مخاوف بين اللاجئين الأوكرانيين في بولندا بعد إلغاء برنامج "40+"
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء IAR البولندية اليوم الأربعاء أن الكثير من اللاجئين الأوكرانيين مهددون بخطر التشرد عقب إنهاء بولندا سريان برنامج دعم اللاجئين الأوكرانيين داخل أراضيها.
ووفقا للوكالة فإن مئات اللاجئين الأوكرانيين مهددون بفقدان المأوى رفقة عائلاتهم، مشيرة إلى أن المنظمات المجتمعية تدق ناقوس الخطر بشأن عواقب إنهاء البرنامج.
ولفتت إلى أنه في السابق كان يتم دفع 40 زلوتي ما يعادل "10 دولارات" يوميا للبولنديين الذين يستقبلون لاجئين أوكرانيين في منازلهم، إلا أنها توقفت الآن تماما كالمدفوعات التي كانت تقدم للاجئين الأوكرانيين لمرة واحدة بقيمة 300 زلوتي (حوالي 75 دولارا).
وأضافت الوكالة أن "الحكومة البولندية أوضحت عند اقتراحها إلغاء مخصصات "40 +"، بسبب صعوبات في ضمان موثوقية النظام، حيث كان هناك تزايد في الطلبات المقدمة من قبل المواطنين الأوكرانيين أنفسهم، مما أثار الشكوك حول ما إذا كانوا يستضيفون أفرادا من عائلاتهم للحصول على مزيد من المساعدات".
وهذا وتحذر المنظمات غير الحكومية من أن إلغاء برنامج "40+" دون تقديم دعم كاف للأشخاص ذوي الإعاقة والاضطرابات النفسية وحالات أخرى قد تؤدي إلى تدهور ظروف معيشة هؤلاء اللاجئين، الذين يعانون بالفعل من أوضاع صعبة.
وخلصت الوكالة إلى أن غياب برامج الإسكان يزيد من خطر التشرد بين اللاجئين الأوكرانيين ويقلل من فرص اندماجهم في المجتمع البولندي.
ودعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي، في وقت سابق، أوكرانيا إلى أن تشعر بالامتنان لأن بولندا وفرت اللجوء لملايين الأوكرانيين. ووفقا له، فإن بولندا ساعدت أوكرانيا أكثر من غيرها.
كما أغلقت السلطات البولندية، في شهر سبتمبر 2023، مركزا لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين بالقرب من العاصمة وارسو.
هذا وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، إن اللاجئات الأوكرانيات يواجهن خطرا جديا بأن يصبحن ضحايا للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البولندية اللاجئين الأوكرانيين الأوكرانيين داخل أراضيها اللاجئین الأوکرانیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوكالة المغربية للدم تطلق جولتها الوطنية من طنجة
أطلقت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته جولتها الوطنية من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وذلك تحت شعار: “نحو سيادة صحية في مجال الدم.. نظام ترابي لنقل الدم في خدمة مغرب الجهات”.
وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز حكامتها، حيث تسعى الوكالة إلى بلورة سياسة وطنية جديدة في مجال الدم ومشتقاته تعتمد على مقاربة ترابية شمولية وفعالة.
وقد تم اختيار جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حسب الوكالة كنقطة انطلاق للجولة بالنظر إلى كونها أول جهة تم فيها تنزيل تجربة “مجموعة الصحة الترابية” التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في أفق تعميمها على باقي جهات المملكة.
وتهدف الجولة إلى إجراء تشخيص دقيق لوضعية قطاع الدم على المستوى الجهوي والوطني، بمشاركة مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، وذلك في إطار مقاربة تشاركية لتعزيز تكامل الإصلاحات الصحية الجارية.
كما ستعرف الجولة تنصيب الممثلين الجهويين للوكالة، إيذاناً ببداية التموقع الفعلي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته عبر مختلف ربوع المملكة، وخلق قنوات دائمة للتشاور والتنسيق مع المسؤولين الجهويين من أجل تحديد التحديات والفرص المتعلقة بتدبير قطاع الدم.