جريمة بشعة تليق بمحتل مجرم.. "الصحفيين" تدين استهداف الزميلين إسماعيل الغول ومحمد الريفي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين المصريين، الجريمة البشعة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني المجرم، اليوم الأربعاء باستهداف الزميلين الصحفيين الفلسطينيين إسماعيل الغول، ومحمد الريفي، أثناء عملهما في قطاع غزة، مما أدى لاستشهادهما وتمزيق جثمانيهما جراء قصفهما بطائرة مسيرة في جريمة جديدة تشهد بمدى وضاعة المحتل الصهيوني.
وقال البيان: “تأتي جريمة استهداف الزميلين الغول، والريفي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب، والإبادة الجماعية، التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان: “أظهرت المقاطع المصورة لموقع استهداف الزميلين في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، مدى الوحشية المتعمدة، التي ترتكبها قوات الاحتلال المجرم تجاه الصحفيين، والصحفيات في الأراضي الفلسطينية إذ تسبب استهداف سيارتهما إلى تمزيق جثمانيهما في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني”.
وتابع البيان: “ستظل حشرجة صوت الزميل أنس الشريف أثناء نقله لخبر استشهاد الغول، والريفي ووصفه لانفصال رأسيهما عن جسديهما، شهادة للتاريخ، وشهادة للعالم الصامت المتواطئ، شهادة عجزنا وقهرنا، شهادة ستظل عالقة في أذهاننا جميعًا، ونحن نشاهد الشعب الفلسطيني يباد على مدار الساعة خلال 10 أشهر متواصلة”.
وجددت نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية، والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذي بلغ عدد شهدائهم ما يزيد على 160 شهيدًا صحفيًا، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا، منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث بالأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة وتدمير وقتل.
ودعت نقابة الصحفيين الزملاء ليوم تضامني مع الصحفيين بفلسطين الإثنين القادم في ذكرى يوم الأسرى، ويشهد اليوم إيقاد الشموع على روح الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين، ومعرض صور من غزة بعيون وكاميرات المصورين الفلسطينيين، كما يشهد فعاليات تضامنية مع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال، الذين وصل عددهم لأكثر من 100 زميل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تدين حملة اختطاف حوثية طالت أربعة إعلاميين غربي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت لجنة حماية الصحفيين بشدة اختطاف جماعة الحوثي لأربعة صحفيين وعاملين في المجال الإعلامي بمدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، بالإضافة إلى إصدار حكم بالسجن لمدة عام ونصف على الصحفي المعروف محمد المياحي بسبب انتقاده لزعيم الجماعة.
وأفادت مصادر محلية معنية بحرية الصحافة بأن المختطفين هم عبد الجبار زياد المصور الحر، حسن زياد الصحفي في صحيفة العربي الجديد اللندنية، عبد العزيز النوم مدير مركز صورة للإنتاج الإعلامي، ووليد علي غالب نائب رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين، حيث جرى اعتقالهم خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو/أيار.
وفي سياق متصل، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء في 24 مايو بحبس المياحي، الذي سبق أن تعرض للاختفاء القسري لأكثر من شهر عقب نشره مقالات تنتقد الحوثيين. وأُمر المياحي بدفع كفالة مالية تبلغ خمسة ملايين ريال يمني، إضافة إلى توقيعه على تعهد بعدم استئناف نشاطه الصحفي تحت طائلة مصادرة التعهد.
وقالت سارة قضاة المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين إن هذه الإجراءات تعكس تصعيد الحوثيين في قمع حرية الصحافة، داعية إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين وإنهاء استغلال القضاء لتقييد الأصوات المستقلة.
ويُذكر أن محاكمة المياحي تمثل انتهاكًا صريحًا للمادة 13 من قانون الصحافة اليمني التي تحمي حرية التعبير الصحفي، وسط انتقادات واسعة لإنشاء جماعات مثل الحوثيين أنظمة قضائية موازية تفتقر إلى الحياد والعدالة.
وأكدت لجنة حماية الصحفيين على ضرورة احترام حقوق الإعلاميين ووقف الاعتداءات المتكررة التي تهدد حرية الصحافة في اليمن.