الثورة نت../

أحيت المنطقة العسكرية السادسة، اليوم، في محافظة صعدة ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام- بفعالية ثقافية تحت شعار “المبدأ والموقف الثابت”.

وخلال الفعالية، أوضح محافظ صعدة، محمد جابر عوض، أن ثورة الإمام زيد – عليه السلام- هي ثورة جهادية ضد الظلم والطغاة والمستكبرين.

وأكد المحافظ عوض الثبات على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الإمام زيد .

. مشيرا إلى أهمية الانطلاق على مبدأ التصدي لكل الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل، الذين يريدون إخضاع الشعوب العربية والإسلامية.

وأدان عوض جريمة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.. معبِّرا عن بالغ العزاء والمواساة لكافة محور المقاومة وحركة حماس والشعب الفلسطيني في استشهاد المجاهد إسماعيل هنية.

وفي الفعالية، التي حضرها عضو مجلس الشورى، هادي الحمزي، وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات من المنطقة العسكرية السادسة، ألقيت كلمات أكدت الثبات على المبدأ والموقف الثابت للشعب اليمني مساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.. مشيرة إلى أهمية استلهام الدروس من ثورة الإمام زيد -عليه السلام- ومن حياته وجهاده وتضحياته في سبيل الله.

واستعرضت الكلمات جانبا من حياة وسيرة الإمام زيد -عليه السلام- وجهاده في سبيل الله ومناقبه وشجاعته في مقارعة الطغاة والظلم.

تخلل الفعالية، بحضور قيادات عسكرية وأمنية وأعضاء السلطة المحلية والمستشارين في المحافظة، قصيدة وفقرات ثقافية معبِّرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: علیه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

لسان الكامل

حكمت ثورة فولكر على الشارع السوداني بالإعدام الثقافي، ليكمل حميدتي بتمرده (ناقصة) حمدوك بالإعدام الديمغرافي. الأمر الذي دفع بالجيش للوقوف (ألف أحمر) ضد المخطط. وقد ترجم الجيش رغبة الشارع واقعًا ملموسًا بخوضه لحربٍ فرضها الثنائي العميل عليه. ليكون كامل إدريس للجيش بمكانة هارون من موسى. دفاعًا عن الدين والوطن والعرض. وقد برهنت سجدته في المطار على توجه الدولة الإسلامي وقبر أحلام (زلوط) ثورة فولكر بتطبيق العلمانية في مقابر النسيان. ليهيل التراب على (زلوط) نفسه في خطابه الذي وجهه للشعب. لم يتطرق الرجل فيه لثورة فولكر من قريب أو بعيد، وفي نظره تلك الثورة (غلطة كانت غرامي ليك)، ومن ثم وضعه لخارطة طريق تلبي رغبات الشارع بدعم الجيش من أجل إنهاء التمرد الذي أقعد بالدولة كثيرًا، وكذلك ندائه للحوار الشامل وغيرها. كل ذلك يضع موقف تقزم على المحك. الرجل مدني ومحسوب على اليسار ومسنود من الإقليم والعالم. أي: كل حِيل تقزم تم قفلها بتعينه تمامًا. وخلاصة الأمر نجزم بأن علة الرجل كما تراها تقزم إنه لبس العمامة والكاكي بدلًا من الكدمول، ولكأني بها تقول: (يا كامل لقد خرّبت جلدن أبقى سُوقه).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيارة الجرحى والمرابطين في النقاط الأمنية بصعدة بمناسبة عيد الأضحى
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية عملية السلام باتصال مع باكيرهان
  • قبسات من نور المحاضرة السادسة للسيد القائد «دروس من القصص القرآني»
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة
  • عاجل. الرئاسة المصرية: السيسي أكد في اتصال هاتفي مع بزشكيان أهمية تجنب التصعيد في المنطقة
  • إبراهيم عليه السلام إمام الهُدى وقائد المسيرة العالمية في مشروع الله الإلهي .. قراءة في المعاني والدلالات الواردة في الدرس السادس للسيد القائد يحفظه الله
  • الخدمة المدنية
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
  • غسان كوستا للجزيرة نت: غوغل تولي أهمية كبيرة لأسواق الخليج
  • لسان الكامل