استشهاد 16 ألف طفل فلسطيني في 300 يوم من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
جاء ذلك في بيان المكتب الإعلامي بمناسبة مرور 300 يوم على العدوان الصهيوني المدمر وبدعم امريكي الذي خلف كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم.
وقال المكتب: “300 يوم على حرب الإبادة الجماعية خلفت 3457 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، ما أسفر عن 49480 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات”.
وأكد أن “16314 شهيداً من الأطفال، سقطوا جراء الحرب العدوانية الإسرائيلية، منهم 35 استشهدوا نتيجة المجاعة، إلى جانب 10980 شهيدة من النساء، و79 من الدفاع المدني، و885 من الطواقم الطبية، و165 من الصحفيين”.
وفي مايو/ أيار الماضي أغلقت إسرائيل معبر رفح البري جنوب القطاع بعد سيطرتها عليه، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء منع دخول المساعدات والمستلزمات الصحية، وتوقف خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.
وأشار المكتب إلى “اكتشاف 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها”.
وبشأن الجرحى، أوضح المكتب أن الحرب الإسرائيلية تسببت بإصابة 91128 فلسطينيا، نحو 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي 168 مركز إيواء.
وأضاف المكتب أن 17 ألف طفل في القطاع يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، مع وجود 3500 طفل معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، فضلا عن 10 ألاف مريض بالسرطان مهددون بالموت وبحاجة للعلاج، ومليون و737 ألفا و524 مصابا بأمراض معدية جراء النزوح، إلى جانب 71 ألفا و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي.
المكتب قال في بيانه إن 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 350 ألف مريض مزمن هم في حالة خطر.
وعلى صعيد المعتقلين في القطاع، أشار المكتب إلى أن جيش العدو اعتقل منذ بدء حربه على القطاع نحو 5 ألاف، منهم 310 من كوادر الصحة، و36 صحفيا”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.