حزب طالباني:حزب بارزاني له مقعدين في مجلس كركوك ولن يحصل على منصب المحافظ
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 31 يوليوز 2024 - 3:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الأربعاء (31 تموز 2024)، على الاتهامات التي توجه لحزبه بأنه ذهب مع الإطار وريان الكلداني في نينوى، ولا يقبل بذهاب الديمقراطي بتحالفات مع الكرد والعرب في كركوك.وقال سورجي في حديث صحفي، إن “وضع نينوى يختلف عن كركوك فالمحافظة ليسها عليها صراع لإثبات هويتها، وفيها جزء فقط هو ضمن المناطق المتنازع عليها والمادة 140، بعكس كركوك، التي عليها صراع فهي تمثل أهمية كبيرة للكرد”.
وأضاف، إن “الاتحاد الوطني ذهب في نينوى بتحالف يضم كل المكونات ويمثل جميع أطياف نينوى، بعكس الديمقراطي الذي يريد الذهاب بتحالف مبني على دعم تركي، ويتحالف مع الأطراف الكردية والتركمانية”.وأشار سورجي إلى أن “الاتحاد الوطني لم يطالب بأكثر من استحقاقه في نينوى، بعكس الديمقراطي الذي يريد الحصول على منصب محافظ كركوك، رغم أنه لم يحصل سوى مقعدين في مجلس المحافظة”.ويمتلك العرب بمختلف احزابهم 6 مقاعد في مجلس كركوك، فيما يمتلك الاتحاد الوطني الكردستاني 5 مقاعد، ويمتلك التركمان مقعدين، وكذلك يمتلك الديمقراطي الكردستاني مقعدين، مع مقعد واحد لحركة بابليون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
وفد من الحزب الكردي يلتقي مسعود بارزاني
أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية التركي الكردي (DEM Parti) مع رئيس إقليم كردستان العراق السابق، مسعود بارزاني.
ضم الوفد التركي الكردي تونجر باقيرهان، والرئيسة المشاركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيغدم كيليتشغون أوتشار، والمتحدثة باسم الحزب أيغول دوغان، والمتحدثة المشاركة باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، ميرال دانيش بيشتاش، بالإضافة إلى السياسيين أحمد تورك وليلى زانا وبعض النواب.
جاء هذا الاجتماع بعد فترة وجيزة من المراسم التاريخية لتسليم حزب العمال الكردستاني السلاح التي أقيمت في إقليم كردستان العراق. وأفاد بيان صادر عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الوفد قدم الشكر لبارزاني على دعمه لعملية السلام.
وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل المضي قدماً في “عملية السلام والمجتمع الديمقراطي”، والحفاظ على بيئة خالية من الصراعات، وتعزيز آليات الحوار.
ووفقاً للبيان، أكد مسعود بارزاني أن النضال السياسي، والقبول المتبادل، والحوار، والدبلوماسية هي أدوات لا غنى عنها لتحقيق السلام. وأشار بارزاني إلى أنه يدرس إمكانية زيارة عبد الله أوجلان المسجون في سجن إمرالي، في حال توفرت الظروف المناسبة.
من جانبهم، شدد أعضاء الوفد على ضرورة الحصول على المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لتهدئة التوترات في المنطقة وفتح مسارات للحلول الديمقراطية. وأُشير إلى أن موقف مسعود بارزاني كوسيط وداعم للسلام في هذه العملية يشكل نقطة مرجعية هامة.
وأوضحت مصادر في حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الزيارة لم تكن رمزية فحسب، بل كانت مهمة أيضاً كخطوة أولى لإعادة هيكلة العملية، مشيرة إلى أن المحادثات مع الأطراف الإقليمية ستستمر في الأيام المقبلة.
Tags: اسطنبولالعمال الكردستانيتركياعملية السلام والمجتمع الديمقراطيمسعود بارازاني