أصدر البريد السعودي "سبل" منذ تأسيسه مئات الطوابع البريدية والتذكارية، التي واكب من خلالها أهم الأحداث والمناسبات المحلية والدولية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث كان للطوابع دور كبير في الاحتفاء بها وتخليد ذكراها على مر السنين وحتى وقتنا الحاضر بمختلف أنواعها، الدينية والوطنية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها.


ومنذ تأسيس البريد السعودي "سبل" وحتى عامنا الحالي 2024م، تم إصدار أكثر من 500 طابع بريدي وثقت فيه الأحداث والمناسبات والمشاريع الكبرى والهامة على المستوى الوطني، حيث تم إصدار طابع بريدي بتقنية الواقع المعزز بمناسبة رئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين G20 لعام 2020م.

الطوابع البريدية التي تصدرها مؤسسة البريد السعودي "#سبل" تواكب أبرز الأحداث الوطنية، ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها. #اليوم| @SPL_KSA_online
أخبار متعلقة بالتعاون مع شركة عالمية.. تفاصيل برنامج تدريب المبتعثين بتخصصات الفضاءجدة.. ورش عمل و6 جلسات بملتقى إمارات المناطق للمبادرات التنمويةللمزيد: https://t.co/vgowH6Wwj8 pic.twitter.com/XSJ29TvmZt— صحيفة اليوم (@alyaum) May 1, 2024الطوابع البريدية السعوديةكما دخلت سبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بالتعاون مع هيئة الترفيه لإصدارها أكبر طابع بريدي في العالم بمساحة 5.95 أمتار مربعة ليحقق بذلك الرقم القياسي متخطياً الرقم السابق الذي يبلغ 4.11 أمتار مربعة، بالإضافة لإصدار بطاقة بريدية بتقنية رائحة الورد الطائفي, ليعكس ذلك مدى التطور الذي وصلت إليه صناعة الطوابع البريدية والتي تميزت بها سبل.
وتتميز الطوابع البريدية السعودية بـ "سمة أمنية" تحول دون تزويرها، وتسهل تمييزها عن الطوابع المزورة، وتحفظ في الوقت ذاته حقوق المؤسسة والملكية الفكرية الخاصة بها. يذكر أن الطوابع البريدية التي يصدرها البريد السعودي "سبل" تواكب أبرز الأحداث الوطنية وكذلك أهم المناسبات الدولية، حيث تصدر الطوابع البريدية التذكارية ليحاكي كل طابع منها حدثاً هامّاً، أو لتخليد مشهد بارز في التاريخ السعودي، ما يجعلها خياراً مثاليّاً لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم، وكذلك للمؤرخين المهتمين بتدوين التاريخ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض سبل المشروعات المناسبات الوطنية الطوابع البریدیة البرید السعودی

إقرأ أيضاً:

فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار

قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.

 

وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.

 

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.

 

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

 

 

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

 

ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

 

وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.

 

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.

 

وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.

 

وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.

 

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.

 

وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.


مقالات مشابهة

  • البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية يوقعان اتفاقية تعاون في مجالات التدريب والتشغيل. 
  • محافظ المنيا يُوجّه بتشغيل مكاتب البريد في 9 قرى لاستقبال أصحاب المعاشات السبت المقبل
  • الوزير الشيباني: الدولة السورية تعد بمحاسبة جميع من ارتكبوا انتهاكات في السويداء، وهناك محاولات لاستغلال الأحداث فيها للتدخل في الشؤون السورية
  • السعودية تساعد أطفال السودان وتدشن مشروعات حيوية
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • مصري يوثق إعجابه بكثرة المساجد في المملكة واهتمام الدولة بها ..فيديو
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة