هدايت تيمور تطلق فعاليات دورة "صحافة البيانات" بمركز تدريب "الصحفيين"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم، فعاليات دورة صحافة البيانات، التى ينظمها مركز تدريب نقابة الصحفيين بالتعاون مع مؤسسة هيكل للصحافة العربية.
وافتتحت السيدة هدايت تيمور رئيس مجلس إدارة مؤسسة هيكل للصحافة العربية فعاليات الدورة بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، ووكيل النقابة رئيس لجنة التدريب محمد سعد عبد الحفيظ.
وتستمر فعاليات الدورة على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر، بواقع 45 جلسة تدريب، ويشارك فى التدريب مجموعة من كبار المدربين المحترفين، وتتناول جميع الفنون الصحفية المتعلقة بصحافة البيانات.
وأكدت السيدة هدايت تيمور حرص مؤسسة هيكل للصحافة العربية على التعاون مع النقابة بصورة مستمرة في تدريب الصحفيين، خاصة من جيل الشباب على أحدث الفنون والأدوات الصحفية، بما يخدم المهنة وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، تنفيذًا لوصية ورغبة الراحل الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، مؤكدة سعادتها وترحيبها بالجهد، الذي تبذله النقابة، ومركز التدريب فى تنظيم الدورات بالمستوى، الذى يحقق أهداف المؤسسة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن