أطلقت Google تحديثات للبحث بهدف جعل الصور المزيفة الصريحة صعبة العثور عليها قدر الإمكان. كجزء من معركتها الطويلة الأمد والمستمرة ضد الصور المزيفة ذات المظهر الواقعي، تسهل الشركة على الأشخاص الحصول على صور مزيفة غير موافقة تظهر فيها إزالتها من البحث.

لطالما كان من الممكن للمستخدمين طلب إزالة هذا النوع من الصور بموجب سياسات Google.

الآن، كلما وافقت على طلب إزالة شخص ما، ستقوم Google أيضًا بتصفية جميع النتائج الصريحة في عمليات البحث المماثلة عنه. ستقوم أنظمة الشركة بفحص أي نسخ مكررة من الصورة المسيئة وإزالتها أيضًا. يمكن أن يساعد هذا التحديث في تخفيف بعض مخاوف الضحية إذا كان قلقًا بشأن ظهور نفس الصورة مرة أخرى على مواقع ويب أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بتحديث أنظمة التصنيف الخاصة بها بحيث إذا بحث مستخدم على وجه التحديد عن صور مزيفة صريحة باسم شخص ما، فستظهر النتائج "محتوى عالي الجودة وغير صريح" بدلاً من ذلك. إذا كانت هناك مقالات إخبارية عن هذا الشخص، على سبيل المثال، فستظهر النتائج تلك. بناءً على إعلان جوجل، يبدو أن لديها أيضًا خططًا لتدريب المستخدم الذي يبحث عن صور مزيفة من خلال عرض نتائج تناقش تأثيرها على المجتمع.

لا تريد جوجل مسح النتائج الخاصة بالمحتوى الشرعي، مثل مشهد عري لممثل، في محاولتها لحظر الصور المزيفة من صفحة نتائجها، على الرغم من ذلك. تعترف بأنها لا تزال لديها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به عندما يتعلق الأمر بفصل الصور الصريحة الشرعية عن المزيفة. في حين أن هذا لا يزال قيد التنفيذ، فإن أحد الحلول التي نفذتها هو خفض رتبة المواقع التي تلقت عددًا كبيرًا من عمليات الإزالة بسبب الصور التي تم التلاعب بها في البحث. وتوضح جوجل أن "هذه إشارة قوية إلى أن الموقع ليس عالي الجودة"، مضيفة أن هذا النهج نجح بشكل جيد مع أنواع أخرى من المحتوى الضار في الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصور المزیفة

إقرأ أيضاً:

تكرار الموسيقى المزيفة بالذكاء الاصطناعي يثير جدلًا حول سياسات سبوتيفاي

على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها سبوتيفاي للحد من انتشار المحتوى الصوتي المولّد بالذكاء الاصطناعي على منصتها، فقد فشلت المنصة مؤخرًا في كشف نسخة مزيفة من موسيقى فرقة الروك التجريبية الأسترالية الشهيرة "كينج جيزارد آند ذا ليزارد ويزارد". 

تأتي هذه الواقعة في وقت تشهد فيه الصناعة الموسيقية جدلاً متصاعدًا حول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الفنانين وحقوق الملكية الفكرية.

فرقة "كينج جيزارد آند ذا ليزارد ويزارد" لطالما انتقدت سبوتيفاي، وكانت واحدة من عدة فرق فنية اختارت إزالة موسيقاها من المنصة خلال الصيف، احتجاجًا على استثمارات الرئيس التنفيذي المستقيل دانيال إيك في شركة تعمل على أسلحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

 ومع ذلك، ظهر مؤخرًا على قائمة تشغيل "رادار الإصدارات" على المنصة منشور على ريديت يبدو أنه نسخة مولّدة بالذكاء الاصطناعي من إحدى أغاني الفرقة، وكان اسم الفنان المزيف "كينغ ليزارد ويزارد"، وتضمن ألبومه جميع أغاني الفرقة الأصلية بنفس العناوين والكلمات.

التقط موقع "فيوتشريزم" لقطات شاشة للصفحة المزيفة قبل أن تُحذف، لكن البحث عن اسم الفرقة أو الفنان المزيف لا يزال يظهر الصفحة الأصلية للفرقة فقط، يشير هذا إلى أن النسخة المولّدة بالذكاء الاصطناعي تمكنت من المرور على أنظمة الرقابة في سبوتيفاي لأسابيع قبل أن يتم اكتشافها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبرز هذا الحدث مشكلة أكبر تتعلق بمدى فعالية سياسات سبوتيفاي للكشف عن المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وانتحال شخصيات الفنانين، ففي سبتمبر الماضي، كشفت سبوتيفاي عن تطوير مُرشّح لرصد الرسائل غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى سياسات جديدة لكشف المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي ومعالجة الانتحال، ورغم هذه الإجراءات، يظهر أن هناك ثغرات كبيرة يمكن أن يستغلها المحتالون لخداع المستمعين بنسخ مزيفة لأعمال فنية شهيرة.

تؤكد هذه الحالة على تحديات تواجه صناعة الموسيقى الرقمية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضاعف المخاطر المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والتزييف الصوتي، ويثير تساؤلات حول حماية الفنانين، خاصة من يغادرون المنصات احتجاجًا على ممارسات الشركات. كما تشير الواقعة إلى أن مراقبة المحتوى المولّد آليًا ليست كافية إذا لم تتضمن أدوات فعالة لرصد الانتحال والتحقق من هوية الفنانين الحقيقية.

بالإضافة إلى ذلك، يسلط هذا الحدث الضوء على تحديات المستهلكين الذين قد يتم خداعهم بالاستماع لأعمال مزيفة يعتقدون أنها أصلية، مما قد يؤثر على تجربة المستخدم وسمعة المنصة نفسها. ويعكس ذلك ضرورة تطوير بروتوكولات أكثر صرامة، تشمل تقنيات التعرف على الصوت ومراجعة المحتوى قبل إدراجه في قوائم التشغيل العامة، لضمان حماية حقوق الفنانين والمستهلكين على حد سواء.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى استعداد المنصات الموسيقية الكبرى لمواجهة موجة المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي مستمرًا. وتعد هذه الحادثة بمثابة تحذير للشركات حول الحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً ودقة لحماية حقوق الفنانين ومنع الانتهاكات التي قد تنتشر بسرعة على نطاق عالمي.

تؤكد الواقعة أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده في الابتكار والإنتاج، قد يشكل تحديًا كبيرًا للمنصات الرقمية، ويعيد فتح النقاش حول مسؤولياتها في التحقق من صحة المحتوى وحماية الفنانين، خاصة في بيئة تتسم بازدياد الإنتاجية الرقمية وسهولة إنشاء نسخ مزيفة لمحتوى موسيقي أصلي.

مقالات مشابهة

  • إنستجرام يولد عناوين تلقائية للبحث دون علم المستخدمين
  • نتائج 19 دائرة ملغاة اليوم.. الوطنية للانتخابات تعلن الفائزين بـ 43 مقعداً
  • مدبولي: مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي
  • مدبولي: نؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة
  • إنستغرام” يحوّل منشورات المستخدمين إلى أدوات تسويقية آلية
  • ميزة مقبلة من واتساب تسهل الاندماج في المجموعات الجديدة لأندرويد
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
  • ضوابط صارمة لإعلان نتائج الانتخابات وحماية نزاهة الاقتراع .. وفقاً للقانون
  • "الخارجية" تسهل نقل مواطن مصري من الكويت لديه ظروف طبية خاصة.. تفاصيل
  • تكرار الموسيقى المزيفة بالذكاء الاصطناعي يثير جدلًا حول سياسات سبوتيفاي