إطلاق عيادات مستشفيات قطاع العلاجي وأمانة المراكز لخدمة منتفعي التأمين الصحي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أطلق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، خدمة تشغيل العيادات المسائية في المستشفيات التابعة لقطاع الطب العلاجي، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لخدمة المواطنين المؤمن عليهم والمنتفعين بخدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وزير الصحة يترأس الاجتماع الثاني للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية وزير الصحة: نخطط للقضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي سي حول العالم بحلول 2030وأوضح الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الخدمة الجديدة تتيح استخدام العيادات الخارجية بالمستشفيات التابعة لقطاع الطب العلاجي، والتابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بكافة محافظات الجمهورية لتشغيلها كعيادات مسائية، طبقاً للاحتياج، لتقديم كافة الخدمات الطبية والصحية للمرضى المنتفعين من منظومة التامين الصحي.
وأضاف الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، أن الخدمة الجديدة تأتي إيماناً بأهمية تكثيف التعاون بين كافة قطاعات وهيئات الوزارة، لتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين، والتيسير على المنتفعين من الهيئة العامة للتأمين الصحي في الحصول على رعاية صحية ذات جودة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري، من خلال تضافر جهود كافة المؤسسات الصحية في مصر والتوسع في تغطية كافة أنحاء الجهورية بعيادات التأمين الصحي، للتسهيل على المنتفعين.
حضر إطلاق خدمة العيادات المسائية، الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات.
من جانبها ، أكدت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من التكامل بين قطاعات الوزارة المختلفة، لتقديم خدمة صحية ذات معدلات جودة عالية وتتميز بالانتشار الواسع في جميع المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة العيادات المراكز الطبية الهيئة العامة للتأمين الصحي الطب العلاجي
إقرأ أيضاً:
عيادات قلب إماراتية تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان، بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة «أطباء الإمارات»، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص أمراض القلب وعلاجها، خصوصاً بين الأطفال والنساء والمسنّين.
تعمل العيادات ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة، وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزوّدين بالمستلزمات الطبية، حيث تقدّم الأدوية والاستشارات بالمجان.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن «المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني» الذي استفاد من خدماته نحو المليون، تحت إشراف فرق طبية مشتركة.
تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري» و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة»، و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، بوصفها نموذجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الطب المجتمعي.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة.
وأوضح أن البرنامج يرتكز على أربعة محاور: «برنامج باكستان للجاهزية»، ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، و«تشغيل العيادات المتنقلة»، و«تنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع»، و«تأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية».
وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة «بيت الشارقة الخيري»، أن العيادات المتنقلة حل عملي لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن خطة عام 2025 تشمل متابعة 20 قرية باكستانية ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، المدير الطبي ل«العيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة»: إنّ العيادات تركز على برامج الكشف المبكّر والعلاج المجاني، خصوصاً لأمراض القلب المزمنة. مؤكداً أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، يسهم في تقديم خدمات فعّالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي، مديرة «برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، أن العمل جار على توسيع المتابعة الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني، ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبّر أهالي القرى الباكستانية، عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية المجانية. مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالمياً. (وام)