العين يُعلن إعارة عوض الله إلى نادي ليخيا البولندي
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة نوعية بمسيرة كرة القدم الإماراتية، أعلن نادي العين عن موافقته على انتقال اللاعب محمد عوض الله إلى صفوف نادي ليخيا جدانسك، بالدوري البولندي الممتاز، لموسم واحد، على سبيل الإعارة، وذلك ضمن رؤية النادي الاستراتيجية لتمكين المواهب الكروية الإماراتية من خلال فتح آفاق الاحتراف الخارجي.
وكان نادي ليخيا جدانسك قد بدأ متابعة اللاعب محمد عوض الله منذ منتصف الموسم الماضي، حيث حرص ممثلوه على حضور عدد من مباريات الفريق الأول والرديف، كما شهد المدير الرياضي للنادي البولندي المباراة الودية التي جمعت نادي العين وأستون فيلا الإنجليزي على استاد هزاع بن زايد، لمراقبة أداء اللاعب عن قرب.
وأُنجزت تفاصيل الاتفاق النهائي خلال سلسلة من الاجتماعات التي جمعت ممثلي الناديين مع اللاعب ووكيله في العاصمة الأميركية واشنطن، على هامش مشاركة نادي العين في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتُعد هذه الخطوة أول تجربة احتراف خارجي «نظامية» للاعب إماراتي في الدوري البولندي، ما يمنحها بعداً استثنائياً من حيث القيمة الفنية والمهنية، ولم يتردد نادي العين في الموافقة على العرض البولندي، انطلاقاً من التزامه الراسخ برعاية وتمكين اللاعبين الموهوبين، وتعزيز حضور كرة الإمارات على الساحة الدولية.
وفي أول تصريح له بعد توقيع العقد، أعرب اللاعب محمد عوض الله عن خالص امتنانه وتقديره لرئاسة نادي العين، على الرعاية المستمرة لهذا الكيان الشامخ وجميع منتسبيه، كما تقدم بجزيل الشكر لرئيس مجلس إدارة النادي، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، على ما ظل يليه من اهتمام كبير ودعم مستمر للنادي وكافة المنتمين إليه.
وتابع: «اليوم أبدأ خطوة جديدة في مسيرتي الكروية بالاحتراف في أوروبا عبر بوابة نادي ليخيا جدانسك البولندي، وهو حلم لطالما راودني منذ الطفولة، ولم يكن ليتحقق لولا دعم نادي العين، الكيان الذي أفتخر بالانتماء إليه».
وأكمل: «أتوجه بالشكر من عميق قلبي لأعظم جماهير في الدولة، الأمة العيناوية، على الدعم والتشجيع، وسأبذل قصارى جهدي لأكون خير سفير لنادي العين وكرة الإمارات في الملاعب الأوروبية».
ويعتبر نادي ليخيا جدانسك أحد أبرز أندية دوري المحترفين في بولندا، ويُعد من الأندية الجماهيرية ذات الحضور الكبير، حيث يتسع ملعبه لأكثر من 40 ألف متفرج، وسيتحمّل النادي البولندي وفقاً لبنود الاتفاق، كافة الرواتب والمزايا المالية للاعب، إلى جانب العلاوات والحوافز الإضافية، ما يعكس جديّة التعاقد واحترافية الترتيبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين بولندا كرة القدم الإماراتية نادی العین عوض الله
إقرأ أيضاً:
الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك
أعلن أيمن الرمادي المدير الفني السابق لنادي الزمالك، عن حصوله على كافة مستحقاته المالية لدى الأبيض بعض التتويج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز.
ونشر الرمادي بيانا رسميا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث جاء كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم الله نبدأ، وبالله نستعين، وعلى الله نتوكل، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تذكّرت قبل أن أكتب هذا الموضوع شخصًا التقيته من قبل في الإمارات، وأصبحنا بعدها أصدقاء، وهو المرحوم طه بصري رحمه الله عليه. تذكّرت هذا النموذج من الخُلُق الرفيع، هذا النموذج الذي أفتخر بمعرفته وصداقته.
في وجهه تشعر بعظمة تاريخ الزمالك، وفي روحه وبشاشة وجهه تشعر بقيمة الزمالك، وفي تربيته ودماثة خُلقه تشعر بعراقة وقيمة تربية عظيمة نشأ عليها بين جدران عتيقة عمرها فوق المئة عام.
هذا النموذج المُشرِّف، أتمنى أن نسير على خُطاه في أخلاقه، فإن لم نستطع، فعلى الأقل نأخذ منه صفة من صفاته الحميدة.
وبعد أن عطّرنا الموضوع بذِكر رجل أفتخر بصداقته، آن الأوان أن أدلي بدلوي.
الآن، نعم الآن، لقد حان الوقت.
بعد أن كنتُ متحفّظًا بسبب خوفي من أن يُقال عني أنني أُجامل نادي الزمالك العريق حتى أحصل على مستحقاتي، ويُقال عني ما ليس فيَّ، وحتى لا تكون هناك شُبهة، لأن ديننا الحنيف أوصانا بأن نتجنّب مواضع الشبهات.
والآن، وقد حصلت على مستحقاتي كاملة، وأصبح ليس لي عند نادي الزمالك إلا الحب والود والاحترام، فقد تحرّرت من قيدٍ كان في رقبتي، حتى لا يظن أحد أن كلماتي مجاملة من أجل مستحقاتي.
ذلك القيد الذي كان يُغلّ رقبتي ويُلجم لساني، وهو أن أتجنّب موضع شبهة أن يظن البعض أن كلماتي مجاملة للبعض للحصول على مستحقاتي.
وآن الأوان، وبعد أن زال سبب صمتي، أن أعلن للجميع:
أولًا: لكل طفل، لكل شاب، لكل رجل مسن زملكاوي،
يجب أن تثق أن ناديك عظيم، وتاريخه يمتد لأكثر من مئة عام، ولن يُمحى هذا التاريخ بجرة قلم.
عليك أن تفتخر بناديك ورموزه.
ثانيًا: لكل شخص يعمل عملًا إداريًا أو فنيًا منتسبًا لنادي الزمالك،
تذكّر دائمًا أنك كسبت من ناديك مئات الأضعاف مما أعطيت، وعليك الآن ردّ الدين الذي في رقبتك تجاه ناديك.
وأسمى درجات الوفاء أن تكون وفيًّا دون مصلحة أو منصب.
فإذا جاءك المنصب، فكن معطاءً حتى تكون كبيرًا في أعين الجميع، وإن لم يكن لك منصب، فتذكّر دائمًا فضل النادي عليك، وساند من يعمل في المنصب بقلبك، وليس بشعارات.
وتذكّر دائمًا قيمة الكابتن طه بصري، والكابتن أبو رجيلة، وكثير من الأمثلة ليس هذا مقام ذكرهم، فهم بفضل الله كثير.
ثالثًا: مجلس إدارة النادي الحالي، وكل المجالس السابقة،
لا يشكّ أحد أبدًا في حبكم للنادي، لكن الحب وحده لا يكفي.
فأي شخص موجود على الكرسي الآن، عليه أن يتفانى في العمل، وألا ييأس من أي تحدٍّ، سواء كان نقصًا في الموارد أو غيره.
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، وعليكم بالعمل وعدم اليأس.
فالعمل، ثم العمل، ثم الاجتهاد، وعلى قدر اجتهادكم تأكدوا أن "الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".
ودائمًا تذكّروا عظمة تراثنا الإسلامي في المقولة: "اعقلها وتوكّل".
رابعًا: أبنائي وإخواني اللاعبين، أنتم تمثّلون الزمالك، وكفى.
تذكّروا هذا جيدًا: أنتم تمثّلون الزمالك بعراقته، وكفى.
خامسًا، وختامها مسك: جمهور الزمالك العظيم الوفي.
كل من عمل أو لعب للزمالك، ومنهم أنا شخصيًا، أخذ مقابل ما أعطى أضعافًا مضاعفة، سواء بتقدير مادي أو اجتماعي، يؤدي في النهاية إلى تقدير مادي.
الجميع نال خير الزمالك عليه، الكل بدون استثناء أخذ من هذا النادي العريق مئات الأضعاف مما أعطى، إلا أنتم.
أنتم بحر من العطاء والوفاء، تفخرون به أمام الأجيال القادمة.
كم من شخص وفّر من قوت يومه ليشتري تذكرة مباراة؟
وكم من شخص بكى فرحًا أو حزنًا على ناديه الذي يعشقه؟
وكم منكم تحمّل جماهير الفرق المنافسة ودافع عن ناديه باستماتة؟
صدقوني، الانتماء شيء جميل وطبع أصيل، لكن وفاءكم تخطّى حدود الانتماء بكثير.
فأنتم على رؤوسنا تاج.
ثقوا في ناديكم، ثقوا في لاعبيكم.
ومن حقكم الكامل دون نقصان أن تنتقدوا أي عمل، لأنكم أنتم أصحاب النادي الحقيقيون، لأنكم أنتم وحدكم من تُعطون دون مقابل.
أما أنا، وأنا الآن خارج أي منصب،
فأعد الجميع أنني، بقدر ما أستطيع، سأساعد أي شخص يعمل لمصلحة النادي، سواء بالنصح أو بالمشورة.
وأعد الجميع أنني سأحاول جاهدًا أن أتحلّى ببعض صفات حبيبي رحمه الله، الكابتن طه بصري.
أتمنّى لكم التوفيق والنجاح.
ملاحظة هامة: الفترة القادمة بإذن الله قد أكون في مكان آخر، لأن هذا هو عملي، وسأُخلص لمكاني الجديد بكل شرف وجدية.
لكن ليس معنى ذلك أنني أنسى هذا النادي العظيم بجماهيره الوفية العظيمة.
فأنتم دومًا في القلب.