محافظ الجيزة يؤكد ضرورة الانضباط خلال تفقد مكتب «التصالح في مخالفات البناء» بالعياط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
حرص عادل النجار محافظ الجيزة على الوقوف في شباك تلقي طلبات التصالح بمخالفات البناء بالمركز التكنولوجي بمركز العياط للتعرف على الخطوات التي يتبعها المواطنين داخل المركز ومراحل وخطوات عمل المنظومة، بدءا من الحصول علي رقم ترتيب الأدوار ومرورا بالحصول على شهادة البيانات وتقديم ملفات التصالح.
موظفو المركز التكنولوجيواطلع محافظ الجيزة من موظفي المركز التكنولوجي على آليات تسهيل الإجراءات علي المواطنين، وسبل التعامل مع أي معوقات ومدي معرفتهم بالخطوات التنفيذية لتطبيق إجراءات قانون التصالح، والحالات التي يشملها القانون والتسهيلات المقدمة به لإنهاء كافة المعوقات القديمة.
واطلع المحافظ من مسئول المركز التكنولوجي على الإحصاء اليومي لشهادات البيانات المستخرجة وطلبات التصالح المقدمة من المواطنين والطلبات التي تم البت فيها.
وشدد «النجار» على موظفي المركز التكنولوجي بأن منظومة العمل يجب أن تسير بمنتهى الدقة والانضباط في ذلك الملف الحيوي وإنهاء معاملات المواطنين والالتزام بتطبيق اللائحة والضوابط المحددة قانوناً، وفي حال عدم الإلمام بموقف أحد الحالات يتم الرجوع إلى رئيس المدينة أو الحي المختص للبت في الرأي وفقاً لما حدده القانون وذلك حفاظاً على حقوق المواطنين الراغبين في تقنين أوضاعهم والتصالح في مخالفات البناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسهيل الإجراءات تطبيق إجراءات تقنين أوضاع حقوق المواطنين رئيس المدينة قانون التصالح محافظ الجيزة مخالفات البناء مركز العياط المرکز التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناول فيه الأوضاع في سوريا وإيران، مؤكدًا "أهمية وحدة الأراضي السورية"، ومقترحًا دورًا روسيًا في "إحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني". اعلان
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 28 تموز/يوليو، تناول خلاله عدة مستجدات في الشرق الأوسط، من بينها العنف الطائفي الأخير في سوريا وبرنامج إيران النووي.
التأكيد على سيادة سوريا واستقرارهاوجدد بوتين خلال الاتصال تأكيده على احترام "السيادة وسلامة الأراضي" السورية، وذلك عقب موجة العنف الطائفي في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية التي شهدت تدخلًا إسرائيليًا من خلال غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية سورية في السويداء ودمشق.
وبحسب شهود وخبراء ومنظمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بدأت الاشتباكات في محافظة السويداء في 13 تموز/يوليو بين مقاتلين دروز وقبائل بدوية سنية، وتوسعت لاحقًا بتدخل القوات الحكومية الإنتقالية إلى جانب البدو، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم من الدروز، مع اتهامات بتنفيذ قوات الحكومة إعدامات ميدانية لأكثر من 250 مدنيًا درزيًا.
وأكد بيان الكرملين أن بوتين شدد على أهمية "دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، مشددًا على أن "الاستقرار السياسي في البلاد يجب أن يتحقق من خلال احترام مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية".
Related بوتين ولاريجاني يبحثان النووي الإيراني والتطورات في الشرق الأوسطنتنياهو: لا مزيد من الأعذار للمنظمات الدولية بعد إعلان الجيش فتح ممرات إنسانيةالكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجيا عرض روسي للوساطة في الملف النووي الإيرانيوخلال الاتصال نفسه، عرض بوتين مرة أخرى الوساطة في محادثات البرنامج النووي الإيراني، التي توقفت الشهر الماضي بعد شن إسرائيل هجومًا مفاجئًا على أهداف عسكرية ونووية إيرانية، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.
ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان فوري حول تفاصيل الاتصال.
وتُعرف روسيا بقربها من إيران، حيث عززت العلاقات العسكرية في ظل الحرب في أوكرانيا، لكنها تسعى أيضًا للحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي تضم مجتمعًا كبيرًا من المهاجرين الروس.
لذلك، امتنعت روسيا عن تقديم دعم ملموس لطهران خلال الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من تموز/ يوليو، أفادت إذاعة "كان" بأن إسرائيل تجري محادثات دبلوماسية سرية مع روسيا بشأن كل من إيران وسوريا، معتبرة موسكو وسيطًا محتملاً لخفض التصعيد مع البلدين.
وفي يونيو الماضي، قبل أيام من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران وخلال مفاوضات نووية مكثفة مع الولايات المتحدة، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لنقل اليورانيوم المخصب بدرجة عالية من إيران وتحويله إلى وقود مفاعلات مدنية، كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان هذا العرض يعيد إلى الأذهان الدور الرئيسي الذي لعبته روسيا في نقل اليورانيوم الإيراني المخصب خلال اتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في عهد إدارة الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة