أشغال الشارقة تنظم فعالية مهندس المستقبل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في إطار سعيها لتعزيز الوعي الهندسي بين الأجيال الناشئة، نظمت دائرة الأشغال العامة بالشارقة صباح أمس في مبناها الرئيسي بالناصرية فعالية تدريبية بعنوان “مهندس المستقبل”، والتي استهدفت تدريب وتحفيز الطلبة والطالبات على الأمور الهندسية، حيث شارك فيها حوالي 30 طالبًا وطالبة من مختلف الأعمار.
وأكدت مريم المازمي، مدير مركز الاتصال المؤسسي، أن مبادرة “مهندس المستقبل” تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة في مجال الهندسة المدنية، ومساعدتهم على فهم قوانين الرياضيات من خلال التعرف على العمل الهندسي، بالإضافة إلى عرض فيديوهات مصورة تبين طريقة البناء والإنشاءات في المشاريع العمرانية.
وتابعت أن المبادرة تسعى أيضًا إلى تبسيط المبادئ الأساسية للهندسة المعمارية والمدنية للأطفال بطرق بسيطة وممتعة، مع التركيز على أساسيات قوانين الرياضيات، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بخاصية الرسم الهندسي وكيفية تصميم المشاريع.
وأوضحت المهندسة حورية الهاجري مقدم ورشة “مهندس المستقبل”، أن استجابة الأطفال خلال الفعالية كانت ممتازة، حيث أظهر عدد من الطلاب أفكارًا مبتكرة وإبداعية في مجال التصميم والدقة الهندسية. وقد حصل جميع الأطفال المشاركين في نهاية الدورة على شهادة مشاركة، وألعاب تحاكي الواقع من ملابس المهندسين خوذة وسترة حماية وأدوات ميدانية.
وأضافت: “تم إطلاع المشاركين على معلومات تفصيلية عن طبيعة عمل الدائرة، والأدوار التي تقوم بها لخدمة الجمهور، كما تم تنظيم ورشة نظرية وتطبيقية عن كيفية الرسم الهندسي وقراءة المخططات الهندسية”.
وقال علي الكربي، منسق المبادرة من قسم العلاقات العامة، إن المبادرة تأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم أصحاب المواهب واكتشافها وتدريبهم وتأهيلهم وصقل مواهبهم وحمايتهم وتوجيههم. وأضافت أن الهدف من الورشة هو تعريف الطلبة بالتخصصات الهندسية المختلفة وتوعيتهم بدور المهندس في تقدم وازدهار المجتمع، وتحسين خدماته ومرافقه، ومواكبة سبل الحداثة والتطور التي تشهدها إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهندس المستقبل
إقرأ أيضاً:
أصالة نصري: “سوريا حرة وأبية.. والغد لكِ”
صراحة نيوز- وجهت الفنانة السورية أصالة نصري رسالة مليئة بالمشاعر إلى وطنها سوريا عبر حساباتها الرسمية، عبّرت فيها عن حبها العميق لأرضها وارتباطها بجذورها، بالتزامن مع احتفالات السوريين بذكرى التحرير، مؤكدة أن الأمل بعودة سوريا إلى أيام ازدهارها لا يزال حيًا.
وأوضحت أصالة أن سوريا حاضرة في كل تفاصيل حياتها، في لغتها وفنها وكرامتها، واصفة إياها بأنها الأغنية الأقرب إلى قلبها والملاذ الذي يجد فيه روحها السكينة والطمأنينة. وأضافت أن حبها يمتد لكل شوارعها وحاراتها وأهلها الطيبين، وأن شوقها للوطن يملأ قلبها دائمًا.
وعبرت عن أن ذكرى التحرير مناسبة للتفاؤل، مؤكدة أن “الغد قادم”، وأن الماضي يحمل ذكريات جميلة، لأن الشعب السوري يمتلك جذورًا صلبة لا تقتلع بالأزمات. ووصفت السوريين بأنهم أصل الحضارات والأمم، وأول من كتب الأغنية في التاريخ.
وأضافت أصالة أن صمود السوريين يعكس قدرتهم على الثبات مهما تبدلت الظروف، وأنها قطعت على نفسها عهدًا بالعودة، وأن لحظة اللقاء المنتظرة مع وطنها متجمدة في روحها، متمنية أن تستعيد سوريا طمأنينتها وجمالها. وختمت رسالتها بالتأكيد على أن سوريا بحاجة إلى الحب والحكمة والصبر، وأنها تستحق أن تنهض من جديد، ووجهت كلماتها الأخيرة لوطنها قائلة: “سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لك، واليوم بين يديك.. هكذا أنت: حرة، أبية، شامخة”.
ولاقت رسالتها صدى واسعًا بين الجمهور السوري والعربي، حيث أعرب المتابعون عن تأثرهم العميق بمشاعرها الصادقة تجاه وطنها، وتمنى الكثيرون أن تقيم حفلات فنية على أرض سوريا، مؤكدين أنهم سيكونون في الموعد، وأن كلماتها أشعلت الحنين في قلوبهم وجلبت الأمل.