أن الكنيسة المارونية على تنسيق دائم وأسبوعي مع الفاتيكان في هذه الفترة بهدف العمل على حماية لبنان من المخاطر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يندد بالإقصاء والخوف من الآخر
حض البابا ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، على تجاوز الخوف ممن هم مختلفون وعلى رفض "عقلية الإقصاء".
وتأتي رسالته، بمناسبة أحد العنصرة، بعد شهر من تولي الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست السدة البابوية. وأعقبت الرسالة قداسا احتفاليا في ساحة القديس بطرس.
لم يتطرق البابا في رسالته إلى أحداث أو نزاعات محددة، مكتفيا بالتشجيع على الانفتاح بعضهم على بعض، في وقت تشكل مكافحة الهجرة ملفا رئيسيا في العديد من دول العالم.
وأضاف ليو الرابع "حيث هناك محبة، لا مكان للأفكار المسبقة (...) لعقلية الاقصاء التي نراها تطفو ويا للأسف في القوميات السياسية".
وأشار "بألم كبير، إلى حالات تهيمن فيها على العلاقات رغبة شريرة في الهيمنة، في سلوك يقود غالبا إلى العنف".
وكما في عظات سابقة، ندد البابا بخطر منصات التواصل الاجتماعي قائلا "نواجه خطر أن تزيد عزلتنا (...) نغرق دائما في الزحمة غير أننا نبقى مشتتين ومعزولين".
ومنذ انتخابه، عرض ليو الرابع عشر أن يكون وسيطا بين قادة دول تشهد نزاعات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أجرى أول مكالمة هاتفية له بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.