إيرادات الميزانية السعودية تنمو 12% في الربع الثاني من 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ارتفع إجمالي إيرادات الميزانية السعودية بنسبة 12 بالمئة خلال الربع الثاني من 2024 لتبلغ 353 مليار ريال (نحو 94 مليار دولار).
كما ارتفع إجمالي نفقات الميزانية السعودية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 15 بالمئة، ليصل إلى 369 مليار ريال.
وأوضحت أرقام الميزانية السعودية التي أعلنتها وزارة المالية أن العجز في النصف الأول من 2024 يعادل 35 بالمئة من المقدر للعام الجاري.
ووفق الأرقام، بلغت قيمة العجز 15.3 مليار ريال في الربع الثاني من 2024.
وخلال الربع الثاني، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 27 بالمئة، مقارنة بالربع الأول من 2024.
وارتفعت الإيرادات غير النفطية في السعودية 4 بالمئة إلى 140.6 مليار ريال في الربع الثاني.
وكانت الميزانية السعودية قد سجلت إيرادات في الربع الأول من 2024 بلغت قيمتها 293 مليار ريال، فيما تم تسجيل مصروفات بقيمة 305.8 مليار ريال.
وسجلت الميزانية السعودية إيرادات نفطية بلغت قيمتها 182 مليار ريال في الربع الأول من 2024. وارتفعت قيمة الإيرادات غير النفطية بنسبة 9 بالمئة، إلى 111.5 مليار ريال.
وخلال الربع الأول من 2024، سجلت الميزانية عجزاً بقيمة 12.4 مليار ريال في الربع الأول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية السعودية اقتصاد عربي السعودية أخبار السعودية ملیار ریال فی الربع المیزانیة السعودیة الربع الأول من 2024 الربع الثانی من
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.